بيان مفهوم الاسلام:
مفهوم كلمة الإسلام بمعناه الشامل يعنى: الاستسلام والانقياد للخالق جل وعلا، فهو بهذا اسم للدين الذي جاء به جميع الأنبياء والمرسلين. فنوح عليه السلام قال لقومه: {وأمرت أن أكون من المسلمين} يونس:72. ويعقوب يوصى أولاده {يا بنى إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون. أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدى قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق إلها واحدا ونحن له مسلمون} البقرة:132،133. وموسى يقول لقومه {يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين} يونس:84.
أما المعنى الخاص لكلمة الإسلام فهو يعنى: تلك الشريعة التي جاء بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين إلى العالمين، والتي لا تقتصر على جنس أو قوم ولكن إلى الناس كافة، وهى بهذا شريعة عالمية كاملة.
ويدل على هذا: أن النبي قبله صلى الله عليه وسلم كان يرسل إلى قومه خاصة كما حكت آيات القرآن في قوله {والى عاد أخاهم هودا} الأعراف:65. {والى ثمود أخاهم صالحا} الأعراف:73. {والى مدين أخاهم شعيبا} الأعراف:85، أما رسول الإسلام فقد أرسل للناس كافة وخاطبه القرآن بقوله {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} الأنبياء:107، {وما أرسلناك إلا كافة للناس} سبا:28.
وعلى هذا المعنى الخاص جاءت نصوص القرآن والسنة النبوية الشريفة، فمن القرآن الكريم قوله تعالى: {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} المائدة:3، {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} الأحزاب:40.
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم (بنى الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، و إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلا) متفق عليه ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لجبريل حين جاء سائلا عن الإسلام (أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا).رواه مسلم ومن هذين الحديثين تظهر أركان الإسلام الخمسة التي يدل عليها هذا الإطلاق الخاص للإسلام.
معنى الإسلام:
الإسلام، لغة: هو الاستسلام والانقياد والخضوع. (1)
وأما معناه حسب المصطلح الديني، فهو الدين الذي جاء به محمد، والشريعة التي ختم الله تعالى بها الرسالات السماوية. (2) وقد قام محمد عليه الصلاة والسلام بتبليغ الناس عن هذا الدين وأحكامه ونبذ عبادة الاصنام وغيرها مما يعبد من دون الله. والإسلام هو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به سبحانه.
والرسالة الأساسية التي يقوم عليها الإسلام هو توحيد الله عز وجل بالعبادة والبراءة من الشرك بالله ومن عبادة كل ما سواه.
والإسلام ليس حصرياً على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشرية كافة بغية تحقيق العدل والمساواة للبشر كافة. فالإسلام يقوم على على أساس الفطرة الإنسانية والمساواة بين مختلف أفراد المجتمع الإسلامي فلا يفرٌق بين الضعيف والقوي والغني والفقير والشريف والوضيع منهم، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا من باب طاعتها لله تعالى والتزامها بالتقوى، فهي تعتبر التقوى هي الاساس الذي يقيٌم به عمل الإنسان والتزامه بتعاليم الإسلام.
1 - مختار الصحاح، الرازي باب باب سلم ص 311
2 - أصول الدعوة، عبد الكريم زيدان ص9
الإسلام دين الفطرة
* يولد الإنسان على الفطرة التى فطره الله عليها وهى الإيمان بالله وحده وذلك هو الدين الإسلامي الحنيف القيم فأقم وجهك للدين حنيفًا فطرة الله التى فطر الناس عليها.
* ويقول الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (مَا مِنْ مَوْلُودٍإِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ
أوْ يُمَجِّسَانِهِ؛ كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ، هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاء؟). متفق عليه
* إن كل إنسان في أي بيئة وجد فيها يولد عَلَى الإسلام الذي بعث به الرسل، وبيَّن ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين ضرب لأصحابه ما كانت تفعله العرب، كانوا إذا أنتجت الدابة من الإبل أو البقر أو الغنم يقطعون أذنها أو يَسِمُونها بعلامات -كما هو معروف إِلَى الآن- وهذه العلامات تبين انتماء هذه الدابة لصاحبها، لكن التي تولد ولا تكون عليها علامة أبداً، كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {كما تنتج البهيمة بهيمةً جمعاء هل ترون فيها من جدعاء} فكل مولود يولد عَلَى هذه الملةِ، كالصفحة البيضاء النقية التي لو تركت وحدها لما عرفت إلاّ توحيد الله ولم تنحرف عنه إِلَى الشرك، لكن يأتي من يجعل لها انتماء إِلَى أي دين، أو إِلَى أي ملة.
فالتربية أو المجتمع يهودان أو ينصران أو يمجسان، أو عَلَى أي مذهب من المذاهب، لكن هذا لا يلغي الحقيقة، لأنها حقيقة أزلية أخبر الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى عنها بقوله: فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّم [الروم:30] هذا هو الدين القيم، ولا يستطيع أحد أن يبدله ولا يمكن أبداً أن يولد مولود إلاّ عَلَى هذا الدين القويم، ولكن حكمة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في أن جعل النفس البشرية تتأثر وتقبل التغيير.
البر وآثاره العميقة
تكمن عظمة هذا الدين في تشريعاته الدقيقة التي تنظم حياة الناس وتعالج مشكلاتهم، ومن طبيعة هذا المنهج الرباني أنه يشتمل على قواعد وأسس تحدد موقف الناس تجاه كل ما هو موجود في الحياة، فمن جهة: أباح الله للناس الطيبات، وعرفهم بكل ما هو خير لهم، وفي المقابل: حرّم عليهم الخبائث، ونهاهم عن الاقتراب منها، وجعل لهم من الخير ما يغنيهم عن الحرام.
وإذا كان الله تعالى قد أمر عباده المؤمنين باتباع الشريعة والتزام أحكامها والسير على نهجها فان هذا يتطلب التمييز بين ما يحبه الله من غيره، ولذالك لابد من معرفة المعيار الدقيق الواضح في ذلك، وفي ظل هذه الحاجة فقد جاء حديثين اشتملا على تعريف البر والإثم، وتوضيح علامات كلٍ منهما.
نص الحديثين
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (البرّ حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك، وكرهت أن يطلع عليه الناس) أخرجه مسلم.
وعن وابصة بن معبد رضي الله عنه قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال (جئت تسأل عن البرّ؟)، قلت: نعم، فقال (استفت قلبك، البرّ ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس وتردد في الصدر، وإن أفتاك المفتون) أخرجه الامام أحمد بن حنبل، و الامام الدارمي بإسناد حسن.
البرّ: فهي اللفظة الجامعة التي ينطوي تحتها كل أفعال الخير وخصاله، وجاء تفسيره في الحديث الأول بأنه حسن الخلق، وعُبّر عنه في حديث وابصة بأنه ما اطمأنت إليه النفس واطمأن إليه القلب.
وهذا الاختلاف في تفسيره لبيان أنواعه.
فالبر نوعان: البر مع الخلق و البر مع الخالق.
1 - البر مع الخلق:
فالبرّ مع الخَلْق إنما يكون بالإحسان في معاملتهم، وذلك قوله:
(البرّ حسن الخلق)، وحسن الخلق هو بذل الندى، وكف الأذى، والعفو عن المسيء، والتواصل معهم بالمعروف و بمحاسن الأخلاق والأعمال ... بالإحسان إليهم وصلتهم وإكرامهم وبذل المعروف لهم، وبذل الخير لهم،، كما قال ابن عمر رضي الله عنه:
" البرّ شيء هيّن: وجه طليق، وكلام ليّن ".
هذا هو البر، أمر فعلي، وأمر قولي، ووجه طليق وهو الابتسام: "وتبسمك في وجه أخيك صدقة "و في اللفظ الآخر عند أحمد: "وأن تلقى أخاك ووجهك منبسط إليه " ووجهك يعني بجميع وجهك منبسط إليه.
:2- البر مع الخالق: وأما البر مع الخالق فهو يشمل جميع أنواع الطاعات الظاهرة والباطنة، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز:
(ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون. (البقرة: 177.
، فيُطلق على العبد بأنه من الأبرار إذا امتثل تلك الأوامر، ووقف عند حدود الله وشرعه.
الأخلاق في الإسلام عبارة عن المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني، والتي يحددها الوحي لتنظيم حياة الإنسان على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل والأتم، ويتميز هذا النظام الإسلامي في الأخلاق بطابعين:
الأول: أنه ذو طابع إلهي، بمعنى أنه مراد الله سبحانه وتعالى.
الثاني: أنه ذو طابع إنساني، أي للإنسان مجهود ودخل في تحديد هذا النظام من الناحية العملية.
وهذا النظام هو نظام العمل من أجل الحياة الخيرية، وهو طراز السلوك وطريقة التعامل مع النفس والله والمجتمع.
وهو نظام يتكامل فيه الجانب النظري مع الجانب العملي منه، وهو ليس جزءًا من النظام الإسلامي العام فقط، بل هو جوهر الإسلام ولبه وروحه السارية في جميع نواحيه: إذ النظام الإسلامي - على وجه العموم -مبني على مبادئه الخلقية في الأساس، بل إن الأخلاق هي جوهر الرسالات السماوية على الإطلاق. فالرسول صلى الله وسلم يقول: " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " رواه أحمد في مسنده.
فالغرض من بعثته -صلى الله عليه وسلم - هو إتمام الأخلاق، والعمل على تقويمها، وإشاعة مكارمها، بل الهدف من كل الرسالات هدف أخلاقي، والدين نفسه هو حسن الخلق.
ولما للأخلاق من أهمية نجدها في جانب العقيدة حيث يربط الله سبحانه وتعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم - بين الإيمان وحسن الخلق، ففي الحديث لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي المؤمنين أفضل إيمانا؟ قال صلى الله عليه وسلم: "أحسنهم أخلاقاً " رواه الطبراني في الأوسط.
ثم إن الإسلام عدّ الإيمان برًّا، فقال تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) (البقرة: 177)
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " البر حسن الخلق " رواه مسلم. والبر صفة للعمل الأخلاقي أو هو اسم جامع لأنواع الخير.
وكما نجد الصلة بين الأخلاق والإيمان، نجدها كذلك بين الأخلاق والعبادة إذ إن العبادة روح أخلاقية في جوهرها؛ لأنها أداء للواجبات الإلهية. ونجدها في المعاملات - وهي الشق الثاني من الشريعة الإسلامية بصورة أكثر وضوحاً.
وهكذا نرى أن الإسلام قد ارتبطت جوانبه برباط أخلاقي، لتحقيق غاية أخلاقية، الأمر الذي يؤكد أن الأخلاق هي روح الإسلام، وأن النظام التشريعي الإسلامي هو كيان مجسد لهذه الروح الأخلاقية.
والخلق نوعان:
1 - خلق حسن: وهو الأدب والفضيلة، وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلا وشرعاً.
2 - خلق سيئ: وهو سوء الأدب والرذيلة، وتنتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلا وشرعاً.
وحسن الخلق من أكثر الوسائل وأفضلها إيصالاً للمرء للفوز بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والظفر بقربه يوم القيامة حيث يقول: " إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً" رواه الترمذي.
الأخلاق في الإسلام
الأخلاق في الإسلام عبارة عن المبادئ والقواعد المنظمة للسلوك الإنساني، والتي يحددها الوحي لتنظيم حياة الإنسان على نحو يحقق الغاية من وجوده في هذا العالم على الوجه الأكمل والأتم، ويتميز هذا النظام الإسلامي في الأخلاق بطابعين:
الأول: أنه ذو طابع إلهي، بمعنى أنه مراد الله سبحانه وتعالى.
الثاني: أنه ذو طابع إنساني، أي للإنسان مجهود ودخل في تحديد هذا النظام من الناحية العملية.
وهذا النظام هو نظام العمل من أجل الحياة الخيرية، وهو طراز السلوك وطريقة التعامل مع النفس والله والمجتمع.
وهو نظام يتكامل فيه الجانب النظري مع الجانب العملي منه، وهو ليس جزءًا من النظام الإسلامي العام فقط، بل هو جوهر الإسلام ولبه وروحه السارية في جميع نواحيه: إذ النظام الإسلامي - على وجه العموم -مبني على مبادئه الخلقية في الأساس، بل إن الأخلاق هي جوهر الرسالات السماوية على الإطلاق. فالرسول صلى الله وسلم يقول: " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " رواه أحمد في مسنده.
فالغرض من بعثته -صلى الله عليه وسلم - هو إتمام الأخلاق، والعمل على تقويمها، وإشاعة مكارمها، بل الهدف من كل الرسالات هدف أخلاقي، والدين نفسه هو حسن الخلق.
ولما للأخلاق من أهمية نجدها في جانب العقيدة حيث يربط الله سبحانه وتعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم - بين الإيمان وحسن الخلق، ففي الحديث لما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي المؤمنين أفضل إيمانا؟ قال صلى الله عليه وسلم: "أحسنهم أخلاقاً " رواه الطبراني في الأوسط.
ثم إن الإسلام عدّ الإيمان برًّا، فقال تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) (البقرة: 177)
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " البر حسن الخلق " رواه مسلم. والبر صفة للعمل الأخلاقي أو هو اسم جامع لأنواع الخير.
وكما نجد الصلة بين الأخلاق والإيمان، نجدها كذلك بين الأخلاق والعبادة إذ إن العبادة روح أخلاقية في جوهرها؛ لأنها أداء للواجبات الإلهية. ونجدها في المعاملات - وهي الشق الثاني من الشريعة الإسلامية بصورة أكثر وضوحاً.
وهكذا نرى أن الإسلام قد ارتبطت جوانبه برباط أخلاقي، لتحقيق غاية أخلاقية، الأمر الذي يؤكد أن الأخلاق هي روح الإسلام، وأن النظام التشريعي الإسلامي هو كيان مجسد لهذه الروح الأخلاقية.
والخلق نوعان:
1 - خلق حسن: وهو الأدب والفضيلة، وتنتج عنه أقوال وأفعال جميلة عقلا وشرعاً.
2 - خلق سيئ: وهو سوء الأدب والرذيلة، وتنتج عنه أقوال وأفعال قبيحة عقلا وشرعاً.
وحسن الخلق من أكثر الوسائل وأفضلها إيصالاً للمرء للفوز بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والظفر بقربه يوم القيامة حيث يقول: " إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً" رواه الترمذي.
المصدر:الكتاب: هذا هو الإسلام، المؤلف: علي الظاهري (بحث مقدم لمسابقة هذا هو الإسلام)، رابطة العالم الإسلامي، الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام.
التسميات :
الأخلاق