ما هي الأمراض الموسمية |
وجميع الأمراض الموسمية في الشتاء والخريف تحدث بسبب انتشار الفيروسات، فيما يلي أهم الأمراض الموسمية المشهورة
1- في موسم الخريف:
تظهر أمراض الحساسية، وأمراض البرد (الإنفلونزا) والأمراض التي تنتقل في مناطق التجمعات مثل المدارس ..
ويمكن الوقاية من هذه الأمراض من خلال الالتزام بارتداء الملابس المناسبة وعدم التعرض للبرد والبقاء في الاماكن جيدة التهوية، وتجنب التعرض للتيارات الهوائية الباردة والمفاجئة، والحرص على المحافظة على النظافة الشخصية واتباع نظام عذائي صحي.
2- في موسم الشتاء :
" أمراض الشتاء تشمل أمراض الجهاز التنفسي كالإنفلونزا والزكام والتهاب القصبة الهوائية والتهاب اللوزتين والتهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية، وتزايد أزمات الربو، وبعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والحساسية الجلدية والاكتئاب الشتوي.."
فيروسات الجهاز التنفسي : مسؤولة عن الزكام، التهاب الأنف، الأنفلونزا الموسمية، التهاب الشعب والقصيبات الهوائية لدى الأطفال.
الفيروسات المسؤولة عن التهاب المعدة والأمعاء، وخطرها الرئيسي يتمثل في الجفاف (فقد السوائل) لدى الرضع والأطفال الصغار.
كيف تنتقل الفيروسات الموسمية لفصل الشتاء ؟
تنتقل هذه الفيروسات عن طريق :
حبيبات الرذاذ المتطاير أثناء السعال أو العطس (تبقى معلقة في الهواء) أو عن طريق استنشاق الرذاذ المتطاير من الأشخاص المصابين.
بواسطة الاتصال المباشر وذلك بلمس يد شخص مصاب بآخر سليم ( مثلا المصافحة بالأيدي)، أو عن طريق لمس بعض الأجسام (لعب الأطفال، لهاية أو مصاصة الأطفال، دمى، أزرار المصاعد، إلخ.) الملوثة بفيروس الانفلونزا من قبل شخص مريض.
عن طريق الهواء، خاصة عندما يشغل شخص مريض حجرة مغلقة ( غرفة، قاعة الانتظار، إلخ.).
3- في موسم الربيع:
تنشط أربعة أمراض رئيسية وهي :
- فيروسات الأنف - والفيروسات التي تسبب التهابات المعدة - والربو - والتهاب الملتحمة التحسسي وهو مرض يصيب العيون .
حساسية الربيع (بالإنجليزية: Spring Allergy) هي ظهور أعراض فرط التحسس الأنفي أو تقدمها في فصل الربيع، ويحفزها التعرض لحبوب لقاح الأشجار والأعشاب أو للأبواغ الفطرية المحمولة في الهواء، وعادةً ما تصيب الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 عاماً أكثر من غيرهم، فما هي أسباب وعلاج حساسية الأنف الربيعية؟
وتشمل أعراض حساسية الربيع ما يلي:
سيلان الأنف.
فرط دمع العين.
العطاس والسعال.
حكة العين والأنف.
ظهور الهالات السوداء حول العينين.
ضيق التنفس وخاصة لدى مرضى الربو..
4- أمراض موسم الصيف:
وهذه غالبيتها متعلقة بسبب التعرض للحرارة المرتفعة ومنها ما يلي:
الإجهاد الحراري.
ضربة الشمس: تؤدي درجات الحرارة العالية والأنشطة البدنية المرهقة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم. وفي كثير من الأحيان لا يشعر الأطفال الموجودون في المسبح أو على الشاطئ بالحرارة العالية بسبب النسيم البارد، والمياه الباردة، أو بسبب انشغالهم باللعب، وينسون أن يشربوا الماء أو أن يظلوا في الظل أثناء الاستراحة.
من أعراض ضربة الشمس، ارتفاع درجة حرارة الجسم ونقص التعرق والنبض السريع وتشنجات العضلات، كما أن من شأن ضربة الشمس أن تؤدي إلى حالات شديدة من الهلوسة وفقدان الوعي والتشنجات. يجب نقل الشخص المصاب إلى مكان مظلل وبارد، وتبريده من خلال نزع الملابس ووضع ماء بارد أو فاتر على جسده (كمنشفة مبللة على الرقبة والرأس). إذا كان ممكنا، اجعلوا المصاب يشرب، واستدعوا المساعدة الطبية.
الجفاف:
شرب الماء بكميات غير كافية، التعرق الكثير و / أو تبخر السوائل أثناء موجات الحر الشديدة، من شأنها أن تتسبب بالإصابة بالجفاف، تتمثل أعراض الجفاف في الشعور بجفاف في الفم، تغير لون البول إلى غامق، نقص الدموع واللعاب، الضعف العام، النبض السريع، ارتفاع درجة حرارة الجسد وجفافه، بل وحتى الشعور بالإغماء في الحالات الأكثر خطورة. في الحالات الطفيفة ننصح بتناول كميات صغيرة من السوائل بوتائر أكبر. وفي الحالات الخطيرة ننصح بالخضوع للعلاج الطبي.
الصداع:
الحرارة المتفشية في الخارج، والأيام الطويلة التي تعني قلة ساعات النوم، والنوم المتقطع بسبب الحرارة الشديدة في غرف غير مكيفة، وتبدّل ساعات الليل والنهار لدى المراهقين، والنوم القليل، هذه كلها عوامل من شأنها أن تتسبب في الصداع، وهو واحد من العوامل الأكثر انتشارا في فصل الصيف. ضعوا الماء في مكان قريب من أطفالكم لكي يتمكنوا من شربه بشكل متكرر، قبل الوجبات، أثناءها، وبعدها، وأثناء التنقل من نشاط إلى آخر، دعوهم يشربون الماء في كل فرصة متوفرة. اهتموا بالتغذية الصحية وبساعات نوم كافية.
الطفح الجلدي: هذه الظاهرة تتمثل في حكاك في الجلد، احمرار ناجم عن ارتفاع درجة الحرارة. ننصح بتجفيف المنطقة المصابة جيدا ومسحها بالنشاء لتخفيف الأعراض..
آلام الأذنين:
تتسرب مياه البركة والبحر إلى الأذنين، وهي تتسبب في التهاب موضعي. من شأن الجراثيم المتواجدة في الماء والتي تتسلل إلى داخل الأذن أن تتسبب في آلام الأذنين وفي التهابات موضعية في القناة السمعية. هذه الآلام شديدة أكثر من المعتاد، وهي تتسبب في البكاء وانعدام الهدوء لدى الأطفال الصغار.
العلاج هنا هو موضعي، بواسطة قطرات الأذن ضد الأوجاع، وفي حال الإصابة بالتهاب، يمكن استخدام قطرات المضادات الحيوية..
تشنجات العضلات.
حروق الشمس: ربما لا تكون هذه الحروق مرضا، بالمعنى الحرفي. ولكن قضاء ليلة واحدة مع طفل رضيع أصيب بحروق الشمس ولم يعد يتمكن من النوم سيدفعكم للاتفاق معنا بأن علينا التحدث عن هذا النوع من الإصابات. عليكم في كل مرة تخرجون فيها من المنزل أن تدهنوا مرهم حماية مع معزز حماية SPF30 (على الأقل) إلى جانب ارتداء قبعة. أثناء قضائكم الوقت في الشمس، وخصوصا حول مصادر المياه، من المهم تكرار دهن المرهم. كما وننصح باستخدام الألو فيرا للمواضع المصابة من أجل تخفيف الألم.
وهناك أمراض مثل التسمم الغذائي - والتهابات العيون - وآلام العظام والمفاصل - ومرض الحصبة ومرض النكاف..
التسميات :
في الصحة