اسم هوارة في القاموس: هو جماعة من الجنود غير النظامية (محيط المحيط) وكلمة هور تعني منطقة الضعف والتهور والمخاطرة والمجازفة، فالهوارة هي الهلكة والضياع (المعجم الرائد) والأصل في هذه الكلمة أنها مشتقة من الفعل الثلاثي هار وهي كلمة عربية، ويقال هار البناء أي سقط وتهدم، ومنه اشتق اسم المصدر انهيار أي السقوط والتهدم.
وهذا يدل على أصول وجذور هذه الكلمة بأنها عربية بكل تأكيد جاءت بمعنى التهور، فهي تشبه إلى حد ما كلمة الفدائيون الذين يقدمون أنفسهم فداءا لمن خلفهم، فالهوارة يتهورون من أجل قواتهم التي تتبعهم وتسير خلفهم فيكونوا بمثابة الإشارة لهم.
كما أننا نسمع في التراث الشعبي فناً غنائياً يقال فيه هور يا أبو الهوارة، أو على الهوارة الهوارة ويعتقد البعض أنها كلمات غير عربية، وأنها من أصل تركي والصحيح هو واهم في ذلك بل هي كلمات عربية، بل أنها بدوية قديمة دخلت كمصطلح في لغات متجاروة للعرب، ففرقة الهوارة كمصطلح عسكري هي الفرقة التي تتقدم القوات وتسير في الخطوط الأمامية، أي أنها الفرقة المتهورة المعرضة للهلاك، اذا فهي الجماعة الشجاعة التي تخترق المهالك ولا تحسب حسابا لأحد ومن هنا جاء الفن الشعبي الغنائي : بكلمات هور يا أبو الهوارة.. يا زين أبويا الهوارة، وعلى الهوارة الهوارة تشجيعا لهم وتعزيزا لفرقتهم وأهميتهم في الدور العسكري الأمامي المتقدم، ليصبح فيما بعد عنصرا من عناصر الفنون الشعبية العربية.
قبيلة هوارة وبحسب عدة أراء قديمة تعتقد أن جذورهم من القبائل الحميرية القحطانية، والمؤكد أن هذه القبيلة اختلطت وانخرطت مع قبيلة بني سليم وبني هلال، وهذا ما يحدث في معظم الهجرات العربية وفي كثير جدا من التوزيعات الجغرافية والاجتماعية، ومن خلال ملاحظة ومتابعة مواقع القبيلة يتضح فعلا مدى علاقتها بقبائل بني سليم وبني هلال وبني عامر.
وقال الزبيدي في تاج العروس: أن هوارة مشددا، ابن قيس بن زرعة بن زهير بن أيمن بن هميسع بن حمير الأكبر، وبحسب هذا الرأي فهم من القبائل اليمنية، وهو أمر ليس بمستبعد
ومن تاريخ قبيلة هوارة العريقة والنسبة إليها هواري، نذكر ما يلي:
هوارة قد كانت منازلهم في زمن الفاطميين بالبحيرة من الإسكندرية غربا إلى العقبة الكبيرة من برقة. وظل الأمر على ذلك إلى أيام السلطان الظاهر برقوق، " تولى العرش 784هـ1382م " إذ أنزلهم " قبل أن يتولى السلطنة بسنتين " في منطقة الصعيد الأعلى، وأقطع إسماعيل بن مازن شيخ هوارة " وهو جد الموازن " ناحية جرجا وما حولها، وكانت عواصم الصعيد الأعلى حينئذ قوصا وإخميما، ولم تكن جرجا مشهورة شهرة غيرها، حتى نزلت هوارة بالصعيد جهة جرجا فاشتهر أمرها وصارت جرجا فيما بعد ولاية منذ عهد محمد علي. ولم تنتقل هوارة إلى الصعيد إلا بعد انقضاء الأحداث العنيفة التي وقعت بين المماليك وعرب الصعيد، وكان آخرها ما قام به الحلف العركي من حرب اضطرت كثيرا منهم إلى الاختفاء أو الهجرة إلى بلاد السودان حتى قل عدد البدو الضاربين في أرض الصعيد وأطرافها. فلما نزحت هوارة إلى الصعيد، وسكنوا الجانب الغربي منه لم يجدوا مشقة كبيرة في السيطرة على البقاع التي استوطنوها. وعظم أمرهم، واشتد بأسهم، ولا سيما بعد هذه المرحلة التي نتحدث عنها، فانتشروا في معظم الوجه القبلي فيما بين أعمال قوص إلى غربي الأعمال البهنساوية وتشعبت لهم هناك فروع لا سبيل إلى حصرها، وصارت إمرة عربان الصعيد كلهم لأحد رؤساء هوارة، وهو عمر بن عبد العزيز الهواري المتوفي سنة 799هـ1396م يقول أبو المحاسن وعمر هذا هو والد بني عمر أمراء العربان ببلاد الصعيد في زماننا هذا. ولعله يكون أول من ولى منهم الإمرة " وحدث لهوارة ما حدث لسائر القبائل المهاجرة، فاستقرت طوائف منهم، واشتغلوا في زراعة النواحي بقصب السكر بنوع خاص، والعمل في دواليبه لاعتصاره. وكان محمد بن عمر بن عبد العزيز الهواري، قد عنى بهذه الزراعة، وادخر من ورائها ثروة واسعة. وبقيت جماعات أخرى تعيش حياة تشبه حياة البدو، وتحدثنا المصادر أنهم زحفوا جنوبا، إلى أسوان، وتحالفوا في بادئ الأمر مع بني الكنز الذين دأبوا على مهاجمة أسوان منذ أن أبعدهم جيش صلاح الدين الأيوبي عنها.
وهذا يدل على أصول وجذور هذه الكلمة بأنها عربية بكل تأكيد جاءت بمعنى التهور، فهي تشبه إلى حد ما كلمة الفدائيون الذين يقدمون أنفسهم فداءا لمن خلفهم، فالهوارة يتهورون من أجل قواتهم التي تتبعهم وتسير خلفهم فيكونوا بمثابة الإشارة لهم.
كما أننا نسمع في التراث الشعبي فناً غنائياً يقال فيه هور يا أبو الهوارة، أو على الهوارة الهوارة ويعتقد البعض أنها كلمات غير عربية، وأنها من أصل تركي والصحيح هو واهم في ذلك بل هي كلمات عربية، بل أنها بدوية قديمة دخلت كمصطلح في لغات متجاروة للعرب، ففرقة الهوارة كمصطلح عسكري هي الفرقة التي تتقدم القوات وتسير في الخطوط الأمامية، أي أنها الفرقة المتهورة المعرضة للهلاك، اذا فهي الجماعة الشجاعة التي تخترق المهالك ولا تحسب حسابا لأحد ومن هنا جاء الفن الشعبي الغنائي : بكلمات هور يا أبو الهوارة.. يا زين أبويا الهوارة، وعلى الهوارة الهوارة تشجيعا لهم وتعزيزا لفرقتهم وأهميتهم في الدور العسكري الأمامي المتقدم، ليصبح فيما بعد عنصرا من عناصر الفنون الشعبية العربية.
قبيلة هوارة وبحسب عدة أراء قديمة تعتقد أن جذورهم من القبائل الحميرية القحطانية، والمؤكد أن هذه القبيلة اختلطت وانخرطت مع قبيلة بني سليم وبني هلال، وهذا ما يحدث في معظم الهجرات العربية وفي كثير جدا من التوزيعات الجغرافية والاجتماعية، ومن خلال ملاحظة ومتابعة مواقع القبيلة يتضح فعلا مدى علاقتها بقبائل بني سليم وبني هلال وبني عامر.
وقال الزبيدي في تاج العروس: أن هوارة مشددا، ابن قيس بن زرعة بن زهير بن أيمن بن هميسع بن حمير الأكبر، وبحسب هذا الرأي فهم من القبائل اليمنية، وهو أمر ليس بمستبعد
ومن تاريخ قبيلة هوارة العريقة والنسبة إليها هواري، نذكر ما يلي:
هوارة قد كانت منازلهم في زمن الفاطميين بالبحيرة من الإسكندرية غربا إلى العقبة الكبيرة من برقة. وظل الأمر على ذلك إلى أيام السلطان الظاهر برقوق، " تولى العرش 784هـ1382م " إذ أنزلهم " قبل أن يتولى السلطنة بسنتين " في منطقة الصعيد الأعلى، وأقطع إسماعيل بن مازن شيخ هوارة " وهو جد الموازن " ناحية جرجا وما حولها، وكانت عواصم الصعيد الأعلى حينئذ قوصا وإخميما، ولم تكن جرجا مشهورة شهرة غيرها، حتى نزلت هوارة بالصعيد جهة جرجا فاشتهر أمرها وصارت جرجا فيما بعد ولاية منذ عهد محمد علي. ولم تنتقل هوارة إلى الصعيد إلا بعد انقضاء الأحداث العنيفة التي وقعت بين المماليك وعرب الصعيد، وكان آخرها ما قام به الحلف العركي من حرب اضطرت كثيرا منهم إلى الاختفاء أو الهجرة إلى بلاد السودان حتى قل عدد البدو الضاربين في أرض الصعيد وأطرافها. فلما نزحت هوارة إلى الصعيد، وسكنوا الجانب الغربي منه لم يجدوا مشقة كبيرة في السيطرة على البقاع التي استوطنوها. وعظم أمرهم، واشتد بأسهم، ولا سيما بعد هذه المرحلة التي نتحدث عنها، فانتشروا في معظم الوجه القبلي فيما بين أعمال قوص إلى غربي الأعمال البهنساوية وتشعبت لهم هناك فروع لا سبيل إلى حصرها، وصارت إمرة عربان الصعيد كلهم لأحد رؤساء هوارة، وهو عمر بن عبد العزيز الهواري المتوفي سنة 799هـ1396م يقول أبو المحاسن وعمر هذا هو والد بني عمر أمراء العربان ببلاد الصعيد في زماننا هذا. ولعله يكون أول من ولى منهم الإمرة " وحدث لهوارة ما حدث لسائر القبائل المهاجرة، فاستقرت طوائف منهم، واشتغلوا في زراعة النواحي بقصب السكر بنوع خاص، والعمل في دواليبه لاعتصاره. وكان محمد بن عمر بن عبد العزيز الهواري، قد عنى بهذه الزراعة، وادخر من ورائها ثروة واسعة. وبقيت جماعات أخرى تعيش حياة تشبه حياة البدو، وتحدثنا المصادر أنهم زحفوا جنوبا، إلى أسوان، وتحالفوا في بادئ الأمر مع بني الكنز الذين دأبوا على مهاجمة أسوان منذ أن أبعدهم جيش صلاح الدين الأيوبي عنها.
ثم نجد هوارة في سنة 815هـ 1412م تناصب بني الكنز العداء، وتهاجم أسوان وتخربها. وفي خلال هذه الفترة " 800 - 815هـ " زحفت جموع هوارة إلى جنوب الوادي، ودخلت سودان وادي النيل. واستمرت بطون هوارة في نمو مطرد، حتى كان لأولاد همام " فرع من الهوارة " في القرن الثاني عشر الهجري " الثامن عشر الميلادي " شوكة عظيمة في صعيد مصر، وشمالي السودان. ولا تزال أسر من هوارة تسكن إلى يومنا هذا في صعيد مصر، في قرى لا تزال تحمل أسماء فروع من قبائلهم، ولا سيما في أسيوط وما حولها، وفي نجع حمادي. فمن هذه القرى أولاد مؤمن " في طما "، والدناجلة " بأبي تيج "، والبلازد " والآن تسمى البلايزة " في أبي تيج، وكذلك الصوامع والغنايم، وأشحوم " مركز سوهاج " والعبابدة " مركز أسيوط " وساحل سلين " نسبة إلى سلين أو أسلين بطن من الهوارة ".( من كتاب البيان والإعراب - الموسوعة الشاملة)
ولقبيلة هوارة في طرابلس ثورة ضد والي طرابلس 298هـ - 300هـ /900م - 912م
وذكر زين الدين الحنفي المتوفي سنة 920هـ/1514م أن لقبيلة هوارة إمارة وهذا نصها:
[إمارة هوارة]
وفيه صرف سليمان بن عمر عن إمرة هوارة قبل أن يتكلم فيها، وقرر فيها ولد عمه أحمد بن إسماعيل.
وكان لما قرر السلطان سليمان، بلغه وقوع خلف في هوارة على عادتهم في ذلك، فعين يشبك الفقيه بالتوجه للكشف عن ذلك، وعن ترضي هوارة أن يكون أميرا عليها، فعاد بعد ذلك وعلى يده محضر بأنهم لا يرضون بسليمان بل بأحد بني إسماعيل، فقرر السلطان أحمد هذا، وعين مسفرا معه سنطباي. وأبطل قايتباي المعين مع سليمان (من كتاب نيل الأمل في ذيل الدول، تحقيق عمر عبد السلام تدمري، الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2002 م) وورد ذكر آخر لأمارة هوارة في كتاب تاريخ الجزائر في القديم والحديث لمؤلفه مبارك الجزائري المتوفي سنة 1364هـ/ 1945م أظنها تختلف عن الأولى.
وجاء الخبر ضمن الأحداث المؤرخة في الفترة (744 هـ - 770 هـ)
[خروج أمير هوارة عن الطاعة]
وفيه ورد الخبر بخروج أمير هوارة بن عمر ونائب الوجه [القبلي] أيضا معه عن الطاعة، وفيه قدم الفخر الأستادار من الوجه القبلي، وكان قد توجه إليه لقتال بني عمر وهوارة، وفعل أفعالا كثيرة، وعاد بأموال جزيلة جرفها جرفا من تلك البلاد ما بين غنم وبقر وجاموس وإبل، ومن الدقيق والقند والأعسال ما لا يعبر عنه ما تكون قيمته زيادة على الماية ألف دينار ( 1).
ثم [الموقعة بين هوارة وسودون القاضي]
وفيه قدم الخبر بأن هوارة اجتمعوا وتحالفوا، ووقع بينهم وبين سودون القاضي، وكان قد أقام بالوجه القبلي هو وإينال الأزعري احتياطا، وقتل طائفة من أصحابهما، وكانت الكسرة على هوارة وقتل منهم جماعة، وأحضر نحوا من عشرين رأسا مقطوعة، وعين السلطان جماعة من الأمراء للخروج تجريدة نجدة لسودون القاضي، فتجهزوا وخرجوا بعد أيام وفيهم الأتابك ألطنبغا القرمشي، وططر رأس نوبة النوب، وجقمق الدوادار، وألطنبغا المرقبي حاجب الحجاب، وقطلوبغا الشمسي، في عدة من الجند السلطاني.
ثم [كسرة هوارة]
وفيه ورد الخبر بكسرة هوارة وفرار جماعة منهم إلى ناحية الولايات، وقتل الكثير منهم، وأسر نحوا من خمسين نفر في وقعة كبيرة، وعقب ذلك ورد الخبر بفتنة داخلية وحروب بين قبيلة هوارة واقتتالهم مع بعضهم البعض، ومثل هذا الاقتتال يحدث عندما تتزايد بطون القبيلة ويتعدد زعماؤها وأنه كان بين هوارة حرب التقى فيها أحمد بن عمر وأخوه يونس بابن عمها سليمان بن عيسى، وهزم سليمان أحمد. وثارت الفتن بتلك النواحي. فعين السلطان تجريدة ( كتاب نيل الأمل في ذيل الدول، تحقيق عمر عبد السلام تدمري، الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2002 م)
وفي هذا الكتاب مقتطفات كثيرة دلت على أن قبيلة هوارة كثيرة الحروب وخاصة في زمن المماليك، وأن هذه الحروب كانت على عدة جبهات فمنها الداخلية ومنها الخارجية، وأنه في سنة 852هـ/1448م نجد أن زعيم هوارة إسماعيل بن عمر يأتي إلى السلطان ويطلب منه، المدد لقتال مخالفيه من هوارة وبكران ولهانة، فأمر له السلطان في صفد بتجريدة خرجت معه، ونلاحظ هنا بأن صفد هذه تقع في شمال فلسطين فهل كانت تلك الحروب التي تخوضها القبائل تقع في عدة مناطق جغرافية، بالفعل هذا أمر متوقع في تلك الأزمنة حتى في عهود متأخرة من القرن السابع عشر الميلادي وجدنا مثل ذلك، فقد قاتلت قبائل من صعيد مصر داخل بئر السبع وغزة ويافا.
ومن الجدير ذكره أن لقبيلة هوارة في مصر والشام علاقات مؤكدة مع قببيلة بني عامر بن عوف، القبيلة التي ينسب لها الصحابي دحية الكلبي، وقد وجدت بعض الأراء في فترة سلطان مصر محمد علي باشا تقول وتؤكد علاقة قبيلة هوارة بقبائل من قضاعة وخاصة بني عامر وبني كلب، هذه العلاقة على الأرجح علاقة تحالف ومصاهرة كان آخرها أو بداية نهايتها في فترة محمد علي باشا، ثم انقرضت وتلاشت هذه الأراء.
وفي القرن الثالث عشر الميلادي أي قبل 700-600 سنة كان أبناء قبيلة هوارة يذكرون علاقتهم الوطيدة بقبائل عاملة وقضاعة وكندة وهي قبائل قحطانية كانت تنتشر منذ زمن بعيد في بلاد الشام، وهذا لا شك بأنه يدل على وجودهم ضمن الحلف الأموي في الشام والأندلس.
والمتتبع لتاريخ هذه القبيلة سيؤمن بأنها من أقدم القبائل العربية الإسلامية التي لعبت دورا مهما في التاريخ الإسلامي في بلاد المغرب العربي والأندلس، وبدأت هذه القبيلة تعود أدراجها بعد تدهور أحوال المسملين وضعفهم في بلاد الأندلس والمغرب أمام ثورات وهجمات الأسبان والمسيحيين حالها هنا حال بقية القبائل العربية.
ومن الجدير ذكره أن لقبيلة هوارة في مصر والشام علاقات مؤكدة مع قببيلة بني عامر بن عوف، القبيلة التي ينسب لها الصحابي دحية الكلبي، وقد وجدت بعض الأراء في فترة سلطان مصر محمد علي باشا تقول وتؤكد علاقة قبيلة هوارة بقبائل من قضاعة وخاصة بني عامر وبني كلب، هذه العلاقة على الأرجح علاقة تحالف ومصاهرة كان آخرها أو بداية نهايتها في فترة محمد علي باشا، ثم انقرضت وتلاشت هذه الأراء.
وفي القرن الثالث عشر الميلادي أي قبل 700-600 سنة كان أبناء قبيلة هوارة يذكرون علاقتهم الوطيدة بقبائل عاملة وقضاعة وكندة وهي قبائل قحطانية كانت تنتشر منذ زمن بعيد في بلاد الشام، وهذا لا شك بأنه يدل على وجودهم ضمن الحلف الأموي في الشام والأندلس.
والمتتبع لتاريخ هذه القبيلة سيؤمن بأنها من أقدم القبائل العربية الإسلامية التي لعبت دورا مهما في التاريخ الإسلامي في بلاد المغرب العربي والأندلس، وبدأت هذه القبيلة تعود أدراجها بعد تدهور أحوال المسملين وضعفهم في بلاد الأندلس والمغرب أمام ثورات وهجمات الأسبان والمسيحيين حالها هنا حال بقية القبائل العربية.
التسميات :
المجتمع
لقد أخطأت بالنسبة لقبيلة كندة أولا لا توجد في الشام بل في نجد المملكة العربية السعودية و هذا يعني أنها كانت عدنانية النسب و لم يجزم أحد من العلملء على أنها كانت قحطانية لأن ذلك غير نؤكد على الإطلاق لأنها ليست بقبيلة يمنية بل كانت توجد في شبه الجزيرة العررية بنجد و بسبب انفجار سد مأرب وهجراها من مكانها الطبيعي بعد واقعة الآنفجار و انتقالها لحضر موت هو أكبر سبب لقول البعض عنها بأنها قبيلة قحطانية نظرا لوجودها في حضر موت باليمن و لمن اصولها كما قلت يعود لنجد و كانت حاكمة على معد أو أصلا كانت تنتمي لمعد لهذا فقليلة كندة أو مملكة كندة هي قبيلة نجدية عدنانية مختلطة بالقبائل القحطانية الحضرمية و المزتامون لها الأصليون عدنانيون و ليسو بقحطانيين
ردحذفهي فعلا قبيلة هوارة قبيلة يمكن أن نقول أن انتمائها أقرب من عربية على أن تكون أمازيغية لأن وجودها في الشام يؤكد أنها عربية خرجت فروع منها إلى شمال افريقيا و الشام من لأجل المشاركة في الفتوحات الآسلامية بهما و قبل تواجدها في الشام كانت في الحجاز باليمن نسبة للحميريين بكسر الحاء و سكون الميم و القول انها أمازيغية فهذا فقط من ادعاء البربر الين يساهمون بكل الطرق في تمزيغ أصول كل قبائل شنال افريقيا تقريبا من أجل إرضاء نزعاتهم اللربرية و إثبات أن عرقهم موجود بكثرة و قد تجاوز حدود شمال افريقيا إلى مصر و هذا إدعاء باطل لأن الامازيغ لا يوجدون في مصر بل يوجد فيها السلالة العررية و التركية فقط ، أما بالنسبة لكلمة بربر فأصلها يعود للتسمية التي أطلقها الرومان على سكان شمال افريقيا قبل الإسلام بقرون و ليس أصلها من بر ابن قيس عيلان أو قيدار لأن لا أحد منهما كان له ولد إسمه بر على الإطلاق و لم تكن لهم ذرية و لا نزوح في التاريخ لشمال افريقيا
ردحذفشكرا على مشاركتكم وابداء رأيكم، وقبيلة هوارة قبيلة عربية بامتياز
ردحذفالغريب بالذكر ان اسماعيل اغا كتب في وثيقته انه الهوارة فرقة جيش خاصة للقتال
ردحذف