🌴بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، أما بعد: " أود أن أنظر لتاريخ العرب قبل عهود الاحتلال والاستعباد والعنصرية والظلم والطغيان والفساد، أحاول أن أجمع من هنا وهناك ولو فتات من الكلمات والحروف، علها تتلألأ 
وتلمع وسط هذا الظلام، الذي طال هذه المرة أكثر مما ينبغي، فلعلها تقشع منه صفيحة سوداء من صفائحه، فأشعر ولو للحظة "حلم " أني أعيش كما كان يعيش العرب الشرفاء في ظل أول حضارة عربية إسلامية لهم..ولسوف ألتقط أي معلومة تخبرني عن أهل فلسطين الحبيبة، في العصور الإسلامية المجيدة، كيف كانت أخبارهم..؟!
وتلمع وسط هذا الظلام، الذي طال هذه المرة أكثر مما ينبغي، فلعلها تقشع منه صفيحة سوداء من صفائحه، فأشعر ولو للحظة "حلم " أني أعيش كما كان يعيش العرب الشرفاء في ظل أول حضارة عربية إسلامية لهم..ولسوف ألتقط أي معلومة تخبرني عن أهل فلسطين الحبيبة، في العصور الإسلامية المجيدة، كيف كانت أخبارهم..؟!
- جعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، إدارة جند فلسطين لنصفين نصف تحت قيادة علقمة بن حكيم الكناني وأنزله الرملة، والنصف الآخر لعلقمة بن محزر وأنزله إيلياء وذلك حوالي العام 15هـ ، وجعل القائد عمرو بن العاص واليا على فلسطين والأردن.
- في سنة 36هـ قتلة عثمان بن عفان رضي الله عنه يهربون من سجن معاوية بن أبي سفيان من دمشق، فيتعقبهم أمير فلسطين ويظفر بهم في ذي الحجة 36هـ
- ومن أهل فلسطين الصحابي الجليل شداد بن أوس بن ثابت ابن الْمُنْذِرِ بْنِ حَرَامٍ، أَبُو يَعْلَى الْأَنْصَارِيُّ الْخَزْرَجِيُّ رضي الله عنه توفي فيها سنة 41هـ وقيل سنة 64هـ.
- وفي خلافة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، (61هـ - 101هـ) كان عبد الله بن عوف عاملاً على فلسطين، وقد أمره الخليفة بأن يلغي المكس الذي يؤخذ من التجار والباعة، وكان عبد الله بن موهب على قضاء فلسطين في عهد الخليفة عمر بن العزيز رضي الله عنه.
- سعيد بن يزيد بن علقمة بن يزيد بن عوف الأزدي من أهل فلسطين كان عين والياً على مصر، ولي إمرة مصر بعد موت مسلمة بن مخلد من قبل يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ودخلها في مستهل شهر رمضان سنة 62 من الهجرة. وتلقاه أهل مصر ووجوه الناس وفيهم عمرو بن قحزم.
- في سنة 125هـ، كان ممن أبحروا إلى الأندلس حيث نزل أهل فلسطين بشذونة، هي إحدى مدن مقاطعة قادس، التي تقع في منطقة الأندلس جنوب إسبانيا، وذلك في عهد ذكر ولاية أبي الخطار الحسام بن ضرار الكلبي القضاعي بالأندلس.
- ثورة 127هـ من أهل فلسطين عرب القيسية على الأمويين نصرة لابن الزبير رضي الله عنه، وتمكن الأمويين من القضاء عليها، وتجنيد 6400 فارس للقتال لصالح مروان بن الحكم، والتوجه بهم للحجاز بقيادة حبيش القيني لاخماد ثورة ابن الزبيرـ واستمرت هذه الحملة حتى عهد عبد الملك بن مراون، وذلك على إثر الاختلافات على الخلافة.
- ثوابة بن سلامة الجذامي من أهل فلسطين؛ كان رجلا زعيماً وقائداً تقصده الناس وتستنجد به؛ فيجيبهم، وتجيبهم معه لخم وجذام كلها.
- في العهد العباسي سنة 133هـ جعل السفاح أميرا على فلسطين رجل من شيعته وهو ابن هانئ الكندي، وفي نهر العوجا "أبو فطرس" قام العباسيين بارتكاب مذبحة بشعة ضد زعماء بني أمية الذين ساندوا الخليفة الأموي مروان بن محمد الذي هرب من فلسطين إلى مصر في ذلك اليوم، فقتل العباسيين حوالي 90 زعما من زعماء بني أمية.
- لما تولى يزيد بن أسيد السلمي أرمينية في خلافة المنصور، بنى أرجيل الصغرى ومدينة أرجيل الكبرى وأنزلهما أهل فلسطين.
- وكان من أهل فلسطين من أصحاب الحجاج بن يوسف رجل يقال له مطيع بن إياس الليثي.
- ومن القادة والزعماء الفلسطينين مالك بن عبد الخثعمي الذى يقال " مالك الصوائف "، وهو من أهل فلسطين، غزا بلاد الروم سنة ست وأربعين وغنم غنائم كثيرة.
- وفي عهد عمر بن الخطاب أثناء فتح بيت المقدس، قام أنباط فلسطين بتولي تنظيف بيت المقدس.
- الصحابي تميم الداري كان من أهل فلسطين.
- تمام بن علقمة مضى إلى أهل فلسطين لأخذ البيعة لعبد الرحمن بن معاوية الملقب بصقر قريش وعبد الرحمن الداخل سنة 138هـ، وحشد له.
- وكان صاحب الرمي الزبير بن خزيمة الخثعمي من أهل فلسطين، في أيام حصار ابن الزبير في مكة.
- كان رجاء بن حيوة يلقب بسيد أهل فلسطين، في عهد هشام بن عبد الملك الأموي.
- كان مروان كتب كتاباً إلى أهل فلسطين يخبرهم فيه بسير المعارك وبخط سير قواته.
- كان سعيد بن عبد الملك عاملاً للوليد على فلسطين، وكان حسن السيرة، وكان يزيد بن سليمان سيّد ولد أبيه، وكان ولد سليمان بن عبد الملك ينزلون فلسطين، فكان أهل فلسطين يحبّونهم لجوارهم، ورأس أهل فلسطين يومئذ سعيد بن روح بن زنباع.
- كان أهل فلسطين على سور مدينة نهاوند في زمن الحروب الذي قادها أبو مسلم الخراساني في أيام الدعوة العباسية.
- استعمل هشام بن عبد الملك على الكوفة رجل من أهل فلسطين هو خالد بن عبد الله بن عبد الملك الأزدي.
- محمد بن سعيد بن السرح الكناني تولى اليمن وكان من أهل فلسطين، فأقام بها ثلاث سنين، ثم عزل وولى جرير بن يزيد البجلي فخرج سعيد بن السرح من اليمن بأموال عظام، حتى صار إلى فلسطين فاتخذ الدور والضياع، فلم يزل جرير بن يزيد على اليمن حتى بويع للمأمون.
- وممن عاش في فلسطين، عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه، مات قرب غزة ودفن بها، وعَبْدُ الرَّحْمَنِ أَبُو أُمَيَّةَ السندي سكن نابلس وتوفي بها، وعبد الله بن سعد ابن أبي السرح رضي الله عنه، سكن عسقلان، ومن ذرية الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الشيخ الجليل الصالح "أبو الحسن بن علي بن عليل بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن بن السَّيِّد الْجَلِيل الزَّاهِد العابد الصوام القوام الصَّحَابِيّ عبد الله ابْن مَوْلَانَا وَسَيِّدنَا أَمِير الْمُؤمنِينَ ابي حَفْص عمر بن الْخطاب الْقرشِي رَضِي الله عَنهُ، توفي سنة 474هـ ودفن قرب أرسوف قضاء يافا بفلسطين.
- موقعة حطين 583هـ حيث نظم القائد صلاح الدين الجيوش بعد أن وحد المذاهب والقبائل واقدم بهم من كافة مصر والشام ليعبر الجنوب ويمضي إلى بيت المقدس ويكسر الفرنجة ويدخل مدينة القدس دخول الأبطال الظافرين ويأسرون قادة الصليب وتستمر القبائل في تعقب جنودهم بالأسر والقتل والاغتنام وفيها قام صلاح الدين بتقسيم المناطق على القبائل العربية لحراستها، وخرج الناس مهللين محتفلين وتزينت المدن والقلاع والبلدان ابتهاجا بالنصر.
- في حوالي العام 590هـ كان الأيوبيين قد جعلوا فلسطين من نصيب الملك الأيوبي الأفضل بن صلاح الدين وتضاف إلى مملكته في دمشق ومعها طبريا والأردن.
- وفي سنة 658هـ يصل القائد قطز والقائد بيبرس لملاقاة التتار وتنظيم قوات المسلمين، ولم يبق شخص ولا جماعة من أرض الجفار إلى أرض الجبال إلا وخرجوا عن بكرة أبيهم يكبرون ويهللون ويبعثون الحماسة في الجنود والمتطوعين الفرسان وكان يوما مشهودا مهولا وزحفا عظيماً حتى تلاقت جموع المسلمين بالتتار عن عين جالوت وهزموا التتار هزيمة نكراء واوقفوا طغيانهم على البلاد والعباد، وتزينت المدن والبلدان ابتهاجا بالنصر.
التسميات :
التُّراث