يبدأ موسم حصاد القمح في فلسطين بداية شهر أيار وينتهي في شهر تموز، ويطلق السكان اسم الحصيدة على هذا الموسم، والذي كان مشهورا في تاريخ البلاد، حيث يقوم السكان بالتعاون مع بعضهم البعض من أجل المساعدة في هذا العمل المتعب والشاق والممتع في ذات الوقت، حيث يفرح السكان بنضوج وتوفر القمح الغذاء الاستراتيجي والرئيسي لهم طوال السنة، كما يفرح الناس في ظل وجود الاصدقاء والجيران والأحباب مجتمعين في هذا الموسم يعملون ويغنون ويتسامرون متعاونين ومتغلبين على هذا الجهد والتعب.
كان الفلاحون يستخدمون في مواسم الحصاد العديد من أدوات الحصاد التقليدية ومن أهمها[1]:
1 . المنجل :
من أقدم وسائل الحصاد التقليدية ، كان يستخدم أساساً في حصاد القمح ، وهو آلة صغيرة مكونة من الفولاذ أو الحديد المطروق، حافتها الداخلية حادة لغرض قطع النباتات بها، قسم منها كبيرة الحجم تستعمل لحش الحنطة والشعير والعدس، يمكن العمل بها من الوقوف أو الجلوس. يتكون المنجل من الأجزاء التالية: القبضة وتكون من الخشب، الساق وتكون من الحديد، السيف يكون مقوّساً ، الحافة الخارجية سميكة، والحافة الداخلية حادة.
2 .الحاشوشة :
تشبه المجل لكنها اصغر حجما وأكثر تقوساً ، وهي أداة فولاذية أو حديدية مقوسة ومسننة من الداخل بأسنان دقيقة متقاربة حادة ، ينتهي نصلها بمقبض خشبي. وتستخدم في عملية قطع الحشائش وحصاد المحاصيل الزراعية القصيرة الحجم، وتسمى (الكالوشة): تشبه المنجل لكنها اصغر أكثر تقوساً وهي أداة فولاذية أو حديدية مقوسة ومسننة من الداخل بأسنان دقيقة متقاربة حادة ، ينتهي نصلها بمقبض خشبي. وتستخدم في عملية قطع الحشائش وحصاد المحاصيل الزراعية الطويلة، مثل: القمح، والشعير.
3 . الحورة :
عبارة عن جلد شاة مفتوع على شكل مفرش صغير مدبوغ بمسحوق قشر الرمان أو مسحوق قشور ساق شجرة السنديان ( الدباغ ) ويدلك بقطعة حجر مسقوله بشكل جيد ، ليبقى لين خوفا من تكسيره عند جفافه ، يضاف له قطعة قماش على شكل قلادة تعلق في رقبة الحصاد ، يُغطيِ هذا الجلد ( الحورة ) جسم الحصاد الأمامي من رقبته حتى أسفل الصرة ، ويربط من الوسط بحزام قماشي لتثبيته على صدر الحصاد لحمايته من أذى سنابل القمح أو الحشرات
4 .القادم :
عبارة عن سلمين قصيرين بثلاثة درجات من الخشب القوي مثبتة بمحور خشبي من الأعلى وعند نصبة يشكل مثلث متساوي الساقين ، يضاف له زوجين من الخشب على شكل عصا يثبت كل زوج بإحدى أرجل القادم بقطعة من الحبل وفي الطرف الأخر من قطعة أخرى من الحبل واجبها تثبيت الغمور المحصورة على جوانب القدم ..
5 .الرجادة :
هي عملية نقل حصيد القمح بعد حصده من قبل الحصادين على شكل (غمر) وجمعها غمور ، يتم تجميع الغمور في نقطة قريبة على شكل حلة ثم تحزم على القادم تمهيدا لنقلها بواسطة الدواب إلى البيدر ..
6 . الرجاد :
هو الشخص المكلف بنقل حصيد القمح أو الشعير أو أي نوع من البقوليات من الحقل إلى البيدر بواسطة الدواب ، جمعها رواجيد، وهو الذي يقوم بعملية الرجادة، أي نقل المحصول بعد الحصاد من الحقل إلى البيدر.
7 .الحِـلّـة:
بعد انتهاء الحصاد يتم تجميع الأغمار ووضعها على شكل كومة كبيرة تسمى حلّة،
8 .القش:
هو الزرع الذي تم حصاده ونقله إلى البيدر.
9 .العقير :
هو ما بقي من الزرع المحصود في الأرض بعد حصده، أو هو الأجزاء التي تبقى ثابتة في الأرض بعد الحصاد، يتم رعيه أو حرقه أو جمعه أو نقله أو حرثه لتهيئته الأرض للزراعة
10 . البيدر:
هو المكان المخصص لجمع المحاصيل الزراعية من أجل درسها واستخلاص الحبوب منها قبل تخزينها. وهذه الحبوب هي القمح والشعير والقيطاني (الفول والعدس والبيقياء والكرسنة) والذرة والسمسم ، وتكون ارض البيدر في العادة مستوية وصخرية صلبة لا تصلح للزراعة
11 .الطرحة:
هي كومة القش التي تُفرش على ارض البيدر من أجل درسها، بأقدام الدواب أو (بلوح الدراس) الخشبي بالدوران عليها لتكسيرها وتنعيمها ، ويقوم فلاح آخر بقلب الطرحة بين الحين والآخر، حتى تصبح كل الطرحة ناعمة وقابلة للتذرية .
12 .الدراس أو دراسة المحصول:
هي العملية التي يتم فيها تكسير سنابل القمح لإخراج حبوب القمح منها ، وتتم عملية الدراسة بواسطة (لوح الدراس) الذي تجره الدابة ، يدور فوق الطرحة على سنابل القمح المفروشة على البيدر بشكل دائرة ويقوم بسحقها وتكسيرها .
13 .لوح الدراس :
يستخدم لهرس وتكسير سنابل القمح لاستخلاص الحبوب منها، يجره بغل أو حصان، أو حمارين معا. وهو عبارة عن قطعتين مستطيلتين أو أكثر من خشب البلوط الثقيل، عرض الواحدة منها نحو أربعين سم، وطولها نحو متر ونصف ، وسمكها نحو 4سم، وتثبّت القطعتين مع بعضهما بعوارض خشبية، بحيث تصبحا لوحا خشبيا واحدا. ويتم حفر ثقوب كثيرة في اللوح يكون قطرها في حدود 4سم، توضع فيها حجارة نارية صلبه وحجارة صوّان سوداء، وهي ذات حواف حادة، يتم تثبيتها في الثقوب من خلال الطرق عليها.
وتكون مقدمة اللوح منحنية قليلا إلى الأعلى من جهة الأمام حتى يسهل انسياب اللوح وانزلاقه فوق القش دون أن يرتفع القش فوق اللوح، أو يندفع أمامه. وعندما يبدأ الحيوان بالدوران على الطرحة المفروشة على ارض البيدر، يكون وجه اللوح المثبتة عليه الحجارة إلى الأسفل، وقد توضع على وجهه الأعلى إثقالا من الحجارة، أو يركب عليه الرجل (الدراس) لزيادة الثقل والضغط على سنابل القمح لتكسيرها وتنعيمها بمرور الحجارة النارية عليها، أثناء جرّ الدواب للوح الدراس .
14 . الشاعوب:
ويتكون من عصا طويلة من الخشب تثبت بها قطعة حديدية تتكون من أربعة أصابع طويلة تشبه شوكة الطعام ، ويستعمل لقلب القش وتعريضه للشمس ووضعه موضع الدرس ويستخدم في عملية جمع المحاصيل بعد الحصاد على شكل مجموعات مثل القمح والشعير وغيرهما، كما ويستخدم في عملية "الدراس" وهي عملية التقاط المحاصيل وإدخالها في ماكينة الدراس.
15 . التذراة
بعد الانتهاء من درس سنابل القمح جيدا وتصبح جاهزة للتذرية، يتم تجميعها في الوسط على شكل كومة من القش الناعم، ويقوم الفلاح بنثر الدريس في الهواء بواسطة المذراة لفصل الحبوب عن القش، فيتطاير التبن في الهواء ويسقط جانبا بقوة الريح، بينما يسقط الحب والقصل في الوسط. وفي المرحلة الأخيرة يتم الفصل بين الأنواع الثلاثة الناتجة عن التذرية
16 .المذراة
أداة خشبية تشبه كف اليد، وتتألف من ستة أو سبعة أصابع خشبية ، ولها يد طويلة من الخشب ، تستخدم في عملية التذرية لفصل الحبوب بعد درسها عن التبن والقش، كانت تستخدم في ذرو المحاصيل في الهواء عند عملية الدراسة لفصل حبوب المحاصيل المدروسة عن التبن، بمساعدة الهواء.
17. الغربال:
وهو أداة أسطوانية تشبه المنخل ، إلا أنه أكبر منه حجمًا، وتتكون قاعدته المشبكة من خيوط جلدية مشدودة إلى حوافه، ويستخدم في تـنقية الحبوب الصغيرة (كالقمح والعدس) من الشوائب، لإعدادها لعملية الطحن أو الطبخ؛ حيث تسقط الحبوب من ثـقوبه الصغيرة، وتبقى الشوائب بداخله
18 .الكربال (المقطف ):
يستخدم الكربال في عملية تـنقية الحبوب كبيرة الحجم من الشوائب، (مثل: الفول والحمص).
19 0التبن :
هو القش الناعم الناتج من محصول الشعير والقمح بعد درسه وتذريته وفصل الحبوب عنه، ويستخدم علفاً للحيوانات .
20 . التتبين:
هي عملية تعبئة التبن في شوالات الخيش، ونقلها على الحمير من البيدر إلى البيت، وتفريغها في المتبن بعد حمل الخيشة على الظهر، والصعود بها على السلم الخشبي إلى فتحة المتبن على السطح، حيث يقف أحدهم عليها، فيحل رباط الخيشة ويفرغ التبن منها في المتبن او التِبّانة
21 . القصل:
عقد نباتات القمح والشعير، او بقايا سنابل القمح بعد درسها وتذريتها، وهي أكبر وأخشن من التبن، لا تصلح علفا للحيوانات، بل وقود" للطابون
22 . حبل المصّيص، والمصيصة
المصيص حبلٌ رفيعٌ من الليف، أما المُصّيصة فهي قطعة من الحبل يتراوح طولهُ من نصف متر الى متر ونصف.
23 . العقفة :
قطعة من الخشب القوي على شكل مثلث يربط طرفها بطرف الحبل وبعد تثبيت الحمل على الدواب يربط بهذا الحبل وتستخدم العقفة لشد الحبل على ظهر الدابة بشكل محكم خوفا من ارتخائه وبالتالي سقوطة عن ظهرها .
24 . الشوال : كيس من الخيش او القنب منه الحجم الكبير ذو الخط الأحمر والصغير ذو الخط الأخضر، وتعبئ به الحبوب
25 . الفردة:
عبارة عن شوال من الحبوب المختلفة تحمل على الدابة مثل الحمار والبغل والحصان ، اما على الجمل فتحمل بشكل زوجي أي فردتين ..
26. الخيشة :
كيس من الخيش، يستعمل لحمل ونقل التبن من البيادر عبارة عن كيس قنب كبير، أو عدة أكياس توصل مع بعضها، لها فتحة في الأعلى تستخدم لتعبئة التبن لنقله من البيدر، بعد ان يخاط فمها
27. المسلّة :
هي ابره كبيرة بسمك 3ملم وطول 10سم مثقوبة من جهة ومدببة من جهة أخرى تستخدم لخياطة ألاوعيه الجلدية، وخياطة فوهات الشوالات المملوئه بالحبوب، او اكياس الخيش المملوءة بالتبن، تخاط بخيطان القنب المثنية. كما تستخدم لتخييط الجلود والأقمشة السميكة
28. الحلس :
عبارة عن شوال من الخيش يحشى بالقش، ثم يغلف بقماش متين، توضع على ظهر الدابة للركوب عليها. يعلوه البرذعة من ألأعلى من جهة الأمام حشوه كبيرة تسمى الكرسي.
وتثبت البرذعة على ظهر الدابة بواسطة الحياصة، وهي حزام او قشاط عريض من القماش او الجلد يلف حول بطنها، وآخر يوضع تحت ذيلها، لتثبيت البرذعة ومنعها من الانزلاق، خاصة عند المشي نزولا ، والبرذعة هي فقط للحمار والبغل
29. السرج :
هو الرّحل او الكساء الذي يوضع على ظهر الدابة ليجلس عليه الراكب ، يتكون السرج من هيكل معدني خفيف يُكسى بالجلد والصوف، وقد يوضع له زينة مناسبة. وللسرج حافة من الأمام ومن الخلف، ويثبت على ظهر الحصان (بعد وضع قطعة من القماش تحته) بحزام يُصنع من الجلد، أو من نسيج سميك، يمرر من تحت بطن الحصان، وآخر من تحت ذيله ، ويتدلى من جانبي السرْج حلقة معدنية على شكل مثلث تسمى الرِّكاب...
30. الركاب :
هو جزء من السرج الذي يوضع على ظهر الفرس، وتكون وظيفة الركاب هو تثبيت قدمي الفارس الذي يقود الفرس ، ويتم وصل الركائب بــالسَرْج عن طريق سِيور جلدية يُطْلَق عليها اسم (سِيور الركاب)
31.المذود او الدود :
مكان وضع علف الدواب، وهو عبارة عن صندوق أو وعاء أو حوض من الخشب يضيق من الأسفل ويتسع من الأعلى بأكثر من نصف متر، يوضع فيه التين والشعير لتأكل منه الدابة عند مكان الربط أو في المكان المخصص لمبيتها ،وقد يبنى المذود من الطين والحجر بجانب الجدار، وقد يستخدم لعدة حيوانات.
32- المحراث الحيواني: وهو أداة لحراثة الأرض وقلب التربة وقلع الأعشاب، تجره الحيوانات، فقد يجره زوج من البقر، أو زوج من الحمير، وعندها يدعى (فدان)؛ وقد تجره دابّة واحدة (حمار واحد، أو حصان). وقد كان الناس قديمًا يصنعونه من الخشب، ثم أصبح معدنيًا.وما زال المحراث موجوداً حتى يومنا هذا، ويطلق عليه أيضاً اسم "العود".
ويتكون من عدة أجزاء وملحقات وهي:
أ- النير: يستخدم النير عندما تستخدم اكثر من دابة في الحراثة، وهو عبارة عن قطعة غليظة من الخشب قطرها 15سم وطولها متر ونصف، ينبعث من كلا طرفيها ثقبان، يثبت فيهما عودان غليظان بسمك 4-5سم، يسمى كل واحد منها زغلولة، يستخدما لتثبيت النير في عنق الدابتين، حيث يحيطان برقبة الدابة من الأعلى، ويستندا على كتفي الدابة على مخدة من الجلد والخيش ومحشوة بالقش، وبها تجر الدابتان عود الحراث.
ب- السكة: هي قطعة من الحديد ثقيلة الوزن حادة الرأس، ولها جناحان. وهي التي تقوم بحراثة الأرض معتمدة بذلك على وزنها وحدة رأسها وميله، وضغط الفلاح على الكابوسة، وقوة الدواب. والسكة تركب فوق الذكر.
ت- الكابوسة: هي مقبض علوي مثبت بالذكر باتجاه أفقي، تساعد الفلاح على ضغط المحراث في الأرض.
ث- الوصلة: عبارة عن قطعة خشب توصل بين النير والمحراث وكلاهما من الخشب القوي.
ج- إرياح:عبارة عن حبلان يصلان بين الكرْدانةِ والمحراثِ البلدي، يمتدان على جانبي الدابة، وبهما يجر عود الحراث.
ح- البرك: هو لوح خشبي مقدمته مربوطة بالوصلة بطوق حديدي بواسطة برغيين، له فتحة في مؤخرته بطول 10 سم وعرض 3 سم.
خ- الذكر: يدخل بالبرك من خلال الفتحة المذكورة أعلاه، جزء الذكر أعلى الفتحة سماكته 3 سم، والجزء الأسفل منه أسطواني قطره 10 سم واسمه "الفحلة".
د- الناطح : هو الجزء الذي يربط البرك والذكر.
ذ- الكردانة: قطعة خشبية توضع على رقبة الدابة، لكي تساعدها على جر المحراث اليدوي لحراثة الأرض، وهي عبارة عن خشبة سميكة ذات ضلعين على شكل رقم ثمانية، تصنع من خشب البلوط او السنديان، ويثبت على جانبيها من اليمين واليسار حلقتان معدنيتا. عند الحرث توضع الكردانة على رقبة الدابة لجر المحراث، وتستند على كتفي الدابة على مخدة اسطوانية غليظة مصنوعة من الجلد والقش تسمى قلادة.
ر- القلادة: عبارة عن طوق أسطواني من الجلد المحشو بالقش يوضع على رقبة الحيوان. يلبّس الجزء الخارجي منه بقطعة من الجلد، والجزء الداخلي يلبس بقطعة من الخيش، وهي التي تلامس رقبة الحيوان الذي يجر المحراث البلدي، وتحميه من احتكاك الكردانة برقبة الحيوان. يلف الطوق حول رقبة الحيوان، ويضم طرفاه إلى بعضهما أسفل رقبة الحيوان ويتم ربطهما.
ز- المنساس: هو قضيب ثخين طويل في أعلاه مسمار حاد يحث به الفلاح الدابة على الحركة، وفي مؤخرته قطعة حديد مسطحة حادة لإزالة الطين إذا علق بالسكة.
والعود نوعان، الأول مصمم ليجره حيوانان، وتكون الوصلة بينهما. والنير هو القسم المشترك، والثاني مفصّل لدابة واحدة حيث تكون بين وصلتي العود.
2- مشط الأرض: يتكون المشط من قطعة حديدية مستطيلة مركبة علي عود خشبي، ولها اسنان او اصابع يستخدم لتنظيف الأرض من الحجارة والشوائب.
33- الفأس: وهي أداة تتكون من قطعتين: الأولى فولاذية (النصل) (وهو ذو رأسين: الأول مرقق بشكل عرضي، والآخر مرقق بشكل طولي ويسمى "الغْراب")؛ والأخرى خشبية (الهراوة).
وكانت الفأس تستخدم للتحطيب، وشق الجذوع لاستخدامها في الوقود، ولقطع فروع الأشجار في عملية التقليم. كما تستخدم في حفر وقلب التربة لتهيئتها للزراعة، وفي شق قنوات الري.
34- القزمة: وهي فأس كبيرة إحدى نهايتيها على شكل إزميل، تستخدم لحراثة الأرض والحفر لزراعة شتل الاشجار.
35- المجرفة (الطورية): وهي أداة تتكون من صفحة فولاذية، لها عصى (هراوة) طولها متر واحد تقريبًا، وتبدو فائدة المجرفة في النكش حول الأشجار والخضار وتهيئة مساحات الأرض التي لا يستطيع المحراث أن يصل إليها.
36- البلطة أو الشرخة: البلطة أداة زراعية فولاذية حادة، تستخدم للتحطيب وتقطيع فروع الأشجار لتقليمها. ولها هراوة يقدر طولها بنحو نصف متر.
37- منكوشة: قطعة معدنية مسطحة، لها طرف حاد ومربعة او مثلثة الشكل، يقابلها رأسان مدببان على شكل حرف يو بالانجليزية، تثبت على يد خشبية. تستخدم في التعشيب وقطع النباتات البرية والجرف وقلب التربة.
38- مدراس أو لوح الدراس: وهو لوح خشبي عريض، مثبت على أحد أسطحه قطع قاسية، تجره الدواب فوق المحصول المراد دراسته (الطرحة)، فيعمل على هرس المحصول وإخراج الحبوب منه.
39- القفّة: القفة أداة مصنوعة من الكاوتشوك، أو من الخوص والليف، ، منها ما تضيق فوهتها وتتسع قاعدتها؛ ومنها ما تتسع فوهتها وتضيق قاعدتها؛ ومنها ما له غطاء يعلو فوهتها ومنها ما هو بلا غطاء؛ لها عروتين تستعملان كمقبضين لحملها. تستعمل في نقل أشياء متعددة؛ وتتعدد أشكالها ومكوناتها بتعدد الأغرض التي صنعت من أجلها.
40- حجر الدراس: وهو حجر ثقيل جدًا يتكون من قطعتين يتصلان معًا بمحور يمر بمركزيها ويسمح لهما بالدوران، ويتعامد المحور مع محور آخر يتصل بمركزه في وسط الحوض المخصص لهرس ثمار الزيتون. وكانت هذه الحجارة تديرها الدواب في حوض توضع فيه ثمار الزيتون، ليجمع مهروسها ويوضع في قفف من الخوص توضع تحت المكبس ليتم استخراج الزيت منها بالضغط.
أدوات الحيوانات وعِددها
41- البردعة أو الرحل (الحلس): البردعة هي ما يفرد على ظهر الدابة بغرض الركوب على ظهرها. وهي تشبه إلى حد ما سرج الحصان.
42- الحمالة :حمالة توضع على ظهر الدابة، فوق البردعة، من أجل الركوب أو تحميل المحاصيل، كما تستعمل لأغراض أخرى، وتشد على ظهر الدابة بواسطة حزام عريض يطوق بطنها. ويوضع فوقها قطعة من القماش على شكل فرشة صغيرة.
43- الخُرج: كيس مفتوح من أحد طوليه ومغلق العرضين ويوضع على ظهر الدابة ويعبأ فيه التراب والسماد.
44- المشتيل: وهو عبارة عن قفتين ضخمتين من الكاوتشوك تتصلان بشريط عرضي متين من جنسهما، يوضع على ظهر الدابة بشكل متوازن. ويستعمل لنقل التراب والسماد الطبيعي.
45- الطنبر: هو عربة مصنوعة من الاخشاب أو المعدن؛ لها عجلتين أو أربعة يجرها حصان أو حمار، تستخدم لنقل المزارعين والبذور والأسمدة والمحصول والحطب من وإلى المزارع.
46- رسن: هو أبسط من اللجام يستعمل للحمار، وهو مصنوع من الحبال الرفيعة، ويصل بحبل طويل يمسك به الراكب، لتوجيه الحمار أو إيقافه.
47- مِخلاية: وهي عبارة عن كيس صغير، يوضع فيه علف الدابة المؤلف من التبن المخلوط مع الشعير أو القمح ، ويعلق في رقبتها أثناء الحراثة أو الاستراحة.
المراجع
[1] وكالة عجلون الإخبارية- مقال : الكاتب محمود حسين الشريدة
التسميات :
في الصحة
بسم الله الرحمن الرحيم
ردحذفالسيد محرر موقع القافلة في الثقافة والتراث المحترم ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
تشرفت بالاطلاع على هذا الموقع " القافلة في الثقافة والتراث " وطالعت على عدد من المقالات واعجبت بكل عناوينها ولف انتباهي مقالة بعنوان الادوات الزراعية والحصاد ، فوجدت اكثر من 90% من ما تضمنه هذا المقال واخوذ من مقالات تخصني منشورة على موقع وكالة عجلون الاخبارية وبالاصل من كتابي المنشور باسم " من عبق التاريخ / شفا عجلون ، شعرت بالسرور لان كاتب هذا المقال اعتمد على نشرتة ولكن بنفس الوقت شعرت بالحزن لان من استعان اقتبس هذه المعلومات لم يذكر اسمي كمصدر للمعلومة في حين تم الاكتفاء بذكر وكالة عجلون الاخبارية ، وهذا عتب اسجلة على كاتب هذا المقال وعلى محرر وناشر هذا الموقع ...
واقبلوا من الاحترام والتقدير
الباحث / محمود حسين الشريدة - الاردن
mahmoud.shrideh@yahoo.com
واتس اب : 0777788455
حياك الله واهلا بك، بالفعل اخي هذه المقالة مأخوذة من المصدرين المشار إليهما، اضافة للخبرة الشخصية وأنا لم أحصل على كتابك اخي الكريم ويشرفني ذلك .. شكر لك
حذفاشكرك اخي الكريم على التعديل وهذا من طيب اخلاقك ...
ردحذفاتمنى لموقعكم " القافلة في الثقافة والتراث " التوفيق في نشر الثقافة والمعرفة بين الناس ...
ارجو ان تقبل مني خالص المحبة والاحترام والتقدير
محمود حسين الشريدة ... بلدة الوهادنة - عجلون / الاردن