من تاريخ عرب الكرك

قلعة الكرك
الكرك بلدة وقلعة في جبال البلقاء، شرقي نهر الأردن، كانت مركزاً للفرنجة قبل أن يحررها صلاح الدين الأيوبي في 584هـ/شهر أيار عام 1188م، وورثها بنوه من بعده فقد كانت للملك العادل ثم اعطاها لابنه الملك المعظم عيسى، وهذا هو الذي حصنها وزينها وغرسها بالأشجار وحفر فيها الآبار، وأعمال الكرك أربعة وهي:
زغر وهي مدينة قديمة، ومعان وهي مدينة قديمة خربت، ومؤته والشوبك [1]
عام 647هـ/1249م استولى السلطان صاحب مصر على الكرك الذي كان محل نزاع بين الأمراء في مصر والشام.
وفي العام 661هـ/1263م نزل السلطان بيبرس ووزيره الصاحب ابن حنا إلى الكرك، وحضر الأمير عبية وغيره من عرب بني مهدي، وألزمهم أدراك البلاد وخفرهم إلى أرض الحجاز[2]، وعرب بني مهدي من عذرة حلفاء جذام وفيهم السماعنة ودوس وبنو مياد وبنو عطا وذكرهم القلقشندي وفضل الله العمري، ومن أقاربهم من كان يسكن في اللد والرملة وغزة زمن السلطان بيبرس ومنهم الحريث وبني سعيد الذين كانوا في سواحل غزة وغزوا عسقلان وأقطعهم أرضاً هناك، وتعتبر اللد والرملة من أهم مراكز العرب اليمانية وخاصة قبائل قضاعة وطيء، ومن الجدير ذكره أن حراس قلعة عكا وقلعة خانيونس وقلعة العريش (1560م) وقلعة الكرك كانوا من جذور قبلية واحدة ذكر ذلك أكثر من مؤرخ ورحالة ومنهم صاحب كتاب عشائر الشام أحمد وصفي زكريا، وذكر ذلك نعوم شقير صاحب كتاب تاريخ سيناء نقلا عن روايات سكان العريش قائلاً إن جذورهم شامية كان أجدادهم حراساً في القعلة التي ألغاها محمد علي باشا والي مصر.
وفي عام 720هـ/1320م التقى السلطان بجمع كبير من العربان فيهم بنو مهدي وأمرائهم والأمير شطي وأخيه والأشراف وبني لام وعرب حوران وأولاد مهنا موسى وسليمان وفياض وجبار بعربهم، ذكر ذلك المقريزي.
وفي عام 751هـ/1350م أمر السلطان بتحرك قوات عرب شطي وبني عقبة وبني مهدي وعرب الفضل ونائب غزة بإرسال قواتهم إلى العقبة وخرج من مصر الأمير قياض وأمير عرب العايد عيسى بن حسن الهجان، لملاقاة قوات الأمير بيبغا روس
وفي سنة 785هـ/ 1383م وقعت بين قبلاي نائب الكرك وخاطر أمير العرب بها مقتلة عظيمة فانكسر قبلاي، وكان الأمير ابن خاطر أمير بني عقبة في الكرك زمن الملك الظاهر برقوق سنة 791هـ/1389م [3]
وفي عام 743هـ/1342م أيام السلطان محمد بن المنصور قلاوون، حدث وقعة بين اهل الكرك وجيش المماليك قتل فيها أمير العرب وقتل جماعة من نصارى الكرك، وجرح من العسكر خلق وقتل جنديان وأسر الأمير سيف الدين أبو بكر بن بهادر [4] وفي العام 812هـ/1409م وصلت قوات من دمشق إلى الحولة شمال فلسطين ونزلوا بيسان وكبسوا أمير عرب بني مهدي في خيامه وهو الأمير محمد بن هزاع وأخذوا ما كان معه، ثم توجهوا إلى صفد فكانت بينهم وبين الأمير شاهين وقعة جرح فيها جماعة، وفي العام 817هـ/1414م ذكر زين الدين الظاهري أن الكرك صارت خراباً من كثرة الفتن "الحروب" [5] وفي عام 864هـ/1460م استقرّ في نيابة الكرك تغري بردي الأشرفي أحد مماليك السلطان، وتغري بردي هذا مؤرخ مصري من مواليد القاهرة سنة 1410م ومؤلفاته مهمة في التاريخ والأنساب.
وقال المؤرخ العلامة ابن خلدون المتوفي سنة 1406م إن سكان الكرك من جذام واسمه عمرو ويتشعب منهم شعوب كثيرة كانت لهم الرياسة في معان وما حولها من بلاد الشام ومنهم بنو عائد وينتشرون من بلبيس حتى الكرك، ومنهم بنو عقبة وينتشرون ما بين الكرك إلى الحجاز، وهم ضمان السابلة "الطريق" ما بين مصر والمدينة النبويّة إلى حدود غزّة من الشام عليهم، وغزّه من مواطن جرم إحدى بطون قضاعة كما مرّ، وبإفريقية لهذا العهد منهم وبريّة كبيرة ينتجعون مع ذياب بن سليم بنواحي طرابلس.
ومن أكثر قبائل العرب صلة بجذام هي قبيلة قضاعة وأكثر قبائل قضاعة لها صلة رحم وقرابة بجذام هي قبيلة عذرة، وكانت معان منزلاً لبني عذرة قديماً.
أما القلقشندي المتوفي سنة 1418م فقد ذكر عدد من قبائل الكرك بالتحديد فقال:
يسكنها الدعاجنة والعطيون والعناترة وبني فيض من بني صخر من جذام، وبني جرم وبني عوف من قضاعة، وبني مهدي من عذرة من قضاعة، ودوس حلف مع عرب بني مهدي، وعرب السماعنة التي نزلت فيما بعد بلد الخليل ونابلس وغزة، وكانوا قديما في قطية بشمال سيناء.
وفي سنة 899هـ/ 1494م تغلب العربان على الكرك والشوبك وحدثت فتن هائلة[6]، وهذا التاريخ هو عينه تاريخ الحرب الأخيرة بين حلف قضاعة جذام في فلسطين، بعده تفرقت الأحلاف وتشتت العائلات والأسر وتمزقت الأنساب، ومن الطبيعي جدا أن تمتد هذه المعارك بين جموع مكونات الحلف اليمني ما بين الكرك وغزة ويافا وهذا هو الأمر الذي حدث فعلياً.
في العام 910هـ/1505م طلب السلطان طومان باي من أحد مقدميه إلى الكرك لقتال عرب بني لام.
وفي العام 1835م انتفض أهالي الكرك على إبراهيم باشا فإنه لما فتح إقليمهم نظم إدارته وجعل له حامية من جنده، وبعد قليل تمرد السكان وذبحوا الحامية والموظفين على بكرة أبيهم، وقتلوا كتيبة من جنده كانت آيبة إلى مصر، فأضلوها الطريق وأهلكوا أكثرها.
انتفاضة أهل الكرك على الدولة العثمانية سنة 1324هـ/1906م بسبب قيام الدولة العثمانية بتعداد النفوس، وكان أهل البادية يخشون الجندية ويكرهون الترك ويفضلون المشاركة في الحروب مشاركة حرة بفرسان من قبائلهم، فهاج أهل الكرك ثائرين على العثماني وخربوا السكة الحديد وهاجموا الموظفين والحامية العثمانية وقتلو 150 ونهبت خزانة الحكومة، وقطعوا أسلاك البرقية، فوصلت قوات لنجدة حاميتهم التي لجأت للاختباء في القلعة، وقبضت الدولة على العشرات من الثائرين وهام الآخرون وجوههم في البراري، وحكمت الدولة على الثائرين بالقتل وكان أغلب الثائرين من بني صخر والخرشان وغيرهم من أهل الوبر الذين قطعت الدولة مخصصاتهم البالغة 4000 ليرة في السنة، كما جرت وقائع بين عسكر الدولة وعرب المجالي وبني حميدة وابن الطريف وكورة وسليط وغورين وكثر ربا وعراق وخنزيرة والمعايطة وعبيد وجلامدة وأغوات بالقرب من قرية كفر ربة استسلم فيها بعضهم، وبلغ عدد القتلى من الكركيين نحو ألفي نسمة [7]
اقتصاد الكرك
أشهر محاصيل الكرك هو القمح الهيتي الذي يزرع في الكرك والبلقاء، وسنبلته ذات سفا، وحبه حنطي إلى حمرة. وقد جرب على القمح الطلياني في الغوطة فأتى بأحسن محصول، وفي جبال الكرك كثير من أنواع المعادن قصدها مؤخراً كثيراً من معدّني الإنكليز لتحليلها ومعرفة أنواعها. [8]
ومن قبائل الكرك: محافظة الكرك في المملكة الاردنية الهاشمية [9]
- الطنشات : يقال انهم من اعقاب احد الموظفين العثمانيين القدماء.
- البشابشة : تناسلوا من احد البشوات الاتراك الذين كانو يديرون متصرفية الكرك.
- الجلامدة - العيسات - الشرفا - العبيد - العلاويا
الصرايرة: وهم من وادي الصرار ( النسور سابقا ) والتابع للقدش الشريف وكان قدومهم الى الكرك في القرن الثامن عشر الميلادي ويقطنون في سول والهاشمية ومؤته وينقسمون الى فريقين:
1) الداود : وهم اليحيى وعيال موسى وعيال عيسى.(سكان مؤته )
2) العلي. (الهاشمية، سول)
الصعوب : ذكر ابن عبار الفدعاني  في كتابه (أصدق الدلائل في انساب بني وائل) ان الصعوب بطن من السنيان من الشفقة من الفقرا من المنابهة من عنزة. ويقطنون في الثنية ووادي الكرك . وينقسمون الى:
(عيال ربيع، الحطاب، عبيد، عبدة، سلامة) , عيال تيسير , الشتيان، عيال قاسم، عيال ياسين
الغساسنة: عدة عشائر ترجع بنسبها الى الغساسنة – القحطانيين , ويؤيدون زعمهم بنخوتهم الغساسنة)
وهم 8 فرق: (و الكـــــــــــل يعلم إن شاء الله تاريخهم)
1. الضمور(وشيخة الغساسنة فيهم) :
الضمور: ينقسمون الى 4 فرق و هم
عيال طه أولاد الشيخ إبراهيم باشا الضمور ( و شيخة الضمور و الغساسنة و الكـرك فيهم ) عيال ربيع - عيال عودة الله - العضايلة .
2 - السحيمات
3 - الجراجرة
4- المبيضين
5- البوالده
6 - الصعوب : ذكر ابن عبار في كتابه ((اصدق الدلائل في انساب بني وائل)) ان الصعوب بطن من السنيان من الشفقة من الفقرا من المنابهة من عنزة. ويقطنون في الثنية ووادي الكرك . وينقسمون الى 3 فرق.
(الحطاب, عيال تيسير , الشتيان).
7- الحدادين : من اقدم عشائر الكرك المسحية وهم غساسنة.
**- تحالف مع الغساسنة الفرق التالية :
- الكركيين والبنوين : فرع من الامايمة.
- البواليس : اسم احد الصليبيون (بولص) الذين اسلموا.
* المجالي :
جدهم يدعى ((شديد الخليلي)) الذي يعود بنسبه الى تميم الداري . وكان جدهم يقوم بإعمال الجباية لصالح الدولة العثمانية في منطقة الكرك .
* النوايسة :
النوايسة: يقال انهم قدموا من اليمن عندما انهار سد مأرب، ومن خلال البحث وجدنا قبيلة تدعى النواسي وتسكن منطقة صعدة باليمن وايضا في مرجع الطاهروجدنا عائلة النواس تسكن قرب سوق الشيوخ في الناصرية بالعراق وعائلة النوايسة في الاردن تسكن المزار الجنوبي قرب ضريح سيدنا جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه .
وتبين وجود سد باليمن يدعى سد"النواسي" وهو اسم سد قديم في منطقة حميرية قديمة تسمى اليوم "كتاب" في قضاء " يريم" محافظة "اب" اللواء الاخضر.. اما بالنسبة لعائلة (ابو نواس)والتي كانت تقطن فلسطين وسكنوا منطقة (اذنبه) هم بالاصل فرع من النوايسة وسكن بفلسطين وعندما دمر الاحتلال منطقتهم رجعوا واستقروا بالاردن وهم عائلة ابو نواس،والنوايسة هم الجذر وعائلة ابو نواس هم فرع من النوايسة
والنوايسة عدة افخاذ: وهم اولاد سلمان ( مشوح ومطلق ومحمد وسليمان) والاحمدية والدراويش والرقايقة والعوامرة
النوايسة من العشائر الاردنية التي تقطن في محافظة الكرك في المملكة الاردنية الهاشمية و اكثر تواجد لهم في لواء المزار الجنوبي و تحديدا في مدينة المزار الجنوبي , كما و يتصف افراد هذه العشائر دوما بكرم الاخلاق و نبلها مثلهم كباقي سكان مدينة المزار الجنوبي مثل عشائر الطراونة و القطاونة وغيرهم... اما عندما تنظر الى افراد هذة العشائر عن قرب و تتعامل معهم تجد انهم يتمتعون بصفات و ملامح عربية اصيلة مستقاة من عمق التاريخ العربي في الامانة و الصدق و الشجاعة و القدرة على حماية الدخيل لدهيم وهذة ميزة تذكر لهم كباقي افراد العشائر الاردنية الاخرى و التي تقطن لواء المزار الجنوبي و لكني اردت التنوية لهذه الميزة في هذا المقال لا لشيء سوى ارجاع الفضل الى اهلة. و مدينة المزار الجنوبي تحوي مقامات الصحابة الاجلاء رضوان الله عليهم.
* الطراونة :
الطراونة : جدهم يدعى ((عيسى الجفال)) الذي جاء من منطقة نجد بالجزيرة العربية الى جنوب الاردن واستقر في الشوبك ورزق باربعة ذكور وهم (سلمان , جبر , ابراهيم , محمد) ثم انتقلوا من الشوبك الى الكرك حيث سكنوا بادىء ذي بدء بقرية الطيبة وارتحلوا الى مدينة الكرك حيث استقروا فترة من الزمن في السيل ثم عادوا الى جنوب الكرك حيث استقروا في المزار مواقع سكنهم الحالية والممتدة من منطقة الأبيض الصحراوية شرقا الى منطقة البقيع غربي المزار والمطلة على البحر الميت غربا والان عشيرة الطراونة
تضم
الفراية : اصلهم من دمشق.
الكفاوين : اصلهم من فلسطين.
القروم : يدعون انهم قيسيون.واصلهم من الخليل .
البياضة : فرع من المجالي.

الاعجام يقلون انهم قدموا من تل شهاب بحوران وهم 3 فرق :
أ - الشمايلة : من شمر.
ب – المدادحة
ج – المحادين : هم اخوة اثنان واحد اسمه صقر والثاني اسمه عبدالرحمن ويمتزون بالحواجب الكثيفة ,جاء جدهم من العراق مع حملة كورش الفارسية واستقروا في (مؤتة) ثم اعتنقوا الديانة المسيحية قبل ظهور الاسلام . عندما جائت جيوش المسلمين الى الكرك (في معركة مؤتة) فتحوا لهم ابواب القرية واستضافوهم عندهم وانضموا الى جيوش المسلمين وعزازوا الجيش . اطلق في البداية على هذه العشيرة اسم العزيزات (لانهم عزازوا جيوش المسلمين) عندما اسلم صقر سمي محي الدين (وصيغة الجمع المحادين) اما اخيه بقي على نصرانيته لكن بقي يحمل لقب (العزيزات)
وتقطن هذه الفرق في عينون وعين الافرنج.
الصرايرة: وهم من وادي الصرار ( النسور سابقا ) والتابع للقدس الشريف وكان قدومهم الى الكرك في القرن الثامن عشر الميلادي . ويقطنون في سول والدويخلة وينقسمون الى فريقين .
1-الداود : وهم اليحيى وعيال موسى وعيال عيسى.
2-العلي.
ووادي الصرار يعرف ايضا باسم نهر روبين في مجراه الأدنى، ويمتد وادي الصرار - روبين من منطقة القدس شرقاً إلى منطقة يافا غرباً
- الامايمة : يقال انهم من اصل تركي وهم عدة فرق.
- الاغوات : أي ابناء الاغا(يقال اغا بالتركية للاقطاعي)
- الطنشات : يقال انهم من اعقاب احد الموظفين العثمانيين القدما.
- البشابشة : تناسلوا من احد البشوات الاتراك الذين كانو يديرون متصرفية الكرك.
- الجلامدة - العيسات - الشرفا - العبيد - العلاويا
البطوش : يقطن البطوش قرية الطيبة ونخوتهم هي ((قيس)) وهي حسب زعمهم تدل على نسبهم القيسي. وهم من جبال الخليل وانضم الى البطوش فريق يقال له المرازقة.
البرارشة : يقال انهم بقايا الصلبيين الذين اسلموا واسمهم ماخوذ من كلمة يونانية وتحريفها العربي ابريشة . وقد اخرجهم السلطان صلاح الدين الايوبي من الكرك واسكنهم في قرى عي وكثربة وجوزة حيث هم الان. وهم احد عشر فريقا :
- القرالة : اصل اسمهم من كلمة تركية ومعناها ((الملك)) , ويقسمون الى زغيلات سالم , زغيلات سعيد , المخاترة.
- السلامات - المهاينة - الغيلات
- الرماضنة : ويتالفون من 4 فرق :
 الختاتنة
الكساسبة : ذكرهم صاحب كتاب عشائر شمالي الادن انهم من عنزة
الرواشدة والخصاتنة : من قبيلة الشرارات من بني كلب.
المطارنة : يقال لهم ابناء المطران(رجل دين مسيحي) واسلم واشتهروا بلون عيونهم الازرق.
- الدليعيين - الحروب - الحلالمه - الخريسات - الطريمات - عيال محمد
القطاونة : اصلهم من قرية قطنة في فلسطين ويقطنون المزار . ينقسم القطاونة الى فريقين :
اولاد سلامة واولاد علي.
الحباشنة : تنتسب هذه العشيرة لال مقداد ابن الاسود الحضرمي من قبيلة بهراء من قضاعة . هاجر جدهم محمد الى فلسطين من ثم رجع اعقابه الى قرية حبش قضاء الكرك . وعندما نزحوا الى الكرك دعيوا بالحباشنة نسبة للقرية التي نزحوا منها. وينقسم الحباشنة الى 4 فرق :
الحباشنة , الرهايفة , الرماضين , العروض.
وانضم الى هذه العشيرة 3 فرق:
- الجعافرة : اصلهم من قرية ترقوميا من قضاء الخليل , وهم ينتسبون للثبيتات – العمرو (بني عقبة الجذاميين).
- العساسفة : كانوا مسيحيين ثم اعتنقوا الاسلام.
- العويسات.
بني حسن : فرع من قبيلة بني حسن في شمالي الاردن والتي حاربت مع صلاح الدين الأيوبي في حروبه في جنوب الأردن ومنها الكرك (وهم من نسب السادة من الحين بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ). ولهم أقارب في شمال المملكة وجبال القدس
الغوارنة : وهم العشائر التي تسكن في غور المزرعة وغور الصافي.ويتالفون من الحمايل التالية :
ينقسم سكان غور الصافي الى فريقين كبيرين:
أ – العوايسة : وهم 6 حمايل.
العشيبات : اصلهم من جبل قيس في فلسطين
الحمايدة : اصلهم من الحمايدة بقرية صنفحة.
الخليفات : فرع من الشرارات من بني كلب من قضاعة
المرادات
الشمالات
الشحادات
ب – المحلف : وهم 6 حمايل
الحشوش :يقولون ان جدهم من العراق المحافظة
البوات : فرع من الفقرا من بلي من قضاعة
الخطبا : وهم فريقان البحاحصة والمحاسنة
وينقسم سكان غور المزرعة الى فريقين
أ – الخنازرة : الخنازرة فرع من الخرشان من بني صخر . وهم ثلاث حمايل :
الخنازرة , الجعارات , الدغيمات
ب – الاحلاف : وهم 6 حمايل
- العجالين : يزعمون انهم من ابناء عبد القادر الكيلاني
- الهويمل : فرع من بني حميدة بالبلقاء والكرك
بدو الكرك :
البصيراوية : اصلهم من قرية البصيرة . وهم 3 فرق
الدهيسات , الليمون , ابوركاب , ومنازلهم بقرية فقوع.
بني حميدة : من افرع قبيلة بني حميدة في البلقاء , وينقسمون الى فخذين كبيرين وهما:
أ – الدعاجنة , وينقسمون الى 3 حمايل :
الشقور , الحمادين , الغوين.
ب – المطارفة : يتالفون من الحمايل التالية.
المواضية , الخمايسة , اللصاصمة , الضرابعة.
ويراس هذه العشائر كلها "ابن طريف" ويتبعه بالشيخة فقط بعض عشائر وفرق من بني حميدة البلقاء كالجماعين , الرواحنة , الضرابعة.
البلاونة : بطن من بلي من قضاعة . وهم فرع من عشيرة البلاونة في عجلون . وهم ثلاث فرق :
السلامات , القبلان , الفلاح.
الخرشة : من افرع قبيلة العمرو (بني عقبة – جذام) . وينقسمون الى 6 فرق.
العناتير , السلمان , الجيلات(وهم الجنادية والدرارجه) , الشماعين , المراجين , السخان.
العمرو : ينتسبون الى بني عقبة من جذام , واصلهم من الحجاز وكانوا يحموا قوافل الحجاج من تبوك حتى الكرك. ومن ثم استقروا في الكرك ( العمرو). وانضم الى هذه العشيرة عشيرة الجرادات.
المصاروه : يقال ان جدهم كان في جيش ابراهيم باشا المصري فتخلف عنه بعد انسحابه من البلاد ونزل بين البدو وعاش معهم.
النعيمات : اصلهم من بني نعيم في منطقة الجولان بسوريا. وهم ينقسمون الى فريقان.
أ – العبادله : وهم 3 حمايل:
العبادله , العوسة , الجعافرة
ب – الاحامدة : وهم 4 حمايل
البريقات , الشلوح , الهواورة , الرواشدة.
نصارى الكرك :
البقاعين : عشيرة مسحية اصلها من من البقاع في لبنان لذا اطلق عليهم لقب البقاعين.
المدانات : عشيرة مسحية جائوا من لبنان ونسبوا الى مدين فقيل هم "امدنات"
الزريقات :عشيرة مسحية اصلهم من دمشق واطلق عليهم هذا الاسم لانهم زرق العيون. وانضم اليهم فرع يقال له الصناع واصلهم من وادي موسى البتراء
العكشة والحجازيين: فريقان مسيحيان يؤلفون عشيرة واحدة . العكشة من وادي موسى والحجازيون من الحجاز. وانضم اليهم فريق يقال له "النصراويين" واصلهم من الناصرة بفلسطين.
الهلسا : يقال انهم ابناء رجل مصري قدم الى الكرك من (صعيد – مصر). وينقسمون الى 6 فرق:
- عيال عيد : وهم الشوارب , الشرايحة , الظواهرة.
- عيال يوسف - عيال سليمان - العودات - القسوس - العمارين..

ومما ينسب إلى منطقة الكرك [10]:

  1. دانيال بن منكلي بن صرفا، القاضي الضياء أبو الكركي التركماني الشافعي. قاضي الشوبك. ولد سنة 617 ه‍. وتوفي بالشوبك سنة 696ه‍.
  2. الطبيب يعقوب بن اسحق الكركي: ولد في الكرك عام 630ه‍/ 1232م. له مؤلفات قيمة في عالم الطب والجراحة. توفي عام 685 ه‍/ 1286م
  3. محمد بن عثمان بن عبد الرحمن شمس الدين الكركي. مراكشي الأصل. شافعي. قرأ على قراء الكرك ودمشق. كان عارفاً بالفقه والأصول والعربية، مات سنة 769 ه‍. بالكرك.
  4. عبد الرحمن بن أبي بكر بن العباس أحمد بن علي النفزي الكركي الشافعي. يعرف بابن أبي العباس. ولد قبل السبعمائة بالكرك. أخذ العلم عن علماء عصره. مات يوم عرفه بالكرك سنة 772 ه‍.
  5. تاج الدين محمد بن عبد الله الكركي: كان قاضياً ببلده ثم المدينة المنورة. وأخيراً قدم القاهرة وولي فيها نيابة الحكم بمصر. مات عام 775 ه‍. فاضلاً مشكور السيرة.
  6. القاضي عماد الدين أحمد بن عيسى بن موسى بن جميل الأزرقي العامري المُقَيِّري الكركي عماد الدين؛ ولد في الكرك في سنة احدى أو اثنتين وأربعين وسبعماية. كان مطاعاً في أهل بلده مسموع الكلمة عندهم لما كانوا يعهدون من عقله وحسن رأيه. ساعد السلطان برقوق في الخروج من سجنه عام 792 ه‍. فانضم إليه الكركيون مما ضاعف شوكة برقوق. ولما عاد هذا إلى الحكم عين عماداً في منصب قاضي قضاة الديار المصرية. ولما شغرت خطابة الأقصى وتدريس الصلاحية في القدس عام 799 ه‍ باشرهما ثم مرض وتوفي في أوائل عام 801 ه‍.
  7. القاضي علاء الدين بن عيسى الأزرقي، أخو القاضي عماد الدين المار ذكره. وهو كأخيه قام بنصرة برقوق فعرف له السلطان ذلك وولاه كتابة سرّ مصر. استمر علاء الدين في وظيفته إلى ان مرض ومات عام 794 ه‍.
  8. فخر الدين عثمان بن محمد الأنصاري السعدي العُبادي _بالضم والتخفيف_ الكركي. ولد سنة 727 ه‍. نزل دمشق وأخذ عن علمائها وفقهائها. توفي عام 803 ه‍.
  9. إبراهيم بن موسى الكركي: ولد في الكرك عام 776 ه‍/ 1374 م. عالم بالقراءات والفقه والعربية. اقام مدة في القدس والخليل وتردد إلى مصر.وأخذ عن علماء تلك البلاد. واستوطن القاهرة. ولي قضاء بعض المدن المصرية. توفي في القاهرة عام 853 ه‍/ 1449 م. وله مؤلفات.
  10. الشيخ العالم تاج الدين محمد الكركي. اشتهر بابن الغرابيلي. كركي الأصل. مقدسي النشأة. له معرفة بالحديث، والتعمق في الفقه. توفي عام 835 ه‍.
  11. قاضي القضاة علاء الدين أبو الحسن علي بن شمس الدين محمد الهاشمي الكركي. ولي القضاء في كل من القدس والكرك وغزة. توفي عام 885 ه‍/ 1480 م.
  12. أبو الخير الكركي: ولد في الكرك اشتغل بالتدريس والإفتاء. مات 890 ه‍.
  13. زين الدين عبد السلام بن أبي بكر الرضي الحنفي الكركي. ولد في الكرك ونشأ بها. اشتهر بالإفتاء والتدريس. توفي عام 897ه‍.
  14. الشيخ جمال الدين يوسف بن شاهين الكركي. سبط الحافظ بن حجر العسقلاني. كان عالماً فاضلاً محدثاً. توفي عام 899 ه‍ وغيرهم كثيرون.
  15. محمد بن عمر ابن وراد المبيضين الكركي ولد سنة 1981م.

-------------------
المراجع:

[1] الكتاب: مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، المؤلف: أحمد بن يحيى بن فضل الله القرشي العدوي العمري، شهاب الدين (المتوفى: 749هـ)، الناشر: المجمع الثقافي، أبو ظبي، الطبعة: الأولى، 1423 هـ
[2] السلوك لمعرفة دول الملوك، المقريزي، ج1، ص557، ط1 لسنة 1997م، دار الكتب العلمية
[3] من كتاب الموسوعة التاريخية، وصفه: موجز مرتب مؤرخ لأحداث التاريخ الإسلامي منذ مولد النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - حتى عصرنا الحالي، إعداد: مجموعة من الباحثين بإشراف الشيخ عَلوي بن عبد القادر السقاف، الناشر: موقع الدرر السنية على الإنترنت dorar.net.(الموسوعة الشاملة).
[4] الكتاب: البداية والنهاية، المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ)، الناشر: دار الفكر، عام النشر: 1407 هـ - 1986 م.
[5] الكتاب: نيل الأمل في ذيل الدول، المؤلف: زين الدين عبد الباسط بن أبي الصفاء غرس الدين خليل بن شاهين الظاهريّ الملطيّ ثم القاهري الحنفيّ (المتوفى: 920هـ)، المحقق: عمر عبد السلام تدمري، الناشر: المكتبة العصرية للطباعة والنشر، بيروت - لبنان، الطبعة: الأولى، 1422 هـ - 2002 م
[6] خطط الشام، محمد كرد علي المتوفي سنة 1372هـ
[7] الكتاب: خطط الشام، المؤلف: محمد بن عبد الرزاق بن محمَّد، كُرْد عَلي (المتوفى: 1372هـ)، الناشر: مكتبة النوري، دمشق، الطبعة: الثالثة، 1403 هـ - 1983 م.
[8] خطط الشام المصدر السابق نفسه.
[9] نقلاً عن "صوت شباب الكرك"
[10] نقلا عن ويكيبيديا الموسوعة الحرة، استناداً إلى صحيفة الكرك.

              

بقلم/ المؤرخ

Abu Ismail al-Hilali

التاريخ بيت قديم، الأجداد يتهامسون فيه عن إرث مجيد والأحفاد يستمعون ويصغون لفهم الحياة

2 تعليقات

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

  1. عائلة الهلسا ليسوا من اعقاب رجل مصري بل هم من رجل اصله يوناني وتار ويملك سفينة وكان يبحر بها بين شواطئ مصر وجزر اليونان واستقر بشواطئ مصر ومنه ثلاثة ابناء توجهوا صوب فلسطين ومن غلسطين توجه احد الاخوة نحوا بلاد شرق الاردن وايعوطن بمدينة الكرك واشتغل مع شيخ عشيرة الحدادين وتزوج ابنته ومنها تفرعت عائلة الهلسا بالكرك واخوه الاخر توجه صوب منكقة الفحيص ومنه تفرعت حمائل مثل ال عكروش وال طعمة وهم ابناء عم مع ال هلسا ، ويوجد عائلة الحنادسة بالناصرة وهؤلاء ايضا ابناء عم لا هلسا. اروا تعديل المعلومات عن الهلسا ، حتى الد الاول اليوناني استقر بمدينة هوليوبوليوس في مصر لذلك لقب بالهليسي وهذه المدينة هي مديتة عين شمس واسمها اليوناني هيلوبوليس ، وتعني مدينة الشمس . وعلى فكرة اغلب شعوب اليونان هم من اصل فينيقي سوري وجد الهلسا اصول اجداده سورية فينيقية شامية ولكنهم ولدوا باليونان . وجد الهلسا عاد لبلاد اجداده الشامية السورية ، ومن يؤلف عكس ذلك فهو مخطيء .

    ردحذف
  2. عائلة الهلسا ليسوا من اعقاب رجل مصري من الصعيد . بل هم من رجل يوناني وتاجر ويملك سفينة وكان يبحر بها من شواطئ وجزر اليونان الى شواطئ مصر ، واستقر بشواطئ مصر ومن هذا الرجل جاء ثلاثة ابناء توجهوا قبل اكثر من خمسمية سنة صوب فلسطين ومن فلسطين توجه احد الاخوة نحو بلاد شرق الاردن واستوطن بمدينة الكرك واشتغل بمحل يملكه رجل اسمه صبرى الحدادين وتزوج ابنته ومنها تفرعت عائلة الهلسا بالكرك واخوه الاخر توجه صوب منطقة الفحيص ومنه تفرعت حمائل مثل ال عكروش وال طعمة وهم ابناء عم مع ال هلسا ، ويوجد عائلة الحنادسة بالناصرة وهؤلاء ايضا ابناء عم آل هلسا. ارجوا تعديل المعلومات عن الهلسا ، ملاحظة : الجد الاول اليوناني استقر بمدينة هوليوبوليوس في مصر لذلك لقب بهليس وهذه المدينة هي مديتة عين شمس واسمها اليوناني هيلوبوليس ، وتعني مدينة الشمس . وعلى فكرة اغلب شعوب اليونان هم من اصل فينيقي سوري وجد الهلسا اصول اجداده سورية فينيقية شامية ولكنهم ولدوا باليونان . وجد الهلسا عاد لبلاد اجداده الشامية السورية ، ومن يؤلف عكس ذلك فهو مخطيء .

    ردحذف
أحدث أقدم