جزء من عائلات وقبائل حمص

من أهم وأقدم عائلات مدينة حمص في سوريا، كانت مدينة حمص قديما تعتبر أحد أهم مراكز تجمع القبائل العربية مثل قبيلة قضاعة وجذام وبني عامر بن صعصعة ولخم وطيء وغسان وغيرها من قبائل اليمانية[1] حيث ذكر علاوي قائلا:
" أهل حمص معظمهم يمن من طيء ووكندة وحمير و كلب وهمذان وغيرهم من بطون اليمن - ومن انضم لليمانية كحزب" وكذلك سيطر فيما بعد حزب القيسية، وتشتمل حمص قديماً عدة أقاليم:
حماة وشيزر وفامية ومعرة النعمان وحوران ولبنان والرستن والقسطل وسلمية والجليل وتدمر وبعض الكور الساحلية مثل اللاذقية وبانياس والحولة وغيرها.
ومن أشهر القبائل العربية في حمص قديما وحديثا الفواعرة والموالي وبني خالد والنعيم وعنزة وشمر والعقيدات والحديين والمشاهدة، ومن قبائل حمص قديما قبيلة بني بهراء وسليح وبني عذرة، وبني جشم، وبني عوف، وبني حراز، بني كلاع، وبني زبيد، وبني قيس، وبني عامر..
عشائر حمص:
الروالة، ولد علي، الأسبعة، الأحسنة، والعمور، والملحم، والفواعرة وتضم: العلقاوين- الحناحنة- المعيدين- الطاريجة- البهادلة- التويمات- الزيادنة- العرامنة - الهنادزة- العبيد، العمارات، الجبل، الدهامشة، وبنو خالد، النعيم، الحروك، العقيدات، البدور، النجاد، الصلبة. وتضم تلك العشائر عدة وفروع وعائلات [وردت في كتاب عشائر الشام، لوصفي زكريا من صفحة 433 وما بعدها]
وفيما يلي بعض عائلات حمص وليس كل العائلات بالطبع:
الأبرش: اسم الأبرش الكلبي من أقدم الأسماء العربية ورد اسمه قبل الإسلام كانوا بالعراق وارتحلوا إلى الشام، وهو من قبيلة قضاعة، والأبرش بن المخدر بطن من قبيلة بكيل من همدان من القحطانية
الأسود: وهو من المسميات القديمة، وعلى سبيل المثال: الأسود بن معدي كرب بن تمامة بن الأسود، والأسود الدؤلي، والأسود بن جبلة بن عدي بن ربيعة ابن معاوية بن الحارث الأصغر بن معاوية من القحطانية، والأسود بن عبد عوف عامل ابن الزبير على المدينة، والأسود بن الحصين بن عبد الرحمان بن معية بن أوس بن طريف بن أَوس بن حنظلة بن عديّ بن عمرو بن ثعلبة من بهراء منهم أبو أمامة بن عمرو الذي قاد بهراء إلى الشام، ومنهم الصحابي المقداد بن الأسود[2].
الأشقر: هناك قوم اشتهروا بذلك من قبيلة بني فزارة بطن من ذبيان بن بغيض حلفاء بني عذرة قبل الإسلام، وهناك قوم عرفوا بالأشقر من بني فهم من الأزد القحطانية منهم سعد بن عَائِذ بن مَالك بن عَمْرو بن وَائِل بن عَمْرو بن مَالك بن فهم الْأَزْدِيّ لقبه الأشقر.
الأعسر: ورد اسم الأَعسر بن عبد مناة بن حُبيل ومن أولاد الأعسر نعمان وعصام وجابر من قبيلة بني عذرة من قضاعة، وهم أقارب بني عامر وبني كلب.
الأبيض: وفي الأنساب الأبيض بن مجاشع بطن من تميم حلفاء بني كلب القضاعيين، والأبيض بن كنانة بن مسيلمة بن عامر بن عمرو بن علة بن جلد، بطن من همدان القحطانية.
الأخرس: من الأخارسة وهم بطن من بني ثعلبة طيء كانوا يسكنون مع قومهم في جنوب بلاد الشام وفي العريش، وهو ينسب إلى الأخرس بن ثعلبة بن صبيح بن معبد بن عبيد بن عدي ابن افلت بن سلسلة الطائي.
الرفاعي: نسبة إلى اسم رفاعة وهو اسم وجد في قبيلة عذرة وبني جهينة من قضاعة، ورفاعة في قبيلة جذام، ورفاعة في بني سليم وغيرهم.
الأنصاري: نسبة لقبيلة الأنصار وهم الأوس والخزرج من القحطانية وأخوالهم من قبيلة عذرة من قضاعة، والأنصار أخوال النبي صلى الله عليه وسلم.
الأيوبي: نسبة للأيوبيين بني أيوب وكان منهم حكام كثر في الشام جدهم صلاح الدين الأيوبي
البيطار: اسم منتشر في الشام
البديوي: مصغر كلمة بدوي
التلاوي: مفرد التلاوية وهي عشيرة يقال أنها تعود لقبيلة بني مخزوم، ويقال أن أصلهم من بيسان كانوا يقطنون قرب بحيرة طبريا وفي الجولان
الجودي: ففي بني غسان من قبائل الأزد، وفي بني الحارث بن عمير، والجودي في بني كندة من العرب القحطانية
تميم: من القبائل العدنانية .
جنيد: تصغير جندي، يكثر هذا الاسم في العراق والشام ومصر، ومن الأسماء القديمة بن جنيد السيني من قرية سين بأصبهان منهم الأديب المشهور أبو منصور محمد بن زكريا بن الحسن بن زكريا بن ثابت بن عامر ابن حكيم بن حكويه بن جنيد، وهناك عشائر تحمل اسم جنيد في العراق 
الحجازي: اسم قديم نسبة إلى بلد الحجاز والتي ترجع لها معظم قبائل الشام.
الصفدي: نسبة لمدينة صفد في فلسطين
الحموي: نسبة إلى بلدة حماة بسوريا.
الحلبي: نسبة إلى بلدة حلب الشهباء بسوريا
الحمصي: نسبة إلى بلدة حمص بسوريا
حديد: قبائل عدة تحمل هذه التسمية ومنها: في العراق والإحساء قديما وجاء اسم حديد في الأسماء العربية في كل من: بني جشم، ومن بني عنزة ومن بني الأنصار، ومن بني فهم الذين كانوا حلفاء قضاعة ونزلوا الحيرة والأنبار ثم ارتحلوا إلى الشام.
الحلواني: نسبة إلى بني حلوان من قبيلة قضاعة اسم قديم جدا في العراق والشام من القبائل العربية التي زحفت قديما إلى تلك الديار، وحلوان بلدة شهيرة بمصر، وكذلك ينسب لمن يعمل في صناعة الحلوى..
حربة: أبي حربة من بني حديد السابق ذكرها، ومنهم الابو حجة، والابو راضي، وقراهم العزيزية بجنوبي حلب.
حرزة: ورد هذا الاسم في قبائل طيء القديمة، تتبع تحديدا بطن فرير، وهي اسم بئر مياه تابعة لهذه القبيلة تقع بين أرض طيء وبني أسد ورد ذكرها في معجم قبائل العرب وبني فرير يقيم جزء منهم في الجزيرة احدى محافظات الجمهورية السورية.
حجو: حجية قبيلة من طيء من القحطانية، وحجية أيضاً في كندة قبيلة قحطانية، منهم الممثل السوري القدير عمر حجو المتوفي سنة 2014م وغيره، ويتواجد هذا الاسم في فلسطين بقرية لوبية قضاء طبريا
الحجي: آل حجي اسم واسع الانتشار في العراق والسعودية والمغرب. وقد توجد علاقة بين حجو وحجي.
حمدون: وهو اسم متعدد أشهرهم في بني تغلب الذين كان لهم دولة في حلب في نفس الوقت التي كانت فيه إمارة العامريين وإمارة الطائيين.
دياب: وهم فخذ من قبيلة بني حديد السابق ذكرها
الدباغ: من عائلات شتى نسبوا إلى مهنة دباغة الجلد وهي مهنة قديمة اشتهرت بها كثير من المدن
رسلان: من الأسماء التي ظهرت زمن السلاجقة في القرن السادس الهجري
الرفاعي: نسبة إلى رفاعة وهم كثر منهم في عذرة ومنهم في جهينة من قضاعة وغيرها
السبعاوي: نسبة للمولود في الشهر السابع ونسبة لمدينة بئر السبع ونسبة لبني سبيع من بني عامر
السقا: اسم قبيلة من قبائل بني عامر التي كانت تسكن منطقة الرستن زمن الفاطميين، وهناك اسم آخر في قبيلة مطير
شاهين: اسم متعدد في العرب وهو اسم لطائر الصقر الذي أحبه العرب وهو منتشر في جميع القبائل ومنهم من طيء القحطانية ومنهم من بني عامر القحطانية وغيرهم.
شما: ورد هذه الاسم في طيء وفي بني عذرة 
الشواف: هو اسم لأحد الشيوخ الذين عرفوا قديما بالعرافين وهم كثر
الشبلي: اسم ينسب لبني شبل احدى القبائل الطائية التي كانت متحالفة مع بني عذرة وبني مهدي وعرب الفضل .
الشعلان: ورد هذا الاسم في قبيلة عنزة التي كانت متحالفة مع عدد كبير من قبائل قضاعة وخاصة بني عامر وبني كلب ومن طيء 
الشوا: ورد هذا الاسم كلقب لمن يشوي اللحم ويعده، في قبيلة طيء
الصوفي: اسم قديم منتشر منذ القرن الخامس الهجري  في كل البلاد العربية
عباس: وهو اسم قديم منتشر منذ العهد الجاهلي وهو في قريش وفي بني عامر..
غنام: وهو اسم قديم ايضا وجدناه في بني سليم وبني عامر ومن بني تميم وبني حرب.
عوف: بني عوف اسم متعدد منهم عوف في جرم وعوف في قيس في بني عامر وبني سليم..
عيون السود: وهي عائلة من شيبان كني جدها زكريا الشيباني بلقب زكريا عيون السود من طيء من العرب القحطانية
الفاخوري: من عائلات حمص القديمة نسب هذا الاسم لمن يصنع الأواني الفخارية
المشارقة: لقب لفئة عربية قديمة ضمت عدة قبائل من بينها بني كلب وقضاعة وطيء ومذحج كان مركزهم إمارة حلب وكانوا دائما في مواجهة عسكرية مع الفئة المضادة والتي عرفت باسم المغاربة، اندلعت بينهم مواجهات قديمة ايام الفاطميين والقرامطة.
الملوحي: نسبة إلى مملحة الجبول، وهي من الأراضي التي تمركزت بها قبائل بني عامر بن صعصصة وخاصة بني نمير وبني كلاب..
النجار: وهو اسم وجود قديما في الأنصار من قبيلة الخزرج القحطانية، وهو لقب لمن يستخدم الأخشاب في الصناعة
هلال: اسم عربي شهير أكثره شهرة ينتسب لبني هلال بن عامر بن صعصعة..
الهنداوي والهندي : أكثره شهرة منسوب لعرب الهنادي الذين نزلوا سوريا من مصر
الهاشمي: نسبة لقبيلة بني هاشم القديمة وهناك أسماء كثيرة في قبائل العرب عرفت ببني هاشم
الوائلي: نسبة لقبيلة بني وائل التي منها بكر وبني تغلب.
النقيم: من عوائل حمص ورد ذكرها في المعجم .
"فركوح":
«أصل الأسرة من "النبك" وأحد أجداد الأسرة "توما" سكن "حمص" وأنجب ولدين (ابراهيم وميخائيل) فابراهيم نجب "نعمة" وميخائيل لا عقب له، أما "نعمة" فأنجب ولداً عام /1902/ اسماه "ابراهيم" وكان أصفر الجلد ولهذا السبب لقبّوه "فركوح"...»
- أسرة آل الأشرف:
في الحسب والنسب (مخطوط محفوظة لدى الكاتب ومسجلة على جلد غزال ويليه رقعه مسجلة بتاريخ لاحق بشأن الإرث مع الخاتم والتوقيع) المؤرخ في عام 895 هـ - 1489 والممهورة من نقابة الأشراف في حمص وحماة ودمشق وغيرها ، والمثبتة في المحكمة الشرعية بحمص عام 1310 هـ 1892 م. ابن الأشرف : هو عبد المنعم بن خضر المعروف بأبن الأشرف الحنفي . من بيت نسب مشهور بحمص ولد في مدينة حمص ونشأ بها ثم أرتحل إلى مصر وأخذ عن فحول علمائها بعدئذ قصد الأستانة فيأيام وزارة على باشا بن الحكم فأهدى إليه ما وضعه من شرح البدء الأمالي فأحسن إكرامه وحصل من شيخ الإسلام على رتبة تدريس الشريعه في مدينة حلب ثم أعطي إفتاء مدينة طرابلس حتى توفي 1116 هـ - 1747 م.

-آل الأتاسي:
من أصول تركمانية. قدم رأس أسرتهم الشيخ الصوفي علي الأتاسي من تركيا-مع دخول العثمانيين إلى سورية- إلى مدينة حمص في القرن 10هـ. ولكن أول مجدهم يرجع إلى جدهم الشيخ أحمد بن خليل حفيد علي الأتاسي ذلك الشيخ الصوفي (المذكور أعلاه) الذي حالفه الحظ فعيَّنه السلطان سليمان القانوني في منصب مفتي حمص.

وقد جاء في كتاب المحبي (خلاصة الأثر) في ترجمة الشيخ أحمد بن خليل بن علي الأتاسي ما يلي:
"هو أحمد بن بن خليل بن علي التركماني في الأصل المعروف بالأطاسي، وكانت وفاته سنة 1004هـ/ 1515م."
وكان من هذه الأسرة كثير من علماء الإفتاء والقضاة كانت تعيّنهم الآستانة لا في حمص وحدها بل في أنحاء شتى من الدولة العثمانية. وقد كان من هذه الأسرة ثلاثة ممن نالوا منصب رئاسة الجمهورية السورية وهم: الزعيم الوطني الشهير هاشم الأتاسي والفريق لؤيّ الأتاسي والدكتور نور الدين.

- نسب آل الأخرس:
في الوثيقة المؤرخه في عام 1024 هـ كانت أسرة آل الأخرس موجودة في مدينة حمص ولها ملكية من العقارات وبالتدقيق لوثائقي تبين أن أسرة آل الأخرس من أصل آل صمصام في مدينة حماه ويبدو أن أحد أجداد أسرة الأخرس حضر من حماه إلى حمص في أواسط القرن التاسع الهجري
ويتفرع من أسرة الأخرس أسرة آل النشيواتي – وعمل أحد أجدادهم في عمل النشاء فحمل اللقب بالصنعة ومن ثم عرفت هذه الأسرة باسم (النشيواتي) ومنهم المرحوم المجاهد نظير النشيواتي – الثائر ضد الفرنسيين.

- آل الشيخ زين أو آل البرم – البرمي:
بالحسب والنسب المؤرخ في شهر ربيع الآخر سنة 984 هـ 1576 م جاء ما يلي ( إجتمع مفتي الأنام بالجامع النوري الكبير والمشايخ وباقي العلماء الأكابر والتجار المرموقة أسمائهم أعلا هذا الكتاب بأن الشيخ عبد الرزاق بن السيد رجب خليفة القطب الفرد الغوث الرباني عبد القادر الكيلاني – وبأن نسبه الكريم متصل بعم خير الناس سيدنا ومولانا العباسي رضي الله عنه .)
وبالتدقيق تبين أن اسرة الشيخ زين من العائلات الهاشمية العريقة – ورد ذكرها في يوميات محمد مكي السيد.

- آل جندل بن أحمد الرفاعي:
قال الإمام ضياء الدين أحمد الوتري قدس الله سره في كتابه مناقب الصالحين حين ذكر عن الجد الأكبر ومؤسس الأسرة ولي الله السيد جندل أبو محمد ابن السيد احمد بن السيد شمس الدين محمد سبط الحضرة الرفاعية سكن منين من أعمال دمشق وله فيها رواق ، وأعقب ذرية مباركة وانتشرت ذريته في الديار الشامية وقد قُصد من الأقطار وشاع ذكره وعظم أمره وتواترت عنه الكرامات.

- نسب آل الجنيد:
جدد هذا النسب الشريف على النسب القديم في ثمانية أيام خلون من شهر رمضان 1230 هـ 1814 م والموقع عليها من مفتي حمص والذي يقول : وبعد فقد إطلعت على هذه الشجرة الجنيدية والنسبة العلية – وأنا الفقير إليه السيد محمد حافظ الجندي العباسي مفتي مدينة حمص 1302 ه ـ 1884 م .
ومن قاضي حمص – محمد سعيد اليماني المولى لخلافة حمص 1287 هـ 1870 م والحاج عبد اللطيف الأتاسي مفتي حمص حالاً 1321 هـ 1903 م
التوقيع والخاتم الرسمي للشيخ سليم خلف ويقول : فإنني أطلعت على هذا الفرع الباسق ولمنيف والنسب المحمدي الشريف فوجدت طبق أصله لا يغير الريب مضاء فضله وأنا الفقير إليه تعالى خادم العلم الشريف والطريقة النقشبندية بحمص 1300 ه ـ 1882 م.

- آل جمال الدين:
أسرة آل جمال الدين متفرعه من آل الحراكي – وشيد أحد أجدادهم مسجداً وزاوية وأطلق على الحي اسم (حي جمال الدين).
ورد ذكره الشيخ عبد الغني النابلسي لدى زيارته الى حمص في 10/1/1105 هـ 1693 م عن كرامات الشيخ جمال الدين.

- آل الجمالي:
أسرة آل الجمالي متفرعه من آل الحراكي – ومنهم الشيخ يوسف الجمالي ورد ذكره في يوميات محمد مكي السيد – متولي جامع النوري الكبير 1107 هـ 1695 م وفي الوثيقة المؤرخه 1274 هـ 1857 م بأن الشيخ خضر أفندي الجمالي إمام الجامع النوري الكبير.

- أسرة الجلبي وتفرعاتها:
بالوثائق الوقفية من دخول الأتراك الى بلادنا وإستلام المركاز الحساسة في تسيير دفة الحكم ويشتق من هذه الأسرة :
آل الشيخ عثمان : المتفنن الشهير المرحوم الشيخ مصطفى عثمان خليفة القباني سفير حمص في أفراحها وأتراحها من مواليد 1852 م والمرحوم الشيخ نور الشيخ عثمان ولد 1888 م وخادم مقام أبو الهول وهو رئيس المولوية بحمص .
وأسرة الجلبي من أصل تركماني ومعناها الزعيم والبعض منها من أصل كردي ففي هذه لتفرعات من هذه الأسرة التي قطنت حمص وغيرها م المدن العربية وكان رئيسها دفتر دار حسين الجلبي = رئيس الدائرة المالية . التفرعات :
- اسرة الجلبي : الأدباء والمحاسبون الماليون أبان الحكم التركي
- أسرة الشلبي : العثماني 922 ه ـ - 1516 م .
- أسرة شلب الشام : تفرعت وإنتشرت في البلاد العربية .
- أسرة الشيخ عثمان : الفنانون وحتى يومنا الحاضر .
- اسرة الأمين
- اسرة رسلان
وقد إحتلت هذه الأسر مراكز مرموقة في الدولة على جميع الأصعدة وأصبحت تعرف بسماتها الجميلة.

- آل الجودي:
تنحدر أسرة آل الجودي من عشيرة عنزة العربية وقد حضر جدهم الشيخ أحمد الجودي الى فيروزة ومنها لى حمص بعد خروج ابراهيم باشا من سورية وكان ولده الشيخ يوسف بعن عمر بن أحمد قد تعلم وفتح كتاباً في حي باب تدمر وأصبح يعرف بإسم الشيخ يوسف الجودي وقام بتعليم أولاد الحي.

- أسرة آل الجندلي الرفاعي: حجو:
هذه الأسر لثلاثة تنحدر من إسم واحد وأصبحت كل أسرة تعرف بشهرة مستقلة وشكلت بدورها عدة أسر حيث تشير النصوص المدونه في المحاكم القضائية على إختلاف أنواعها وعن الأسماء باسم جندلي الرفاعي وأحياناً حجو وأحياناً الجمع بين الأسرتين وأحياناً أخرى إلى حجو الرفاعي الجندلي وهكذا أصبحت الإشكالات المتعددة في هذه الأسرة التي أنتشرت في العلم العربي وأهمها كنية آل الرفاعي وهنا لابد أن نذكر ان كلمة الرفاعي : تيمناً باسم العارف بالله الشيخ أحمد الرفاعي قدس الله سره ورائدها في حمص هو الشيخ سليمان الكيال الرفاعي ويطلق عليه الأعرج
ومما يدل على الجذر الديموغرافي أو المنشأ والتركيبة الطبقية الجندلية كانوا من أتباع المتصوفين الزاهدين وعلى هذا المدار أصبحت أسرة آل الجندلي المشتقة من آل جندل وهو أسم الجد كما يحدثنا الشيخ أبو الهدى الصيادي في كتابه الروض البسام فيقول : أضيفت الياء وأصبحت جندلي آل جندل بن أحمد الرفاعي.
وقال ضياء الدين أحمد الوتري قدس الله سره في كتابه مناقب الصالحين حين ذكره : ومنهم ولي الله السيد جندل أبو محمد بن السيد أحمد بن السيد شمس الدين محمد سبط الحضرة الرفاعية ، سكن منين من دمشق وله ذكره وعظم أمره وتواترت الكرامات . قال أبو الصفا الصفدي في تراجم أعيان العصر وباطنه، وله جد وإجتهاد ومعرفة بطريق القوم وكانت وفاته بقرية منين بزاويته المشهورة وقد جاوز المئة. له ذرية بدمشق وحمص وبعلبك وغيرها.
- آل حاكمي:
أسرة آل حاكمي أو آل حاكمة متفرعه من آل الحراكي ومنهم الشيخ الحاج عبد الله بن رضوان حاكمي شيخ الطريقة البكرية 1277 هـ 1860 م .
وهي مشتقة من الحكم والحاكمية والحكمة في العمل والتبصر به. ويطلق على إسم المرأة لديهم في التدبير المنزلي والشؤون العامة بإسم حاكمة وهكذا فإن أسرة آل حاكمي وحاكمة من الأسر العربية العريقة من أهل البيت.
- آل حبوس:
كلمة حبوس تعني الوقف فيقال في الوقف: وقفت الدابة أي حبستها على مالكها وتقول ( حبس العين ) أن يكون الموقوف عيناً لا ديناً.
ويبدو أن أصل آل حبوس هم في الأصل من المغرب حيث هاجر جدهم أحمد من المغرب وحضر الى حمص وكان لديه أوقافاً ويطلق أهل المغرب على الوقف بإسم (حبس) أو حبوس و من هنا كلمة حبوس أصبحت كنية.
- آل الحجة - الشيباني:
يبدو أنه أطلق على أسرة آل الحجه إسم واجب ديني وهو الحج – سواء كان للرجل أو المرأة – وبالإطلاع على وثائق سجلات المحكمة الشرعية بتاريخ 23 محرم سنة 1311 هـ 1893 م فقد تنازل السيد عبد القادر عيون السود – الشيباني – من إمامة جامع البقاعي في حي باب هود الى السيد محمد الحجة – وذلك للقيام بالإمامة في الجامع المذكور ولوجود القرابة بين أسرة عيون السود – الشيباني وأسرة آل الحجة وهي من آل بني شيبان – وقبيلة شيبان من أصل عشيرة طي.
- آل الحجار:
ومن الفاطميين آل الحجار بدمشق وهم ينتمون الى الأمام الحسين السيد السبط رضي الله عنه من طريق جدهم السيد حسن الحجار الدمشقي وكانت طائفتهم من القديم تشتغ بالتجارة وبقاياهم الى الآن كذلك وعائلتهم صحيحة النسب الى المصطفى عليه الصلاة والسلام.
- نسب آل الحسيني (البغل):
في الشجرة المباركة النبوية الحسنية الحسينية – هذا مانقل عن الشجرة الأصلية في تاريخه تسعمائة وخمس وسبعين 975 هـ 1567 م المسجلة من القاضي عبد الوهاب ابن نميلة التلميذي الشريف الحسيني الحاكم بالمدينة – بهذه النسبة الشريفة بعد النقل في دار الرصاص في سنة 330 هـ وشهدوا أيضاً بصحة هذا النسب الشريف عبيد بن محمد الحسيني بدار الرصاص .
وبالتدقيق (الكاتب) بهذا النسب إلى آل الحسيني / البغل / لقباً في فترة متأخرة لكون أحدهم لم يعقب وغلب عليهم كنية البغل .
وأهتم أفراد هذه الأسرة بالطرق الصوفية ومنها الطريقة الدسوقية وكان منهم / رسول الحسيني – البغل والإهتمام بخميس المشايخ .
وقد تحدث الحاج عبد الغني السلقيني ( أن من عادة الأشراف عندما يوارى الشريف القبر فإنه يتم فتح الحسب والنسب – ويقرأه امام المشيعين وفي الأربعينات من القرن الماضي لدى وفاة الشيخ أحمد البدوي بن الشيخ راشد الحسيني تم فتح الحسب والنسب على قبره وكان صاحب مخزن لبيع الدخان وكبير المؤذنين في جامع النوري الكبير .
والإطلاع على أمانة السجل المدني / النفوس / بحمص تبين أن الكنية مسجلة باسم (الحسيني – البغل) في حي بني السباعي.
- نسب آل حسين آغا:
ومن الحسينين في حمص آل حسين آغا المنحدرة من حلب فقد تبين لدى إطلاع (الكاتب) على نسب الأسرة ووثيقة النسَابة محمد عقيل المكانسي الحسيني عند قدومه الى حمص في 19/10/1994 حيث أكد أن نسب آل حسين آغا من ذرية الشريف احمد سويدان المكانسي الحسيني القادم من مكناس إلى حلب سنة 885 هـ - 1480 م وأن آل المكانسي وآل المحجوب وآل سويدان وفخذ النجاجرة - كلهم من ذرية الشريف محمد أبو عابد الحسيني قدس الله سره، وذكر أن أحد أجداد هذه الأسرة غادر حلب إلى الأستانة حيث كان مقرباً لدى السلطان وانقطعت أخباره عن حلب.
قدم جد هذه الأسرة الباش مهندس محمد أنيس بن الحاج حسين آغا الى حمص في خلافة السلطان عبد العزيز خان نحو 1286 هـ 1869 م عند صدور نظام الطرق المعابر ونزل عند قريبه محمد سويدان آغا وبمعرفة مصطفى باشا الحسيني التركماني أشترى داراً شرقي جامع الباشا وتزوج وأعقب وتوفي في حمص.
وكان المذكور مهندساً ذو كفائة وأخلاق عاليه ومعتمداً من قبل الدولة العثمانية وفي خلافة السلطان عبد الحميد الثاني 1293 هـ منح من قبل السلطان رتبة باش مهندس أي (المهندس الرئيس) وقد بذل ما في وسعه لأعمار هذه المدينة ومن أعماله العمرانية هندسة وتصميم (دار الحكومة - السرايا) وقد اشرف على تصميم وهندسة دار آل الدروبي والتي أصبحت حالياً مدرسة اشبيلية أما خارج سور المدينة فهندس دار عبد الحميد باشا الدروبي والتي ماتزال ماثلة ويشغل مقر الجمعية التاريخية قسم منها وكذلك دار الشيخ إبراهيم الأتاسي، اما في مجال تعبيد الطرق والمعابر فكان هو المهندس في الشركة الوطنية التي قامت بتعبيد طريق حماه حمص وطريق حسيا النبك حمص وطريق حمص طرابلس ...توفي في غرة صفر سنة 1315 هـ 1897 م ونقل من رأس بعلبك الى حمص ودفن بمقبرة باب التركمان وقد رثاه وأرخ وفاته جله من شعراء حمص الأفاضل.
- آل الحراكي:
ذكر أبو الهدى الصيادي فقال (وهم ينتهون من طريقة جدهم إلى ولي الله تعالى السيد عبد الله الحراكي الحسيني – دفين الفرزل – قرية من قرى معرة النعمان إلى الأمام الحسين السبط رضي الله عنه ويجمعهم مع الأمام الرفاعي السيد حازم قدس الله روحه وجدهم السيد عبد الله الحراكي هذا – رفاعي الحرفة أيضاً ذكره الوتري والتقي الواسطي وصاحب عقود اللآلئ وغير واحد وذكروا سند خرقته (الخرقه هي النسب مدون على خرقه من القماش أو ما شابه) الى الأمام الرفاعي رضي الله عنه مسلسلاً وقاعدة بيتهم الآن في معرة النعمان ومنهم جماعة بحمص وفيهم خدمة مرقد سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه.
جدهم أبي عبد الله محمد سليل العنصر الموسوي نزل من المدينة المنورة وتعبد في جبال فلسطين ورحل منها ونزل الى قرية في حوران تسمى (بحراك) وتلقب بها. ونزل الشام في أيام الشيخ رسلان الدمشقي وكان شيخ التصوف بها حتى غارت منه مشايخ الشام – وظهر له من الكرامات الباهرة وإجتمع عليه الكثير من المتعبدين ثم إرتحل الى حمص وكثر عليه الناس وتتلمذ له بها خلق كثير ثم إرتحل منها وتوجه الى معرة النعمان وإزدحمت عليه الناس فإرتحل الى قرية من قراها تسمى الفرزل واستوطنها وتتلمذ له خلق كثير وتوفي 580 هـ - 1187 م وبني عليه مشهد – وهو مزاره الى يومنا هذا.
- آل حرفوش:
تنحدر أسرة آل حرفوش من أصل شيعي ، وأشتهرت في جبل عامل في منطقة سهل البقاع.
- آل الحصني:
يذكر المرحوم محمد أديب تقي الدين الحصن في كتابه منخبات التـــواريخ ( الناس أمناء على أنسابهم)
وقد إستلم نقابة الأشراف ردحاً من الزمن وأن أسرة الحصني المتفرعه من آل تقي الدين منسوبة .
ونذكر [ان أسرة الحصني لها فروع كثيرة ومنها مشتقه من قلعة الحصن ومنها على أساس اللقب ومنهم مسيحيون.
وثبت لدينا ( الكاتب ) أن والد المرحوم الشاعر عبد الرحيم لحصني وأرفاد أسرته الذين لهم صلة قربى في الحسب والنسب – هم من القرشيين الهاشميين.
- أسرة حسام الدين – الحسامي:
أسرة حسام الدين من الأسر القديمة والكبيرة العدد المنتشرة في أكثر البلاد العربية وهي إسم علم تعود الى الجد أو الأب بصفة دينية أو حسام الدين، أو علاء الدين وحاميه، ومثلها في ذلك كمثل محي الدين أو ركن الدين أو ناصر الدين وتحول القسم الكبير منها الى الحسامي في السجلات المدنية، وتبين أن أسرة الحسامي تعود الى الجد الأعلى حسام الدين لاشين المنصوري نسبة الى لملك المنصوري قلاوون الذي تولى نيابة دمشق ثم أصبح ملك مصر والشام ومن أثاره بدمشق (الخان الذي يعرف في عصرنا الحاضر بخان عياش) ومنهم في منطقة جبيل في لبنان وعرفوا هناك بإسم البستاني نظراً لشغلهم بالزراعه. أنظر موقع عائلة الحسامي:
- أسرة آل الحسيني التركماني:
تنحدر أسرة آل الحسيني التركماني من ذرية مصطفى ابن حسين التركماني بالوثيقة المؤرخه المسجلة في سجل المحكمة الشرعية بحمص تاريخ 15 شعبان 1321 هـ 1903 م بوفاة مصطفى باشا الحسيني التركماني عن زوجاته الأربع :
1 – عاتكة حسام الدين 2 – لطيفة الشلبية 3 – رحيمة العداس 4 – مهدية بنت الشيخ عبد الرحيم أفندي السباعي.
أولاده رفيق ، توفيق ، أمين ، طاهر ، شفيق ، نوري ، خير الله ، جميل ، عادل ، وجيه .
وذكر عبد الهادي الوفائي في مذكراته بأن مصطفى حسين والد التركماني كان شيخ مكتب في جامع الجماسة وكان خط مصطفى بن حسين جميلاً وعندما حضر هولو باشا إلى حمص فقد عينه رئيس ديوان حمص ثم أستلم رئاسة ديوان المتصرفية ثم أصبح رئيساً لأملاك الدولة وتملك أراضي شاسعه في أنحاء المدينة وخارجها ونال رتبة الباشوية من السلطان عبد الحميد عام 1893 م وهدم جامع الجماسة وأنشأ داراً وسيباطاً ومضافة له وعدة دور سكن له ولسايس الخيل وعربته الخاصة به لكنه كان على عداء مستحكم بينه وبين عبد الحميد الدروبي لأسباب سياسية كون عبد الحميد الدروبي قد نال رتبة الباشوية أيضاً وزاحمه فيها وعلى رئاسة ديوان مدينة حمص وقائم مقاميتها وعلى رئاسة غرفة تجارة حمص وهذان الرجلان من حي باب التركمان وباب السباع المتصلين فيما بينهما . وفي منتصف الستينات من القرن الماضي شمل أحفاده قانون الإصلاح الزراعي وهذا يدل على كثرة الملكية الزراعية .التي ورثوها من جدهم.
- آل حورية والسبيتي:
ورد في وقفية الزهراوي المؤرخه 1024 هـ بوجود عقارات مجاورة عائدة لآل السبيتي وورد أيضاً وقفيات عائدة لآل حورية والسبيتي وآل حوره، ويبدو أن هذه الأسر مشتقه من أسم واحد بحيث تنص الوثيقة المسجلة بالمحكمة الشرعيه بما يلي: أبو الخير بن خالد محمد علي حورية من محلة جمال الدين المتولي الشرعي على وقف جده الأعلى أحمد باشا السبيتي بن يوسف حورية بموجب حجة التولية الصادرة من قبلالحاكم الشرعي الأسبق بحمص فضيلة السيد محمد سعيد أفندي الخاني 2 رمضان 1323 هـ
- آل خزام:
من الفاطميين آل خزام ومنازلهم بنواحي دمشق مع بني خالد وهم ينتهون الى الشيخ على آل خزام ويجمعنا معهم جدنا حسين برهان الدين نزيل القبيلة الخالدية بديار حماة ويزيدون عن مائة عائلة يرجعون الى جد واحد وهو السيد خزام الصغير فإن السيد عبد الله الخزام بن السيد حسين برهان الدين اعقب السيد محمد الكبير وكثرت ذريته وانتشرت وهم مع بني خالد جماعه بديار حوران ولهم هناك عند الناس حرمة وشهرتهم آل خزام ومنازلهم بالرملة من قبلي حوران وقد جاء تعريفهم جميعاً سنة 1034 هـ 1624 م الى ديار حماة وأجتمع عليهم بنو أعمامنا الموجودون هناك، ويقول البعض من المسنين القدماء بأن أسرة آل خزام المسيحية هم من أصل إسلامي ونزحت من حوران في القرن 11 الهجري الى حمص وعملوا بالهندسة المعمارية والتخطيط اليدوي ولهم دور كبير في إنشاء المباني الدينية كبناء جامع خالد بن الوليد وبناء جامع الدالاتي بالحميدية.
- أسرة آل خلف:
تتوزع العشائر التركمانية إلى الشمال من محافظة حماة وتنتشر في أصقاع البلاد وهي عدة طبقات فيها : الأغبيلة – الحزورية – الطظقلية – وهذه العشيرة الطظقلية أصبحت ذات نفوذ كبير في الجيش العثماني وقد شكلت بدورها كتلة عسكرية كبيرة بحيث أصبحت تشكل الخطر على الجيش العثماني – في القرن 18 – ومن هذه العشيرة حضر الشيخ أحمد الظزقلي الى مدينة حمص وكان مثالاً فكرياً تصوفياً ورائداً نقشبندياً ثم أتجه إلى دمشق وقابل الشيخ أحمد أبو البهاء ضياء الدين الدمشقي ودرس العلوم الظاهرة والباطنة وأصبح خليفة الشيخ خالد فأستأذن بالحضور والعودة إلى حمص ليكون مقراً للإرشاد في حي باب التركمان – وأقام المسجد العمري – جامع التركماني الوفائي . وأجاز الشيخ أحمد إلى تلميذه الشيخ سليم بن خلف الوزان بتلقين الذكر والتوجيه والإرشاد في الطريقة لعلية النقشبندية فأصبح خليفة له ثم خلف شيخه على سجادتها بعد وفاته ومن هنا نشأت الأسرة الكريمة أسرة ذرية الشيخ سليم خلف . وساعد الشيخ سليم خلف قدس الله سره جمع من أجلة الفضلاء في عصره أمثال الشيخ سليم صافي والشيخ عبد اللطيف التلاوي وأستلم التولية والخطابة في الجامع النوري الكبير وأنتقل إلى جوار ربه في 1328 هـ 1910 م.
- آل الخواجه:
ورد في يوميات محمد مكي تاريخ حمص : خواجه تعني معلم أو سيد أو رجل ممتاز وكلها بشكل خاص تعني مدرس والكلمة فارسية الأصل.
وتتغير الكنية من وقت إلى آخر في مدينة حمص حيث ورد في السجل الشرعي 38 ص 24 نومرو 324 ما يلي : بتعيين عبد اللطيف بن المرحوم مصطفى بن السيد درويش شمشم من آهالي محلة باب تدمر بحمص المتولي الشرعي على وقف جده الأعلى السيد شهاب الدين أحمد بن الخواجه مسكور الدمشقي المعروف بأبي الوفا بموجب حجة التولية المؤرخه 22 شعبان 1315 هـ الصادر عن الحاكم الشرعي بحمص محمد سعيد أفندي اليماني 2 ربيع 2 /1304 هـ ولما كانت الكنية تكتسب من وقت إلى آخر صفه معينة أو أصبح آل شمشم صفة (كنية) عوضاً عن الخواجه مسكور الدمشقي.
- الدالاتية (أو الدالاة):
ذكر د. يوسف نعيسة: وكما يطبق على الجند منهم (دالاتي) وهي مشتقة كما ترى من أصل تركي (DELI) وكانت طائفة منهم قد إستخدمت أول مرة من قبل والي ورميلية في مطلع القرن العاشر الهجري 17 للميلاد ولكنها مالبث أن دب فيها الفساد وكانت أصولهم من الأناضول والكرواتيين والبوسنيين والصرب وعرف قائدهم بـ ( دالي باش ) وكان هؤلاء الكنج أو الأقانجي يعيشون على الغزو ولأن الدولة لم تمنحهم رواتب محددة بل كانوا يقومون بغاراتهم الحربية لتحقيق مجدهم الشخصي والمادي بما يكسبون من الغزو ولبس هؤلاء لباساً عجمياً وتعمدوا فيه إظهار غرابتهم تجاه العدو لإدخال الرعب إلى قلبه . وربما كان العديد منهم قتلة في أوطانهم فروا من وجه العدالة ولجئوا للاحتماء والعمل لدى ولاة دمشق لهذا بقيت أخلاقهم على حالها وأصبحوا آفة المدينة والريف وإعتدوا على الجميع وكانوا يتجمعون في قرية ( رفتية ) غرب مدينة حمص ثم يأتون إلى والي دمشق ليعرضوا خدماتهم وعندما زاد جورهم أصدر أسعد باشا العظم أمراً بإبعادهم .وحاول أحمد باشا إستخدامهم في ضرب جبل الدروز إلا أنهم تقاعسوا عن تنفيذ المهمه وأسرة الدالاتية في حمص كان لها المركز المرموق ومنهم العارف بالله الشيخ أحمد الطوظقلي شيخ الطريقة النقشبندية ومنهم من قام ببناء جامع الدالاتي وجامع الميدان.
- البكريون آل دراقي – آل محرم:
ورد في سبائك الذهب عن البكريين : البكريون بطن من تميم بن مرة وهم بنوا أمير المؤمنين أبي بكر الصديق ( ر) مساكنهم في بلاد الأشمونيين من صعيد الديار المصرية .
وورد في الوثيقة لمؤرخه عن أسرة آل دراقي بحمص بأن جدهم هاجر إلى حمص قبل 1115 هـ 1703 م واسمه أبو بكر المعروف بالدراقي الحمصي وكان زاهداً متصوفاً ونسبت إليه الكرامات في التقوى ولزهد ومال لناس إليه وتوفي في 1165 هـ 1751 م .
ولما كانت أسرة آل دراقي في حمص تنتمي إلى الطريقة البكرية فقد ساروا على منوالها في التصوف والزهد. فنسب أسرة دراقي في حمص إلى بكر الصديق ونسبتهم ترقى إلى أبي بكر الصديق في بلاد الحجاز حيث حضر جدهم إلى حمص ومعه عمه محمد محرم ومحرم من الأشهر الحرام ومنهم أسرة محرم البكرية الأصل التي استوطنت حمص أوائل القرن الحادي عشر الهجري ولذلك فإن الصلة المباشرة بين الأسرتين محرم وآل دراقي واحدة.
- أسرة آل الدروبي:
لما كانت الدولة العثمانية تعتمد على التركمان فقد سلمتهم حماية الطرق الرئيسية وصيانتها برتي مختلفة من رجال معتمدين عليهم وأصبح يطلق عليهم
إسم (الدربية) كرسم جباية أو الدروبي لجباية الأموال من الأهليين والقرى لذلك نجد أسماء من أسر آل الدروبي في حلب وفي القريتين – دريبي – دروبي – وكذلك الأمر في حلب من لبنان من أصل مسيحي والشهرة دروبي وليس لهم أية قرابة مع الحمصيين سوى الشهرة وأكثر أسرة الدروبي عمل بالتجارة وقد شادت الأبنية والساباطات وبزغ منهم في الفترة العثمانية عبد الحميد الدروبي وأستلم مناصب في الدولة كرئيس غرفة التجارة وقائممقام ورئيس بلدية عدة مرات.
- آل رجوب:
بالرقم 167في دفتر القسام اقام ونصب الحاكم الشرعي الواضع ختمه على عبد القادر بن حوري بن أمين رجوب الوصي عن أخويه القاصرين وهما أنيس وذكور (أولاد حوي) ونجد أنه قد سمح له القاضي ببيع بيوت ضمن دار بني رجوب مع تحديد المنطقة لوجود معشرة ودار الى دياب الصدي ودور إلى محمد الأسمر وقد تم بيعها إلى لحاج بلال بن الرجوب.
رضا بن محمد بن مصطفى رجوب: ولد في حمص 1863 تعلم في كتاب الشيخ تُرك ورافق أقاربه بالعمل التجاري وعلى جمال وركوب الخيل الأصيلة وأصبح له شركاء من العرب البدو وكان صاحب قافلة بين فلسطين والحجاز ومصر وتعلم المداواة بالحشائش الطبية وأشاد منزلاً ومضافة في حي الحميدية سنة 1890 وأصبح طبيباً معروفاً توفي 1933 . وهناك فـــــرع من آل دقه المتحولة إلى رجوب بموجب وثائق.
آل زبن:
بالإطلاع على الحسب والنسب للسادة الأشراف والمنسوخه في شهر صفر 1052 هـ 1642 م والموشحه على أطرافها من السادة الأشراف على الحواش والمدون أسمائهم من العترة النبوية الشريفة – والطريقة الرفاعية والسبسبية – ومنها جدهم – الشريف / زبن / وأصبحت لكنية تحمل أسم زبن – والده محمد موسى.
- آل الزعبي:
تنحدر أسرة الزعبي من حوران وهي عربية أصيلة وقد توزع القسم الأكبر منها في مدن طرابلس وحمص . ومن الملاحظ أن كلمة الزعبي في بعض الأحيان أسم علم لأب أو جد فقد تكنى الكثير منها وأطلق على صاحبها أسرة آل الزعبي – لذلك نجد الكثير منهم من أصل تركماني أو كردي، وتعود أصولهم الكريمة إلى آل الجيلاني المتحولة إلى الكيلاني. وهم نقباء أشراف مدينة حماة .
- اسرة آل زكية :
أصل أسرة آل زكية من مدينة حماة – المستوطنين في حمص.
- آل الزهراوي:
من الفاطميين آل الزهراوي ينتهون الى الأمام الحسين رضي الله عنه عن طريق جدهم إسحاق وهم في القديم من نقباء حلب وبها قاعدة بيتهم وهم من آل الشريف الحرًاني ولهم ذيل بحمص ومنهم جماعه في الفوعه – قرية من قرى حلب – وقد ذكرهم صاحب بحر الأنساب والعلامة الحنبلي في در الحبب والبقاعي وغير واحد .وقد تشييع الآن أهل القرية المذكورة ولمجاورة السادة المذكورين أياهم أهملهم الناس وزالت حرمتهم وعائلتهم هناك معروفة ، وبالتحقيق الوثائقي في أسرة الزهراوي – الأصل آل زهرا – وتذكر بعض الوثائق إشتقاقاً للأسرة بإسم / آل النقيب / تيمناً بنقابة الأشراف، وبالإطلاع على الوثيقة المؤرخه في عام 1024 هـ 1615 م تبين أن نائب الحاكم في حمص هو أبو الحسن – علي بن أحمد بن علي بن زهرا – في فترة الخليفة الحاكم العزيز في العهد الفاطمي بمصر بدءاً من عام 365 – 386 هـ 975 – 996 م ويبدو أن مجيئهم الى حمص أقدم من هذه الحقبة.
- آل زين العابدين:
أسرة زين العابدين كانت تهتم بالتراث العربي والكتابة والأدب والنحو وغيره .
الحسب والنسب عرضه 59 سم وطوله أكثر من عشرة أمتر ويعلوه الطرة الطغراء وعليها الحواشي مع الموافقة على الحسب الكريم والانتماء الهاشمي القرشي.
ونجد أن المرحوم السيد علي باك ( كلمة باك رتبة عاليه يحصل عليها من كان ذوي الشأن ) هو المؤسس الأول وحضر من أورفه إلى حمص في القرن 19 هـ وأنشأ الزاوية الحسينية الرفاعية والكائنة حالياً في حي ظهر المغارة بحمص والمدفون بها مع حريمه.
- آل السباعي:
بتاريخ 24 جمادى الأول 1407 هـ 24/01/1987 أرسل الحاج الشيخ نسيب بن عبد الرحيم سعيد الجابي السباعي رسالة الى أسرة آل السباعي يوضح فيها الحسب والنسب وفيها :
(أن الجد الأعلى لعائلتنا السباعي في بلاد الشام هو سيدي السيد عبد القدوس السباعي ، وكان حضر الى حمص – سورية قبل ألف ومائة سنة تقريباً وقد ذكر بأنه قدم من بلدة ساقية الحمراء – الواقعه قرب مراكش في المغرب وانه يحمل مستنداً (شجرة) تفيد بأنه من أحفاد سيدنا إدريس بن سيدنا الحسن بن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين .وأن جدة سيدنا أدريس هي سيدتنا وسيدة نساء الجنه فاطمة الزهراء – إبنة سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله الصداق الأمين .
وإن سيدي عبد القدوس ذكر بأن جده الأعلى سيدنا إدريس كان فر من الأمويين لعزمهم على إغتياله وأنه لجأ الى أمير البربر في المغرب وقد تزوج أبنة أمير البربر وأن الله سبحانه وتعالى قد بارك بذريته وإنتشر أفرادها في شمال أفريقيا وخلافها من البلدان الإسلامية .
ويؤكد أن أسرة آل السباعي والشجرة كانت موجودة لدى بيت محمد كي السباعي بحمص ويقول في الصفحه الثامنه منها (قد إنتشر من ذرية سيدي عبد القدوس في معظم المدن السورية وبلاد الشام والبلاد الإسلامية ومع الزمن وبعض المناسبات حمل أجدادنا ألقاباً إضافية الى اللقب الأصلي السباعي أذكرها حسب أحرف الهجاء فيما يلي :
أتماز – أنكشاري – بيك – جابي – دراق – دلعو – سمان – سيد عمر – شيخ حسين – شيخ حوري – حنبقة – عبد الرؤوف – محمد كي – مفتي – نظير .
وقد إعتبرت هذه الألقاب فروع وأفخاذ).
- نسب آل سحلول:
رزق الله الشيخ موسى ولداً أسماه سليمان السبسبي وتوفي موسى ودفن بالقرب من مدفن أبيه وجده وتوجه إلى الشيخ سليمان إلى جهة الجمال إلى قرية تسمى (أوساد) بالقرب من حماه وأحمد توجه مهاجراً إلى بلد حلب وأقام كل منهم زاوية ولكل منهم كرامات مذكورة في الحسبو النسب المدون 1209 هـ 1794 م على يد السيد سليمان بن المرحوم السيد خالد القوادري طريقة ونسباً الدمشقي مع تواقيع الشهود .ويبدو أن آل شرف الدين في حمص من أصل الشيخ سليمان السبسبي وأن أسرة سحلول جاءت من قرية (السحل) وأطلقت عليهم هذه التسمية , وقطنت هذه الأسرة في القلمون : قارة والنبك والسحل وغيرهم وهم من أصل شيعي ينتمون الى أهل البيت القرشي الهاشمي حيث تم التحول فيما بعد إلى أهل السنة وأن أسرة السيد إسماعيل في حمص يقال لهم بنو سحلول توفي 1290 هـ 1876 م
- نسب آل السعيدي أو آل الحكيم:
إن أسرة آل السعيدي قديمة العهد في حمص وتقطن الفضيلة وقد تحول قسم كبير منهم إلى أسرة آل الحكيم حيث أن أحد أجدادهم عمل في مهنة الطب.
يقول السيد أدهم الجندي عن مؤسس هذه العائلة : المرحوم خالد بن ياسين بن محمد بن السيد عبد الله المكي الأشبلي من عائلة عربية منسوبة لآل الحسين ( أبن علي رضي الله عنهما ) استوطنت حمص بعد نزوحها من الأندلس منذ أكثر من أربعة قرون واشتهرت بعراقتها في العلم والفضل ثم إمتهنت الطب طول قرنين فأصبحت تعرف بآل الحكيم . واشتهرت من أجداده الشريف نسباً وسيرة السيد عبد الله الذي منحه السلطان محمود فرمان برتبة (باشا) وبتوليه ولاية سوريا جميعها من حلب الى مطلع الساحل ولكن هذا الرجل آثر حياته المتواضعة أو انصرافه إلى مهنة الطب على ذلك المكان المرموق فرفض الولاية وهرب الى حمص الى أن أعفاه السلطان من ذلك المنصب الرفيع.
- اسرة آل الساعاتي = السواركلي = البيك:
بالوثيقة الوقفية المؤرخه بين الأعوام 932 وحتى 937 هـ يتبين أن الواقف حسين السواركلي قد أشترى بالتواجر الحكري خلال إقامته بحمص عقارات كثيرة خارج مدينة حمص وأكثرها مروية بساتين ومنها أرض تشرب من مياه الساقية المجاهدية وكان له أربع زوجات محجبات فقد أوقف لهن الكثير من هذه الأراضي وله أيضاً أملاك في دمشق – ومن أملاكه في حمص – مرج النصارى الذي مكانه حالياً سوق الناعورة وشارع القوتلي وبعد ذهابه الى سواركل – مدينة تركيه كردية – حضر الحفيد صالح بن حسين بن عمر السواركلي ومعه ساعات للبيع و طالب بالعقارات الموقوفة إلى جده ولكن القدم الزمني حال دون تحقيقه فأشترى عقارات وطواحين ومن أولاده الثائر المجاهد سليمان الساعاتي أيام الفرنسيين.
أسرة آل سفور:
ورد في سجل أسرة آل سفور أن الجذر هو من عهد الأباطرة والسيفريين – وقد أسلم بعضهم.
- أسرة آل السقا:
نسبة للسقائين – بطن من ذوي عون بن مطير..
"اليازجي":
«الكلمة تعني الكاتب، الذي يحسن الكتابة والقراءة، ومن أعلامهم الشيخ "ناصيف اليازجي" الحمصي الأصل واللبناني المولد.. »،
"آل سمعان":
«وترجع التسمية نسبة إلى "سمعان" الجد الأعلى أول من سكن "حمص" منذ أكثر من ثلاثمئة عام، وأصل الأسرة من لبنان، وهي فرع من عائلة شدياق،
واسم "سمعان" هو اسم ديني كثير التداول وواسع الانتشار»
"الأتاسي":
«أتت الكلمة من لقب تركي بمعنى الأب أو الشيخ المحترم، وقد خرج من هذه الأسرة فضلاء ونبغاء لا يحصون، أما اسم العائلة الأصلي فهو العطاسي،
وينسب إلى جدّ لهم لقّب بالعطاس فألحقت فيما بعد ياء النسبة باللقب ثم خففت العين فاصبحت ألفاً كما في الأطاسي، ثم خففت الطاء فأصبحت تاءً...».
وفي كتاب (ديوان الشيخ "أمين الجندي") للباحث "عبد الفتاح رواس قلعجي" الصادر عن وزارة الثقافية هناك سرد في بدايته لأصل أسرة "الجندي" العريقة شرفاً ونسباً ومكانة في "حمص" والتي قدمت إليها من "معرة النعمان" وذكر في صفحة (47) من الكتاب أن: «أسرة "آل الجندي" ترجع بنسبها إلى "العباس" عم الرسول (ص).. و"الجندي" هو لقب غلب على الجدّ السادس للشاعر "أمين الجندي" لانتظامه في سلك الجندية».
وفي البحث الذي قدّمه أ. "أحمد سليم طه" عن بلدة "تلبيسة" في (مجلة البحث التاريخي ج8) والصادرة عن الجمعية التاريخية بـ"حمص" /2006/ أورد في الصفحة (134): «وآل الجندي ينتسبون إلى "العباس بن عبد المطلب" عم رسول الله (ص)، وقد ثبت نسبهم بموجب الوثيقة المقدمة إلى المحكمة الشرعية بـ"حمص" عام /1909/ م..»
"الصوفي " :
وعن أصول ومعنى كنية "الصوفي "حسب ما جاء في موقع آل الصوفي اسم العائلة الصًوفي هي صفة أضيفت إلى اسم العائلة الأصلي واحتفظت به، كمعظم العائلات الكبيرة التي أخذت أسمائها وألقابها من صفة ألحقت بهم أو مهنة عرفوا بها، نسبة إلى جدهم العالم الجليل محمد عبد الحي الصًوفي قدس الله سره، الملقب بمحمد الغزالي (لورعه وشدة تعبده) نزيل قرية (الزارة التابعة لناحية تلكلخ القريبة من حمص) منذ أكثر من خمسمائة عام، وقد عرفت العائلة بألقاب أخرى كلقب (المُنلا) وهي تعني شيخ العشيرة أو الزعيم الروحي الأعلى للقبيلة التركمانية، لما عرفوا به من أصالة وزعامة عند العشائر.«
"السباعي" :
وعن أصل كنية "السباعي" «يقال أن الجد الأكبر للعائلة كان يمتلك شجاعة وجرأة كبيرة، حتى أنه استطاع ترويض السباع وإخضاعها، ولكن لا شيء يؤكد هذه القصة..».
"الدروبي"» :
ومن الأسر الشهيرة أيضاً في "حمص" أسرة "الدروبي" «حسبما جاء للباحث "أحمد وصفي زكريا" في كتابه (عشائر الشام) قال أنه: لما كانت الدولة العثمانية تعتمد على التركمان، فقد سلّمتهم حماية الطرق وجباية الأموال على الدروب والطرق.. فأصبح يطلق عليهم اسم "الدربة" أو "الدروبي"».
"مهنّا" :
وعن «أصل اسم اسرة (مهنّا) وقد جاءت الأسرة إلى "حمص" من منطقة "راس بعلبك"، واشتهروا بتجارة الجمال، حيث كانوا ينظمونها على صف بعضها البعض، بشكل شريط ممتد، فأصبح فيما بعد لقب العائلة "شريط"».

ومن عادات وتقاليد بلدة حمص نذكر[3] ما يلي:
تنفرد مدينة حمص السورية عن غيرها من مدن البلاد بالاحتفال بـ"عيد الحلاوة" الذي يطلقون عليه أيضا "خميس الأموات" حيث يتوجه فيه سكان المدينة لزيارة موتاهم.
وللحماصنة أو "أهل حمص" تقاليد تعود لعهد الحكم المملوكي في هذا العيد، ففيه يشترون الحلويات أو ما يسمونه بلهجتهم المتداولة "الحلاوة" ويوزعونها على الفقراء ورجال الدين بعد زيارة أمواتهم في المقابر.
واعتاد صانعو الحلويات في هذا العيد على الابتكار بأشكال وألوان حلوياتهم، فمنها ما يأتي على شكل هرم ملون بطبقات من الزهري والأبيض، وهذا النوع هو الأكثر انتشارا والأقل تكلفة.
ومن تلك الحلويات ما يعرف بالبشمينة وتأتي على شكل مكعبات مصنوعة من الطحين والسمن والسكر. أما السمسمية فهي أقرب إلى البسكويت إلا أنها مغطاة بالكامل بالسمسم.
ويحدد أهل حمص موعد "خميس الأموات" على أنه يوم الخميس الذي يسبق احتفال المسيحيين الشرقيين بعيد الفصح، وهو الموافق للتاسع من أبريل في هذا العام.
وقد غاب العيد عن مدينة حمص في هذا العام، بعد تهجير أهل حمص القديمة جراء الحرب المندلعة في البلاد منذ 2011، والدمار الذي أصاب أحياء المدينة القديمة وسوقها التاريخي الذي كان يشكل وجهة أهل حمص لشراء الحلويات.
وخميس الأموات أو عيد الحلاوة هو أحد الخميسات الشهيرة في حمص والتي لا تقتصر على المسلمين، ومنها خميس التايه (الضائع) وخميس الشعنونة الخاص بالمسيحيين وخميس المجنونة وخميس القطاط وخميس المشايخ المخصص للاحتفال برجال الدين.
ومن العادات والتقاليد في محافظة حمص عادات منطقة الحصن
عادات الزواج والخطوبة:
وهناك قبل الخطوبة مرحلة الاختيار أو انتقاء العروس وهذه الخطوة قديما كانت تتم من قبل أم العريس أو أخت وبعدها يحصل التعارف وهناك شروط ومزايا لانتقاء العروس جمالها ونشاطها وأدبها وأخلاقها وهنا تحدث بعض الزيارات من أم العريس وأخته قبل طلب يدها وذلك للتمهيد لطلب يدها للخطوبة وبعد حصول الموافقة المبدئية يحدد موعد لخطبة الفتاة رسميا حيث يدعو أهل العريس أقربائه للسهر في بيت العروس وتقرأ الفاتحة ويحدد المهر المؤجل والمعجل وهنا تقوم أم العريس ومن معها بإلقاء كلام يعبر عن الفرحة وتقول والله جايين نتشرف منكم ونصير قرابين ونسايب وبدنا بنتكم الله يخليلكن إياها لابنا الله تخلي ولادكن وعلى سنة الله ورسوله فبلكي بتسألي جوزك وبتردوا علينا خبر وهنا تقوم بالرد أم العروس قائلة أهلا وسهلا خير الله إنشاء الله والله ابنكم على العين و الرأس والله رجال وفيه البركه إنشاء الله بصير خير وإنشاء الله شيء يومين أو تلاتي أو أسبوع زمان منرد عليكن خبر وفي اليوم التالي يحدد موعد الخطبة بعد موافقة أهل العروس ويقوم العريس بدعوة الأقارب والأحباء لحضور الخطبة ويذهبوا بجمع ومعهم الطبل والزمر وعلى رؤوس الصبايا أطباق القش الصواني ملأى بالحلوى وبعدها تعقد الدبكات ويدخل العريس إلى العروس لتلبيسها أساور الذهب وخواتم الذهب وهي بالمثل ومن ثم يأتي بعدها الزواج
الزواج: وفيه مراحل ومنها
•القشعة: وتحدث قبل أيام من الزواج وفيها يدعوا أهل العريس الأصحاب والجيران والأقارب لحضور القشة وكل إنسان حسب استطاعته يقدم هدية أو مبلغ من المال وبعدها يذهبون لعند العروس ومعهم الهدايا وهناك تفتح الهدايا وتعد وتحصى
•العرس: بعد تحديد موعد العرس يحضر الأهل والأقارب بدعوة من أهل العريس لحضور العقد الشرعي وبحضور الشيخ يتم هذا العقد وفيه يتم الاتفاق على المهر المؤجل والمعجل وهنا يقوم والد العروس بالجلوس مقابل العريس وبحضور الشيخ ويقوم الشيخ بترديد كلام لوالد العروس ليقوله للعريس وكما يقوم بتلقين العريس كلام ليقوله لوالد العروس ومنه القول التالي زوجتك موكلتي ابنتي على سنة الله ورسوله على مهر معجله كذا ومؤجله كذا وأوصيك بها خيرا والكلام الذي يرد به العريس وأنا تزوجت موكلتك ابنتك على سنة الله ورسوله على مهر معجله كذا ومؤجله كذا واستوصي بها خيرا وتتم المباركة في هذا الوقت للعريس ووالد العروس من قبل الحاضرين وبعدها يتم تحضر العروس للعرس وذلك بشراء الألبسة والحاجيات الضرورية من الألبسة الجهاز والذهب وبعد تأمين كل هذه الامور تقوم العروس بعرض ما اشترته من البسه ومن ذهب على اصدقائها وعلى من تحب والعرس يتم على يومين مرحلتين
◦الأولى الحملان: وهو اليوم الأول وفيه يحمل لبيت العروس أطباق تحوي الرز والحلوى والهدايا وذلك لإعداد بعض الطعام للعروس ولمن يساعدها في التجهيز ليوم العرس وفي هذا اليوم أيضا في وقت العصر تعقد الدبكات والطبل والزمر ويخلل ذلك سهرة ويقوم الرجال والنساء بالرقص على أنغام الطبل والزمر وينقسم الرجال والنساء إلى قسمين القسم الأول فيه الرجال وفيه الذي يرقص على الأول والقسم الثاني للنساء على نفس الصف الذي يرقص فيه الرجال وهنا تسمع صوت فرد من أفراد زمرة فرقة الطبل والزمر ينادي شابوش لابو فلان حيث عندما يمسك احد الرجال بالدبكة ويرقص في الأول يقوم بعض الموجودين بإعطاء فرد من أفراد الفرقة مبلغ معين من المال لينادي على مسمع الجميع شابوش لابو فلان
◦الثانية: الزفاف زفة العروس لبيت العريس: وتكون عادة من بعد صلاة العصر وفي هذا اليوم يقوم أهل العريس بإعداد الطعام بكافة أنواعه وذلك لإطعام المعزومين واهم ما يحضر القمحية والرز بالحليب والمحاشي بأنواعها والمرق وهنا في هذه الفترة يأتي العريس للحلاقة فيجلس في وسط الباحة او المنزل وتفرد هنا منشفه وتوضع على الأرض ليأتي هنا المدعوين والأهل بالمباركة للعريس وذلك بوضع مبلغ من المال على المنشفه وبعدها يأتي دور جلب العروس لبيت العريس ويذهب المعزومين مع أهل العريس لبيت العروس وتعقد الدبكات هناك لحين إخراج العروس من بيت أبيها وقديما كانت تحمل على الخيل ضمن غرفة من القماش توضع على ظهر الخيل أو الجمل وهي ما تدعى بالهودج ويذهب بالعروس لبيت العريس وهنا بعدما تنزل العروس لداخل بيت العريس يبدأ أهل العريس بإطعام المعزومين أكان الرجال أو النساء وبعدها يقوم أهل العريس بأخذ صفرات من الطعام الأكل للأقارب والأحباء
•الصباحية: في اليوم التالي للعرس وعند حصول الدخلة للعروسين يقوم أهل العريس بالتحضير للطعام ودعوة ممن يرغبون بدعوتهم للحضور للطعام مساء وغالبا بعد صلاة المغرب
•المباركة: وهي تأتي بعد ذلك كله لتهنئة العروسين بالهدايا أو الأموال.
هذا بالنسبة للأفراح جعل الله دياركم عامرة دائما بالمسرات.
أما في الوفاة وهو حق أطال الله في أعماركم بالصحة والعافية فإن المشهور عند حصول وفاة عند احد من البلدة فان الجميع يشاركوا ويحضروا الدفن مقدمين العزاء لأهل الفقيد حيث يقوم أهالي البلدة بالتجهيز للقبر لدفن المتوفى ومن بعد تجهيز المتوفى للدفن يوضع في صندوق خشبي يحمل على الأكتاف ومجوف من الداخل حيث يوضع فيه المتوفى ويغطى من الخارج بغطاء من القماش وتحمل الجنازة على الأكتاف حتى المقبرة ليدفن المتوفى فيها حيث يمشي وراء الجنازة حشود كثيرة من أهالي البلدة[4].

المراجع والمصادر:
[1] مجلة كلية الآداب، العدد 99 بقلم الدكتور عمار مرتضى علاوي، ص121
[2] كتب الأنساب في الموسوعة الشاملة
[3] أبوظبي - مجلة سكاي نيوز عربية
[4] موقع الكتروني - حلم حمص.
              

بقلم/ المؤرخ

Abu Ismail al-Hilali

التاريخ بيت قديم، الأجداد يتهامسون فيه عن إرث مجيد والأحفاد يستمعون ويصغون لفهم الحياة

22 تعليقات

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

  1. وين نسيت القبائل العربية بحمص الفواعرة وبني خالد والنعيم والموالي وشمر وعنزة والحديدين والمشاهدة والعقيدات فقط هذي القبائل يلي انا ذكرتها هم العرب بحمص اما الباقي كلهم بقايا روم واتراك واكراد ومدري ايش

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    هل في عيلة تدعى حاج علي بالرستن او تلدو او الحولة ولٱي عشيرة تعود ممكن الاجابة وجزاكم الله كل خير

    ردحذف
  3. عائلة علوش من اي عشيرة حمصية

    ردحذف
  4. عائلة آل العكيش
    الى اين يعود نسبهم

    ردحذف
  5. ال زهرة ابن يعود نسبهم

    ردحذف
  6. ال زهرة ابن يعود نسبهم

    ردحذف
  7. وعائلة حمدان من اي قبيلة عربية

    ردحذف
  8. السلام
    عائله الزينوو من اي قبيله

    ردحذف
  9. عائلة عبارة من أي عشيرة

    ردحذف
  10. عائلة عبارة لاي عشيرة تنتمي

    ردحذف
  11. المياس غير مذكورين نهائيا ؟؟؟

    ردحذف
  12. مرحب يخوان اريد ان اعرف عائلة بلبل و عشيره اين تقع وهل هم بدو

    ردحذف
  13. هل توجد عائله بلبل في سوريا وهل هم بدو ؟

    ردحذف
  14. عائلة المصري والعاصي تعود لاي عشيرة حمصية؟

    ردحذف
  15. انا من حمص وانا بن حديد

    ردحذف
  16. اصول عائلة آل شوفان؟

    ردحذف
  17. عائلة خضر في تلكلخ وش نسبهم

    ردحذف
  18. طيب وعائلة المصري؟ يمكن هي اكبر عيلة حمصية

    ردحذف
  19. ممكن أصل عائلة عبارة

    ردحذف
  20. أنا من قبيلة الجراح ولدي شجرة عائله في بريطانيه وتعود لأبراهيم عليه السلام

    ردحذف
أحدث أقدم