الشهابيون في الشام
بالترتيب التنازلي من الأقدم فالأحدث
1- هشام 2- الحارث (توفي سنة 15) 3- مالك (توفي سنة 47) 4- سعد الأول (توفي سنة 107)5- القاسم (توفي سنة 125) 6- شهاب (توفي 174) 7- محمد (توفي سنة 202) 8- قيس (توفي سنة253) 9- الأمير الأذرعي(توفي سنة 280 حاضرته أذرعات) 10- سعد الثاني (توفي سنة321) 11- خالد (توفي سنة 348) 12- مسعود الأول (توفي 380) 13- عمر الأول (توفي سنة 404) 14- مسعود الثاني (توفي سنة436) 15- محسن (توفي سنة467) 16- بشير الشهابي (توفي سنة 502) 17- الحسن (توفي سنة 524) 18- مسعود الثالث (توفي سنة 552) 19- عمر الثاني (توفي سنة 568) 20- منقذ 21- نجم (توفي سنة 622) 22- عامر بن نجم (توفي 658) 23- قرقماز بن عامر (توفي سنة 686) 24- سعد الثالث (توفي سنة 721) 25- حسين (توفي سنة 750) 26- أبو بكر بن حسين (توفي سنة 782) 27- محمد بن أبو بكر(توفي سنة 819) 28- قاسم بن محمد بن أبو بكر (توفي سنة 856) 29- أحمد بن قاسم (توفي سنة 890) 30- علي بن أحمد (توفي سنة 919) 31- منصور الأول بن علي (توفي سنة 952) 32- ملهم بن منصور ( توفي سنة982) 33- منصور الثاني (توفي سنة 1006) .
أولاد مسعود الثالث هم :
حمزة، جابر ، سعد ، وغالب وعلي ومنقذ أولاد عمر بن مسعود ، ومنقذ هاجر إلى وادي تيم في الحصبية.
أولاد منقذ : نجم ، محمد ، العباس، حيدر، فاتك .
أولاد عامر بن نجم :
قرقماز أعقب سعد الثالث، ومنه حسين ، ومنه أبوبكر ومنه محمد
منصور الأول حالف فخر الدين المعني.
بنت أبو بكر بن حسين، تزوجت عثمان بن سعد الدين المعني، وبنت عامر بن نجم تزوجت علي بن عبد الله المعني.
تنسب هذه الأسرة إلى السلالة القريشية ومخرج عرقهم من بني مخزوم، مخزوم بن يقظة: بطن من لؤي بن غالب، من قريش، من العدنانية، وهم: بنو يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن خزيمة بن مدركة ابن إلياس بن مضر. وقد فضلهم هشام ابن عبدالملك الاموي في العطاء. (جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 131 -140).
نسب هشام:
هشام بن إسماعيل بن هشام بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة ( جمهرة أنساب العرب، ص37).
من ولده :
الحارث المتوفي سنة 15هـ/637م، ومن أبنائه عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، كان لعبد الرحمن هذا بنت وهي أسماء ومن أولادها خالد بن عبد الله ، وهو الذي أمر به يزيد بن عبد الملك الأموي أن يحمل إلى الكتاب ليتعلم القرآن مع الصبيان فمات كمداً.
بدايتهم في لبنان قديمة:
أتوا إلى جبال لبنان من منطقة حوران في جنوب سوريا واستوطنوا وادي التيم في جنوب لبنان.
عيّن أبو بكر الصديق، أول الخلفاء الراشدين، الشهابيين أمراء سنة 633م، وشارك مالك بن الحارث الملقب بشهاب المخزومي أحد أسلافهم من قبيلة مخزوم في معركة اليرموك التي فـتـح العرب على أثرها سوريا. وقاتل الشهابيون حتى النصر في معارك لتحرير دمشق من قبضة الامبراطورية البيزنطية سنة 636م. وبقيت هذه العشيرة في منطقة حوران السورية حتى 1170 حين انتقلوا إلى وادي التيم لمحاربة الصليبيين في راشيا مع جيش قوامه 20 ألف شخص وعلى رأسه الأمير منقذ الشهابي، وقد نجحوا في دحر الصليبيين من راشيا إلى قلعتهم في حاصبيا حيث تابع الجيش المحاصر هجومه. وفي غضون عشرة أيام احتلت القوات الشهابية القصر وأحرزت فوزاً أدخل العائلة الشهابية إلى لبنان ووادي التيم. رمموا القلعة وأصلحوها وفقاً لمتطلباتهم واستخدموها على مدى700 سنة كقاعدة للسيطرة على المنطقة. كما شكلوا حلفاً سياسياً وعسكرياً مع الأمراء المعنيين الدروز الذين كانوا يحكمون جبل لبنان. وانطلاقاً من هذا التحالف الطويل الأمد، تأسس لبنان المستقل الموحّد. هذا التحالف سمح لهم بالحكم بعد انتهاء حكم المعنيين. وبعكس المعنيين، كان الشهابيون مسلمين سنة، ولهذا السبب، لم يساندهم الدروز في حكمهم مما دفعهم للاعتماد على الموارنة، وتحولت الطبقة الحاكمة الشهابية إلى المارونية في القرن الثامن عشر ميلادي.
شجع الشهابيون الهجرة المسيحية إلى المناطق اللبنانية لتحسين المعيشة كما حاولوا تطوير المجتمع في مناطقهم باتباع الثقافة الغربية وبخاصة الفرنسية.
تحالف الأمير بشير الثاني مع محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة و سانده في حروبه. وانتهى حكم الشهابيين بعد نفي الأمير بشير الثاني على إثر خسارة محمد علي حربه مع العثمانيين والأوروبين عام 1840. وعين العثمانيون بشير الثالث حاكما حتى عام 1842 عندما عين الأمير عمر باشا حاكما للبنان منهيا حكم الشهابيين.
وخلال الانتداب الفرنسي، عين الأمير خالد الشهابي رئيسا للوزراء في لبنان. و كان الأمير فؤاد الشهابي ثالث رئيس للجمهورية اللبنانية .
........................
[ مصدرنا/ كتاب معجم الأنساب والأسرات الحاكمة في التاريخ الإسلامي ، للمستشرق زامباور، دار الرائد العربي ، طبعة 1980، ص 168-169]
التسميات :
التاريخ