نسب قبيلة بني عامر الهلالية في فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم

تتفق روايات كبار السن، في كافة عشائر وعائلات قبيلة بني عامر، على عدة روايات تاريخية، وتراثية وثقافية ورثتها الأجيال المتعاقبة عن الأجداد لفترة زمنية تعود لأكثر من 6 قرون.. وتعتبر هذه الروايات من أقوى الروايات التراثية لأهل البادية، لما لها من مؤيدات ودعائم تاريخية موثقة في كتب الأنساب والتاريخ والجغرافيا..
وسنقوم الآن إن شاء الله بتتبع ذلك خطوة خطوة، وفق الرواية ومؤيداتها من أمهات الكتب والمراجع، ونتمنى لكم الاستمتاع بما نقدمه لكم من توثيق وحفظ للتراث والتاريخ..
أولا في النسب:
رواية النسب الأصلية تنص على أن القبيلة قدمت من مصر إلى فلسطين في نهاية عصر المماليك وبداية عصر الأتراك، وهم من قبيلة اسمها بني عامر كانوا يجبون الرسم، ويذكر الرواة اسم  بني هلال، وهم ثلاثة فروع: أولاد غانم، وأولاد مزروع، وأولاد سمور، وصل منهم جزء إلى جنوب فلسطين فرارا من هجمات المماليك والاتراك، وهذه الرواية يؤيدها بقوة معظم المؤرخين والنسابة ومنهم:
ذكر المقريزي في البيان والإعراب: من بني عامر بن صعصعة: بني هلال وكانوا بالصعيد والبحيرة وبني كلاب كانوا بالفيوم (المقريزي، البيان والإعراب عما في أرض مصر من الأعراب، ص35-36) وعدد المقريزي في كتابه السلوك في معرفة دول الملوك حكايات ووقائع كثيرة لتسلط المماليك على القبائل العربية مثل بني خفاجة وبني هلال وغيرهم.
ذكر ابن خلدون في تاريخه: فيما بين برقة والاسكندرية أولاد سلام وأولاد التركية وأنهم من بني لبيد بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة (ابن خلدون، العبر وديوان المبتدأ، ص1556)
وقال ابن خلدون: وبنواحي الصغير قبائل من العرب من بني هلال وبني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وهم أحياء كثيرة يركبون الخيل، ويحملون السلاح، ويعمرون الأرض بالفلاحة ويقومون بالخراج للسلطان، وبينهم مع ذلك من الحروب والفتن ما ليس يكون بين أحياء القفر ( ابن خلدون، العبر وديوان المبتدأ والخبر، ص1556)
وذكر أبو عثمان الصفدي ناظر الفيوم وشاهد عيان معاصر لهم: بني عامر في بلاد الفيوم وهم خفراؤها، ومنهم بني كلاب وبني ربيعة وبني غانم وبني زرعة وبني جعفر( ابو عثمان الصفدي، تاريخ الفيوم وبلاده، ص13)
قال عبد الله البري: وبني عامر من هوازن قدموا مصر عام 109هـ ومنهم وبني هلال وبني كعب وبني جعدة وبني عقيل (عبدالله البري، القبائل العربية في مصر في القرون الثلاثة الأولى، ص136- 138)
وبعد مراجعة وتدقيق كتب الأنساب، وجدنا اجماع كامل وشامل على أن تلك القبائل جميعها تنتسب لقبيلة بني عامر بن صعصعة، ووجودهم في مصر ثابت وموثق جغرافيا وتاريخياً وهو لا يخفى على أي مؤرخ وباحث مختص..
حيث قال السمعاني: العامري هو كل من كان من أولاد بني كلاب وبني قشير وبني نمير وبني جعدة وبني الحريش وبني عقيل وبني كعب وبني ربيعة وبني هلال وبني سلول، يقال للواحد منهم عامري لأنهم ينتسبون للجد الأعلى عامر بن صعصعة (الأنساب، للسمعاني، ط1 لسنة 1962م، ص152)
وفي مصر وافريقيا:
1) عامر: بطن من بني كلاب. بلادهم: مطول، دفدنو، بوصير، منشاة المطوع من كفور بلالة، الصفاونة، تنفشار، يبيج فرح، أطسا، باجة خفرا، القلهانة، منشاة أولاد عرفة من اعمال الفيوم بالديار المصرية (تاريخ الفيوم للنابلسي ص 13)
2) عامر بن هلال:
بطن من عامر بن صعصعة، من العدنانية كانت منهم طائفة بساقية قلتة، من الأعمال الاخميمية بالديار المصرية، منهم الأفخاذ الآتية: رفاعة، بنو حجير، وبنو عزير، ومنهم طوائف بافريقية من بلاد المغرب (نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط ق 138- 1)
3) عامر بن زُغْبة:
بطن من هلال ابن عامر. كانت مواطنهم في آخر مواطن زغبة من المغرب الأوسط، قبلة تلمسان، مما يلي المعقل، وكانت مواطنهم من قبيل ذلك في آخرها مما يلي المشرق، وكانوا مع بني يزيد بن زغبة حيا جميعا، وكانوا يغلبون غيرهم في مواطن حمزة، والدهوس، وبني حسن، لميرة أقواتهم في المصيف، ولهم على وطن بني يزيد بن زغبة، وضريبة من الزرع، متعارفة بين أهله حتى القرن الثامن الهجري. ويقال: انها كانت لهم أزمان تغلبهم في ذلك الوطن وكانت فيهم ثلاثة بطون: بنو يعقوب بن عامر، بنو حميد بن عامر، وبنو شافع بن عامر.
وبنو عامر اليوم من أشهر وأعظم القبائل العربية في بلاد الجزائر، كانوا ينتشرون في كل نواحي العمالة الوهرانية، ثم نزحوا الى مضاربهم الحالية، واستوطنوها، وكان لهم القدح المعلى في مجاهدة الاسبان مع بني زيان، وحافظوا مدة الاحتلال التركي على امتيازاتهم وحقوقهم، فلما جاء عصر الاحتلال الفرنسي، انضموا عن بكرة أبيهم الى الأمير عبد القادر الحسني، وجاهدوا جهاد الأبطال الى النهاية، ثم تركوا أوطانهم، وهاجروا الى المغرب الأقصى، إلا أنهم لم يلقوا هنالك قبولا حسنا، فاضطروا الى الرجوع زرافات ووحدانا، محتمين بالدواشر الذين كانوا يحاربون الى جنب فرنسا أثر الاحتلال، فاستعادوا مضاربهم، وقد ضعفوا كثيرا، وذهبت أعاصير السنين بأرضهم، ومالهم، فلم يبق لهم الا القليل.(كتاب الجزائر للمدني ص 134. تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 51)
4) عامر بن عبد الله:
بطن من كلاب ابن ربيعة بن عامر، من قيس بن عيلان، من العدنانية، وهم: بنو عامر بن عبد الله بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ابن معاوية بن بكر بن هوازن بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان. (نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 340)
5) عامر بنُ عُقَيْل:
بطن من عقيل ابن كعب، من قيس بن عيلان، من العدنانية، وهم: بنو عامر بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة ابن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس ابن عيلان. كانت منازلهم بنجد. ومن مياههم: قلب بنجد.
(صبح الأعشى للقلقشندي ج 1 ص 341. نهاية الأرب للنويري ج 2 ص 340. معجم البلدان لياقوت ج 4 ص 157. تاج العروس للزبيدي ج 1 ص 438)
6) عامر بن يزيد:
بطن من مرداس ابن رياح، من هلال بن عامر. منهم: بنو موسى بن عامر، وجابر بن عامر، ويقال: انهم من لطيف.(تاريخ ابن خلدون ج 6 ص 32)
أخوالهم:
يقول كثير من رواة قبيلة بني عامر أن جدهم لأمهم الصحابي الجليل أبو هريرة، وبالبحث تبين وجود دلائل لهذه الرواية، لأن وجود قبيلة بني عامر وذراريهم في مصر منذ عام 109هـ أي قبل انهيار الدولة الأموية بنحو 30 سنة، وجاء في التاريخ أن عناصر من أنصار ومؤيدي الدولة الأموية قد لجأوا إلى مصر فرارا من بطش العباسيين، ومنهم الخليفة الأموي مروان بن محمد الذي هرب من الشام إلى مصر وتبعه العباسيين فقتلوه باحدى قرى الفيوم من صعيد مصربقرية اسمها بوصير، ولا يستبعد أن يكون ممن نزل مصر مع الأمويين ذرية من بنات الصحابي ابو هريرة وخصوصا من ذرية محرر بن بلال بن أبي هريرة الذي عاش إلى حدود عام 150هـ/ 767م وليس له عقب (الجوس في المنسوب إلى دوس، ص179 ) والمقصود بالعقب هنا الذرية الذكور، أي أنه انقطع نسلهم من الذكور، وأما البنات فلا تدخل في هذا التعريف، وما يؤكد ذلك ما ذكره المقريزي في المواعظ والاعتبار، وذكره القلعاوي (مشاهد الصفا في المدفونين في مصر من آل المصطفى، القلعاوي، ص56)  في مشاهد الصفا: بأن هناك قبرا في الجيزة وهي من بلاد بني عامر بن صعصعة بالفيوم، دفن فيه شيخا جليلاً اسمه عبد الله يقال بأنه ابن بنت الصحابي الجليل أبو هريرة (المواعظ والاعتبار، للمقريزي، ج1، ص581) وهذا الشيخ العامري الجليل عبدالله هو ابن بنت أبو هريرة، أي أن ابو هريرة جده لأمه.
ويذكر أن بلاد الفيوم هي أرضاً لقبيلة بني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة (ابو عثمان الصفدي، تاريخ الفيوم وبلاده، ص13)

ثانياً في التاريخ:
ومن حيث تاريخ بني عامر الذي يذكره الرواة قديما وحديثا، والمتوارث عبر الأجيال فهو يضم قصصا وأحداثاً لا بد أنها مهمة وتدل على جذورهم وأصولهم، ومنها:
وأنهم تعرضوا لمذابح دامية على أيدي الدولة الفاطمية، وبالبحث تبين وجود دليل ومرجع تاريخي يؤكد أن الفاطميين هاجموا قبائل من بني عامر بن صعصعة في مصر وخاصة من بني هلال وبني سليم ومنهم من كان يعمل في تجارة الملح.
 وجاء في معجم قبائل العرب أن بنو قرة احدى بطون قبيلة هلال بن عامر بن صعصعة كانت قد خرجت على الخليفة الفاطمي المستنصر بالله سنة 443هـ/ 1051م فبعث لهم المستنصر جيشاً لقتالهم فانهزم الجيش، فأرسل قوة اضافية فيها من قبائل طيء وكلب وعسكر الدولة وساروا في أثر بني قرة فأدركوهم عند البحيرة واشتد القتال وكثر القتل في بني قرة، فعاد الجيش وتركوا طائفة لتردهم إن أرادوا التعرض للبلاد (معجم قبائل العرب، ص944 ج3-عمر رضا كحالة) وقد ذكر المقريزي أنه في عام 396هـ/1005م رحل بنو قرة بأرض مصر إلى ناحية برقة مع كبيرهم مختار بن قاسم (اتعاظ الحنفاء، ص68ج2- المقريزي)
 وقد ورد أقدم ذكر لاسم الملحية في منتصف القرن الخامس الهجري في غرب مصر، ذكرهم المقريزي باسم "طائفة الملحية" نسبة لبيع وتجارة الملح (اتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفاء، ص324 ج2- المقريزي)
وأنهم من قبيلة اسمها بني عامر، كان لها مملكة ولها سلطة ونفوذ وكانت تجبي رسوم (جمارك) من القوافل التجارية، ومن خلال البحث تبين أن قبيلة بني عامر بن صعصعة هي أكثر القبائل التي أنشأت ممالك في البلاد العربية، وكان لها نفوذ واسع وعلاقات كثيرة مع السلاطين، وكان لها قوافل تجارية، وكان منها من يجمع الخراج للسلطان، وهذا ما ذكره ابن خلدون تحديدا في غرب مصر حيث قال: وبنواحي الصغير قبائل من العرب من بني هلال وبني كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وهم أحياء كثيرة يركبون الخيل، ويحملون السلاح، ويعمرون الأرض بالفلاحة ويقومون بالخراج للسلطان، وبينهم مع ذلك من الحروب والفتن ما ليس يكون بين أحياء القفر ( ابن خلدون، العبر وديوان المبتدأ والخبر، ص1556)
ومن رواياتهم أنه حدثت حروب داخلية بين فروعهم، وحروب بينهم وبين بعض القبائل في مصر، وقد ذكر ابن خلدون أن عرب مصر من بني هلال بن عامر وبني كلاب بن عامر في مصر وبرقة كانت تحدث بينهم حروب وفتن كثيرة ( ابن خلدون، العبر وديوان المبتدأ والخبر، ص1556)
وأنهم تعرضوا لهجمات عنيفة من قبل المماليك والاتراك فروا بسببها من مصر إلى سيناء وفلسطين، بسبب نهبهم لرسوم احدى القوافل السلطانية، وأنهم أخفوا اسم بني عامر خوفا من قتل الجيش لهم وانتقامه منهم، ولجأوا إلى استخدام اسم الملالحة، وبالبحث تبين أن هناك كثير جدا من المعارك والحروب التي وقعت بين قبائل العرب من بني عامر وبني هلال وبني سليم مع المماليك والأتراك في الصعيد وفي البحيرة وفي ليبيا، ومنها:
 ففي سنة 819هـ/1416م قام عربان البحيرة بانتفاضة وعصيان ضد المماليك (نيل الامل في ذيل الدول، ابن شاهين، ج3، ص307) ومن الجدير ذكره وحسب مصادر التاريخ توجد كراهية كبيرة جدا بين قبائل العرب وبين المماليك..
وفي سنة 838هـ/ 1434م هاجم المماليك عربان بني عامر في البحيرة، حيث قاد التجريدة العسكرية عليهم الاتابك إينال الجكمي (نيل الأمل، ج4، ص372) قال المقريزي أن عربان لبيد قدموا من برقة بسبب قحط اصاب بلادهم هناك، وأنهم جاءوا لرعي حلالهم ولكنهم جوبهوا بالرفض وامر المماليك بأن يدفعوا مالا مقابل رعي حلالهم وأنعامهم ورفضوا ذلك وكان سببا في توجيه تجريدة عسكرية ضدهم
وفي سنة 842هـ/ 1438م هاجم المماليك بقيادة تغري بردي عربان بني لبيد -العامريين- في البحيرة، بسبب ثوراتهم المتكررة ضد المماليك من برقة حتى البحيرة (نيل الأمل، ج5، ص44)
كما تبين أن حرفة الاتجار بالملح كانت حكرا على قبائل قيسية وخاصة من بني عامر بن صعصعة، في الشام ومصر، وهذا ما أثبتته أمهات الكتب القديمة والمؤرخين والجغرافيين أمثال الجغرافي الشهير ابن حوقل في كتابه صورة الأرض، حيث قال:
" سيطرة بني عامر على سباخ الملح بمنطقة الجزيرة بالرافدين وملكوها وتحكموا في خفائرها ومرافقها ومراعيها سنة 960م/ 349هـ" (صورة الارض، لابن حوقل، ط1938م - ص205 من ط 1992م) وورد ذكر قبائل بني عامر في مصر كانوا يتاجرون بملح النطرون (قبائل العرب في مصر، عبد المنعم الفرجاني، ص15-32) وكان بالفيوم ملاحة يستخرج منها الملح والفيوم بلد تسكنها قبائل بني عامر بن صعصعة والملاحة وردت في تحفة الارشاد من أعمال الفيوم، وكانت قديما ملاحة يستخرج منها الملح في الجهة القبيلة من الفيوم(القاموس الجغرافي للبلاد المصرية، محمد رمزي، ص114) (ابو عثمان الصفدي، تاريخ الفيوم وبلاده، ص13) وذكر رواة الملالحة بأنهم نقلوا الملح من سيناء إلى بلاد غزة والرملة، وما يؤيد ذلك ما ذكره المقريزي بأن هناك سبخة يستخرج منها الملح قرب بحيرة البردويل في سيناء (المواعظ والاعتبار، المقريزي، ج1، ص182)، كما ورد اسم عرب الملاح وتجارتهم بالملح في عهد الحملة الفرنسية عام 1798م، وورد ذكرهم في جنوب يافا.
وبذلك يكون التاريخ الشفوي لقبيلة بني عامر والملالحة مطابق تماما لما ورد ذكره في مصادر التاريخ، وهذا من دواعي الفخر والاعتزاز لما لهؤلاء الرواة من قدرة فائقة ومصداقية عالية لحفظ تراثهم وثقافتهم رغم عواصف الزمن..
محطات من تاريخ قبيلة بني عامر بن صعصعة في فلسطين
1) سنة 414 هـ كانت لهم دويلة (مملكة) امتدت من مدينة حلب حتى شمال فلسطين وقد دامت أكثر من 50 عاماً، وكانت تحت زعامة بني مرداس العامريون..(تاريخ ابن خلدون، ص469، ج3)
2) سنة 443هـ اقتحام قبائل بني عامر بقيادة بني هلال جنوب فلسطين والسيطرة على غزة والعريش، ضمن هجرتهم الشهيرة من نجد إلى مصر وتونس، وكان من فرسانها أبوزيد الهلالي وذياب بن غانم والأمير حسن بن سرحان، ومن النساء عليا والجازية، وفي نفس هذه السنة كان جيش بني هلال في الرملة بفلسطين .
3) سنة 583هـ كانت قبيلة بني عامر قد وصلت إلى جنوب قطاع غزة للاشتراك مع قوات الناصر صلاح الدين الأيوبي لتحرير بيت المقدس من الفرنجة.(امتاع السامر، ص22، ج1)
4) سنة 640هـ-650هـ كان لبني عامر نصيب من الجهاد مع الأيوبيين، والمشاركة في الغزوات على بقايا الفرنجة في سواحل فلسطين، والاشتراك في قتال التتار ووصول وفود كبيرة منهم إلى القاهرة استقبلهم الظاهر بيبرس (تاريخ الفيوم، النابلسي الصفدي، ص178)، (قلائد الجمان في التعريف بقبائل عرب الزمان، القلقشندي، ص66-67)
5) سنة 688هـ الاشتراك في تحرير ساحل فلسطين من بقايا الفرنجة في عهد السلطان محمد بن قلاوون، حيث تم تطهير حصون عكا نهائيا من آخر جنود الحملات الصليبية..(مسالك الابصار في ممالك الأمصار، العمري،
6) 990هـ هزيمة بني عامر في مصر على أيدي المماليك والأتراك وتشتتهم، في ليبيا ومصر وسيناء وفلسطين على ما هم عليه الآن
(روايات شفوية اضافة إلى عدة مراجع منشورة لتسلسل تاريخهم ووقائعهم فيما بين البحيرة وبرقة)


              

بقلم/ المؤرخ

Abu Ismail al-Hilali

التاريخ بيت قديم، الأجداد يتهامسون فيه عن إرث مجيد والأحفاد يستمعون ويصغون لفهم الحياة

إرسال تعليق

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

أحدث أقدم