الربابة في لغة العرب



الربابة في لغة العرب
الربابة إسمٌ عربي وهذه نبذة عنه في اللغة والأسماء 

 الربابة: خرقةٌ أو جلدةٌ يجعل فيها القداح شبه الوعاء لها، يُقَالُ لِلْخِرْقَةِ الَّتِي يُجْعَلُ فِيهَا الْقِدَاحُ رِبَابَةٌ، الرِّبَابَة: الرِّبَابة بكسر الراء: سُلْفة يُعْصَب بها على يد الرجل الحُرْضة؛ وهو الذى تُدفع إليه الأيسار للقداح؛ وإنما يفعلون ذلك لكى لا يجد مس قِدْح يكون له في صاحبه هوًى.

الرِّبَابَة: الرِّبَابة بكسر الراء: سُلْفة يُعْصَب بها على يد الرجل الحُرْضة؛ وهو الذى تُدفع إليه الأيسار للقداح؛ وإنما يفعلون ذلك لكى لا يجد مس قِدْح يكون له في صاحبه هوًى..

الرُّبَابُ (كغُرَابٍ: ع) ، وَهُوَ أَرْضٌ بينَ دِيَارِ بنِي عامرٍ وبَلْحَارِثِ بن كَعْبٍ.

الربابة - بكسر الراء- فإنها شبيهةٌ بالكنانة يكون فيها السهام.

الربابة الْبَيْضَاء فَإِنَّهَا السحابة الَّتِي قد ركب بَعْضهَا بَعْضًا وَجَمعهَا ربَاب.

الرِّبَابَةَ، الْعَهْدُ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ. وَسُمِّيَ الْعَهْدُ رِبَابَةً لِأَنَّهُ يَجْمَعُ وَيُؤَلِّفُ. وَأَمَّا الرُّبُوبُ فَجَمْعُ رَبٍّ.

الرَّبُّ: الْمُصْلِحُ لِلشَّيْءِ. وَاللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ الرَّبُّ; لِأَنَّهُ مُصْلِحُ أَحْوَالِ خَلْقِهِ، فَالرَّبُّ: الْمَالِكُ، وَالْخَالِقُ، وَالصَّاحِبُ. وَالرَّبُّ: الْمُصْلِحُ لِلشَّيْءِ. يُقَالُ رَبَّ فُلَانٌ ضَيْعَتَهُ، إِذَا قَامَ عَلَى إِصْلَاحِهَا.

الرَّبْرَبُ: الْقَطِيعُ مِنْ بَقْرِ الْوَحْشِ.

الرَّبَبُ، وَهُوَ الْمَاءُ الْكَثِيرُ.

في أسماء العرب

 - الرباب بنت معرور

الرباب بنت البراء بن معرور بن خنساء الأنصارية بايعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قاله ابن حبيب.

- الرباب بنت حارثة

الرباب بنت حارثة بن سنان بن عبيد الأنصارية، ثم من بني الأبجر بايعت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قاله ابن حبيب.

- الرباب بنت كعب

الرباب بنت كعب بن عدي بن عبد الأشهل، وهي أم حذيفة وسعد وصفوان بني اليمان. بايعت رسول صلى الله عليه وسلم. قاله ابن حبيب.

- الرباب بنت النعمان

الرباب بنت النعمان بْن امرئ القيس بْن زيد بن عبد الأشهل الأنصارية، وهي أم معاذ بن زرارة الظفري، بايعت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قاله ابن حبيب.

- الرَّباب هي الرَّباب، جدة عثمان بن حَكِيم. تابعية. حديثها عن سهل بن حُنَيْف. روى عنها عثمان بن حَكِيم.

-أمّا الرَّبَاب , فهي الرَّبَاب الضَّبِّيَّة , وهي أم الرائح بنت صليع تروي عن عمها سلمان بن عامر الضَّبي , روت عنها حفصة بنت سيرين.

حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز , حَدَّثَنا علي بن الجعد , أخبرنا شريك , عن عَاصِم الأحول , عن حَفْصَة بنت سيرين , عن عمها سلمان بن عامر الضَّبِّي , عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: من وجد التمر فليفطر عليه فإن لم يجد التمر فليفطر على الماء فإن الماء طهور.

- والرَّبَاب بنت النُّعْمان بن امرىء القَيْس بن زيد بن عبد الأشهل , هي أم البراء بن معرور.

- الرَّبَاب بنت امرىء القَيْس الكلبية , زوجة الحُسَين بن عَلِيّ بن أبي طَالِب عليه السَّلام , وهي التي يقول فيها:

لعمرك إنني لأحب دارا ... تحل بها سكينة والرباب

أحبهما وأبذل جل مالي ... وليس للائم فيها عتاب

- رَبَاب سمع ابن عَبَّاس، رَوَى عنه تميم بن حُدير قوله. وذكر ذلك البُخَاريّ. فيما حَدَّثَنا به علي بن إبراهيم , حَدَّثَنا ابن فارس عنه.

- أبو الرَّبَاب القُشَيْريّ اسمه مطرف بن مَالِك , يَرْوي عن أبي الدَّرْدَاء يَرْوي عنه مُحمَّد بن سيرين , وغيره. حَدَّثَنا أبو علي بن الصَّوَّاف , حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد، قال: سَمعتُ أبي يقول: أبو الرباب القُشَيْريّ اسمه مطرف بن مَالِك.

- أبو الرَّبَاب، رَوَى عنه أبو سَعِيد مولى المَهْري.

- إدريس بن سُلَيْمان بن أبي الرَّبَاب شامي , يَرْوي عن شهاب بن خراش وضمرة بن ربيعة ومصعب بن ماهان , وغيرهم , حَدَّث عنه ابن جَوْصا والشَّامِيّون.

وأمَّا الرِّبَاب , فهي القبيلة المنسوب إليها تيم الرِّبَاب.

حَدَّثَنا أبو طاهر القاضي بمصر , حَدَّثَنا أبو عمران، عن أبي عُثْمان المازني، عن أبي عبيدة قال: تيم الرِّبَاب ثور وعدي وعكل ومزينة بنو عبد مناة بن أد وضبة بن أد , وإنما سموا الرِّبَاب لأنهم ترببوا أي تحالفوا على بني سَعْد بن زيد مناة.

الرِّبَابُ: (أَحْيَاءُ ضَبَّةَ) وهُمْ تَيْمٌ وعَدِيٌّ وعُكْلٌ، وقِيلَ: تَيْمٌ وَعِدِيٌّ وعَوْفٌ وثَوْرٌ وأَشْيَبُ، وضَبَّةُ عَمُّهُمْ، سُموا بذلكَ لِتَفَرُّقِهِمْ لأَنَّ الرُّبَّةَ الفِرْقَةُ، وَلذَلِك إِذا نَسَبْتَ إِلى الرِّبَابِ قُلْتَ رُبِّيُّ، فَرُدَّ إِلَى وَاحِدِه، وهُوَ رُبَّةٌ، لأَنَّكَ إِذا نسبتَ الشيءَ إِلى الجَمْعِ رَدَدْتَهُ إِلى الواحِدِ، كَمَا تقولُ فِي المَسَاجِدِ مَسْجِدِيٌّ إِلَاّ أَنْ يَكُونَ سَمَّيْت بِهِ رَجُلاً فَلَا تَرُدُّه إِلى الوَاحِدِ، كمَا تَقُولُ فِي أَنْمَارٍ: أَنمَارِيٌّ، وَفِي كِلَاب كِلَابِيٌّ، وَهَذَا قولُ سيبويهِ، وَقَالَ أَبو عبيدةَ سُمُّوا رِبَاباً {لِتَرَابِّهِمْ أَي تَعَاهُدِهِم وتَحَالُفِهِم على تَمِيمٍ، وَقَالَ الأَصمعيّ: سُمُّوا بذلك (لاِءَنَّهُمْ أَدْخَلُوا أَيْدِيَهُمْ فِي} رُبٍّ وتَعَاقَدُوا) وتَحَالَفُوا عَلَيْهِ، وَقَالَ ثعلبٌ: سُمُّوا رِبَاباً بكَسْرِ الرَّاءِ لاِءَنَّهُمْ {تَرَبَّبُوا أَي تَجَمَّعُوا} رِبَّةٍ رِبَّةً، وهمْ خَمْسُ قَبَائِلَ تَجَمَّعُوا رِبَّةً رِبَّةً، وهمْ خَمْسُ قَبَائِلَ تَجَمَّعُوا فَصَارُوا يَداً وَاحِدَةً، ضَبَّةُ وثَوْرٌ وعُكْلٌ وتَيْمٌ وعَدِيٌّ، كَذَا فِي (لِسَان الْعَرَب) وقِيلَ لاِءَنَّهُمْ اجْتَمَعُوا كرِبَابِ القِدَاحِ، والواحِدَةُ {رِبَابَةٌ، قالَه البَلَاذُرِيُّ.

الرّباب بضمّ أوّله، وبباء أخرى فى آخره. وأكثر ما يأتى مضافا إلى الرياض. فرياض الرّباب: رياض معروفة لبنى عقيل من بني عامر بن صعصعة قرب اليمامة، لأنّها تربّ النّدى، فلا يزال بها ثرى؛ وإذا سمعت رياض بنى عقيل، فهى رياض الرّباب، قال الشاعر:

أقول لصاحبى ببراق شعر ... تبصّر هل ترى برقا أراه

حرى منه رياض بنى عقيل ... وأورال وناصحة حراه

وهى قبل تثليث؛ يدلّك على ذلك قول مالك بن الرّيب:

إذا ما حال روض رباب دونى ... وتثليث فشأنك بالبكار

وتثليث: من بلاد بنى عقيل أيضا، كما تقدّم، وهى تلقاء بيشة؛ يدل على ذلك قول الحارث بن ظالم:

وحلّ النّعف من قنوين أهلى ... وحلت روض بيشة فالرّبابا

وقال زيد الخيل:

وآنف أن أعدّ على نمير ... وقائعنا بروضات الرّباب

وقال طفيل:

فلو كنّا نخافك لم تنلها ... بذى بقر فروضات الرباب

ولو خفناك ما كنّا بصعف ... بذى خشب نعزّب والكلاب

لكنّا باليمامة أو لكنّا ... من المتقطّرين على الجناب

تواعدنا أضاخهم ونفئا ... ومنعجهم بأحياء غضاب

الجناب: بين مرّة بن سعد بن ذبيان، وبين بنى ليث بن سود بن أسلم ابن الحاف بن قضاعة. وقال الشّمّاخ:

وأفيح من روض الرّباب عميق....(معجم البلدان، الحموي، ج2، ص632)

ومن صور اللفظ قالوا: روض الرباب، ديار الرباب، هضبة الرباب، حمران الرباب، بلاد الرباب، أرض الرباب، حفَرُ الرِّبابِ: ماء بالدّهناء من منازل تيم بن مرّة، والحفر، غير مضاف إلى شيء علمته: من منازل أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، عن أبي زياد.

الرُّبَّةُ: بلفظ واحدة الرباب، عين الربة: قرية في طرف الغور بين أرض الأردنّ والبلقاء، قال ابن عبّاس، رضي الله عنه: لما خرج لوط، عليه السلام، من دياره هاربا ومعه ابنتاه يقال لإحداهما ربّة وللأخرى زغر فماتت الكبرى، وهي ربّة، عند عين فدفنت عندها وسمّيت العين باسمها عين ربّة وبنيت عليها فسمّيت ربة، وماتت زغر بعين زغر فسمّيت بها..


              

بقلم/ المؤرخ

Abu Ismail al-Hilali

التاريخ بيت قديم، الأجداد يتهامسون فيه عن إرث مجيد والأحفاد يستمعون ويصغون لفهم الحياة

إرسال تعليق

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

أحدث أقدم