أسرة الجراح في فلسطين قديماً

هؤلاء أبرز شخصيات بني الجراح من الأقدم فالأحدث
أسرة الجراح في فلسطين

1- حسان بن مفرج بن الجراح الطائي سنة 358هـ
2- دغفل بن المفرج بن الجراح 367هـ كان بني الجراح يتزعمون طيء في الشام وخاصة فلسطين زمن الدولة الفاطمية، وكان دغفل هذا صاحب رأي قوي ونافذ لدى القبائل اليمنية في الشام بأكمله.
صاحب الرملة ( توفي سنة 404هـ)
3- حسان بن دغفل بن الجراح سنة 400هـ
الاستيلاء على عسقلان سنة 414هـ
الاستيلاء على أفامية سنة 422هـ
ذكرته الروايات لآخر مرة سنة 433هـ
4- علي بن حسان بن دغفل ، ذكر سنة 462هـ
5- محمود بن حسان بن دغفل
6- أبو عمران الفضل بن ربيعة بن حازم بن الجراح ، سنة 500هـ(1)
قال الحمداني: وكان ربيعة هذا قد نشأ في أيام الأتابك زنكي وابنه العادل نور الدين صاحب الشام. ونبغ بين العرب، وولد له أربعة أولاد، وهم فضل، ومرا، وثابت، ودغفل. ومنهم الأربعة تفرعت آل ربيعة.
قال في العبر: كانت الرياسة على طيء أيام الفاطميين لبني الجراح، ثم صارت لمرا بن ربيعة، قال: وكلهم ورثوا أرض غسان بالشام، وملكهم على العرب، ثم صارت الرياسة لآل عيسى بن مهنا بن فضل بن ربيعة، قال الحمداني: وفي آل ربيعة هؤلاء جماعة كثيرة أعيان لهم مكانة وأبهة، قال: وأول من رأيت منهم حَديثة بن فضل. وغنَّام أبو الطاهر، على أيام الملك الكامل محمد بن العادل أبي بكر بن أيوب. ثم حضر الجميع إلى الأبواب السلطانية بالديار المصرية في سلطنة المُعز أيبك التركماني، وهم: زامل بن علي بن حديثة، وأخوه أبي بكر بن علي، وأحمد بن حجي، وأولاده، وإخوته، وعيسى ابن مهنا بن ماتع بن حديثة، وأولاده وأخوه، قال: وهم سادات العرب ووجوهها، ولهم عند السلاطين حُرمة كبيرة وصيت عظيم، إلى رونق في بيوتهم ومنازلهم.(2)
" ثم المشهور من آل ربيعة الآن ثلاثة أفخاذ: الفخذ الأول: آل فضل. وهم: بنو فضل بن ربيعة، وأعظمهم شأناً، وأرفعهم قدراً: آل عيسى. وأميرهم أعلى رتبة عند الملوك من سائر العرب.
الحدود والنفوذ
قال في مسالك الأبصار: ومنازل آل فضل هؤلاء من حمص إلى قلعة جعبر إلى الرَّحبة، آخذين على شِقَّي الفرات، وأطراف العراق، حتى ينتهي حدُّهم قِبلة يشرق إلى الوشم، آخذين يساراً إلى البصرة(3) و من بلاد الْجَيدور والجَولان إلى الزرقاء والضليل، إلى بُصرى، ومشرِّقاً إلى الحَرة المعروفة بحرة كشت قريباً من مكة المعظمة إلى شعباء، إلى نيران مَزْيد، إلى الهَضْب المعروف بهضب الراقي.
وهم الملوك البر فيما بعد واقترب، وسادات الناس ولا تصلح العرب إلا عليهم، قد ضربوا على الأرض نظاماً، وتفرقوا في فجاجها حجازاً وشاماً وعراقاً.
الامتداد الأفقي للأنساب والأصهار والأحلاف والمؤيدين والداعمين:
وينضم إليهم ويدخل فيهم من سائر العرب: زعب، والحريث، وبنو كلب، وبنو كلاب، وآل بشار، وخالد حمص، وطائفة من سِنْبِس، وسعيدة. وطائفة من بربر، وخالد الحجاز، وبنو نفيل بن كُدر، وبنو رميم، وقمران، والسراحين. ويأتيهم من عرب البرية من يُذكر فمن عربه: غالب، وأجود، والبطان، وساعدة، ومن بني خالد: آل جناح، والضبيبات من مياس. والحبور، والدغم والقرشة، وآل منيحة، وآل تبوت، والعوامرة، والعلجان من خالد وفرقة من عائد. وهم آل يزيد، والدواسر، غير من يخالفهم في بعض الأحايين.
وأيضاً: حارثة، والخاص، ولام، وسعده، ومدلج، وقرير، وبنو صخر، وزبيد حوران- وهم زبيد صَرْخد- وبني غني، وبنو عر.
قال: ويأتيهم من عرب البرية آل ظفير، والمفارجة، وآل سلطان، وآل غزي، وآل برجس، والحرسان، وآل المغيرة، وآل أبي فضل والزراق، وبنو حسين الشرفاء، والبطنان، وخثعم، وعدوان، وعنزة(4)..
وأغلبهم من القبائل القيسية نسباً..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) معجم أنساب الأسر الحاكمة في التاريخ الإسلامي، زامباور، 1980، ص160

(2)(3)(4) قلائد الجمان، القلقشندي، ص36-40
              

بقلم/ المؤرخ

Abu Ismail al-Hilali

التاريخ بيت قديم، الأجداد يتهامسون فيه عن إرث مجيد والأحفاد يستمعون ويصغون لفهم الحياة

إرسال تعليق

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

أحدث أقدم