اكتشاف أثري جديد وغريب

قاع المحيط الأطلسي، مثلث بورمودا

يقول بعض علماء مختصون بعلوم البحار والمحيطات، أنهم عثروا على مدينة أثرية غارقة في قاع المحيط الأطلسي بالمنطقة الشهيرة بمثلث بورمودا، يعتقد أن تاريخ هذه المدينة يرجع لنحو 50 ألف سنة، مما سيكون لهذا الاكتشاف الأثري أثراً واضحاً في النظريات الجغرافية والجيولوجية والاجتماعية إن صح وثبت هذا الاكتشاف، إذا أن وجود مدينة غارقة في قاع المحيط هو اثبات للعمران البشري قبل أن تتشكل المحيطات والبحار من ناحية، واثبات لتماسك واتصال كتل اليابسة مع بعضها في كتلة واحدة لا تفصل بينها فواصل طبيعية من ناحية ثانية، وإثبات أيضاً للوقت التاريخي الذي وقع فيه تشكيل البحار والمحيطات وطبيعة هذا التشكيل.

في تفاصيل الخبر، والتي تناقلته المواقع الإخبارية:

أن الباحثة مهندسة علوم البحار بولين زاليتسكي مع عدد من علماء البحار عثرت على مدينة غارقة في قاع المحيط تتكون من بيوت على شكل أهرامات!!، وأن العينات التي تم فحصها بواسطة الروبوتات البحرية، بينت أن تلك الأبنية شيدت قبل 200 ألف سنة! وأنها غرقت قبل 50 ألف سنة! أي أن هذه المدينة عاشت فترة من الزمن تقدر بحوالي 150 ألف سنة!

وقالت بولين أن هناك فرضيات عديدة تبحث وتفسر أصل هذه الأهرامات فهناك مؤرخين يعتقدون أن هذه المدينة هي بقايا قارة أطلانتس المفقودة، والبعض الآخر يعتقد أنها تعود لحضارة قوية كانت موجودة في عصور قديمة.

ومن الجدير ذكره وبحسب ما ورد في خاتمة هذا الخبر أن قارة أطلانتس ذُكرت في المخطوطات والآثار القديمة، إضافة إلى أن الفيلسوف اليوناني أفلاطون ((عاش 427 ق.م - 347 ق.م)) وصف أطلانتس عندما تحدث عن آلهة الإغريق.

كما أنها وردت في الكتابات الفرعونية المصرية حينما طلب أحد الفراعنة من وزارئه تسيير رحلة بحرية للبحث عن هذه القارة أو المدينة المفقودة.

ويقال أن بعض الخرائط القديمة التي عثر عليها لدى سلاطين الدولة العثمانية احتوت على جزيرة في البحر! ليس لها وجود في الخرائط الحديثة، ويعتقد أن تلك الخرائط هي الخرائط التي اعتمد عليها الرحالة الشهير كولومبوس في استكشاف البحار والمحيطات[1]

يذكر أن المحيط الأطلسي هو ثاني محيطات العالم مساحة بعد المحيط الهادئ، تبلغ مساحته حوالي 106,400,000 كيلومتر مربع (41,100,000 ميل2) وهو يغطي ما مساحته 20% ما مساحة الكرة الأرضية.

ويعتقد أن أقدم ذكر لكملة الأطلسي وردت في تاريخ هيرودوتس تقريبا عام 450 ق.م 

ويبلغ أعظم عمق للمحيط الأطلسي نحو 8,605 م

ويقال أن المحيط كان غير موجود قبل 130 مليون سنة، وظهر بعد التشكيل الحالي للكرة الأرضية

ويعتقد أن الآيسلندي ليف إريكسون هو أول أوروبي اكتشف ساحل المحيط الأطلسي سنة 1000م.

أما مثلث بورمودا 

هو منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا).

وهذا المثلث الشهير دارت حوله عدة مقالات وصدرت عدة كتب وظهرت حوله عدد كبير من الإشاعات والأساطير بسبب اختفاء عدة طائرات وسفن [2]

تعريف علم البحار والمحيطات:

وهو فرع من علم الأرض الذي يدرس المحيطات. هو يغطي طيف واسع من المواضيع بما فيها علم الأحياء البحرية، ديناميك الأنظمة البيئية، التيارات البحرية، الأمواج، تكتونيات الصفائح، وجيولوجيا قيعان البحار، بالإضافة إلى دراسة تدفق المواد المختلفة في المحيطات.
وأما بخصوص المخطوطات المصرية الفرعونية فإن أقدم مخطوطة حتى الآن تعود لنحو 4000 سنة.
وأما أقدم خريطة في العالم عثر عليها تعود لنحو عام 700-500 ق.م أي لنحو 2700 سنة
أما أقدم مدينة في العالم فهي مدينة أريحا في فلسطين وترجع لنحو 10000 سنة
وأما أقدم حضارات العالم فهي حضارة الرافدين وحضارة مصر القديمة وحضارة وادي السند وحضارة الصين وحضارة الأنديز
فكان منطقة جنوب غرب آسيا أول مناطق التحضر في العالم.

[1] صحيفة معا الاخبارية نقلا عن rsute.ru/ روسيا اليوم.

[2] ويكيبيديا الموسوعة الحرة.

           

تحرير المقال