عرب العايد من القبائل القحطانية التي وجدت في فلسطين وسيناء قديماً، ونحن ننقل هنا ما أورده المستشرق الألماني أوبنهايم في كتاب البدو الجزء الثاني، ثم نكمل المقال استنادا على مراجع أخرى:
ويقول عرب العايد من قبيلة جذام كان مركزهم القديم في شمال شبه الجزيرة العربية، وفي العصور الوسطى نزلوا المنطقة الشرقية من الديار المصرية، وكانوا مسؤلين عن حماية القوافل على الطريق الممتد بين القاهرة والعقبة.
في بداية العهد العثماني كان عرب العايد إلى جانب عرب السوالمة القبيلة الرئيسية على الحدود المصرية الفلسطينية، وعندما تقدم السوالمة إلى فلسطين تبعهم عرب العايد.
في العام 1623م انضم عرب العايد مع السوالمة للقتال تحت راية الأمير ابن طرباي الحارثي ضد الأمير الدرزي فخر الدين المعني، قلت وهذه المعلومة تثبت انتماء عرب العايد والسوالمة للعرب اليمانية القحطانية من جهة وإلى انضمامهم في حزب المغاريب من جهة ثانية.
قال أوبنهايم: وفي وقت لاحق تفرقت القبيلة وأصبح عرب العايد، موجودين مع الجبارات والجرامنة والترابين والتياها، وتنتسب العائلتان النبيلتان: عائلة العزة في بيت جبرين وعائلة أباظة في القاهرة إلى قبيلة عرب العايد [1]
وقد ذكر أوبنهايم عرب العايد الذين ينتمون إلى الجبارات أثناء بحثه وقال وهم 6 خيام وكان شيخهم سالم العايدي، وأما العايد الموجودين عند القصار (ترابين) يعدون 15 خيمة، ويتزعمهم الشيخ سلمان أبو زيدان، والوسم مطرقين على الجهة اليمنى من الرقبة، ومطرق واحد بين العين اليمنى والأذن، أما العايد الموجودين عند الحقوق تياها، يعدون ثلاثة خيام يتزعمهم الشيخ سالم أبو درويش[2]
وقال أوبنهايم أن عرب الجرامنة لهم علاقة نسب ومصاهرة بعرب العايد [3] قلت إن الجرامنة وهم قبيلة جرم قضاعة بالطبع وقد أخطأ ذلك أوبنهايم حين اعتقد أنهم طائيون وقبيلة العايد من جذام، يذكر التاريخ أن قضاعة وجذام متحالفتين منذ القدم وقد تحدثنا عن هذا التحالف كثيراً وهم من العرب القحطانية، انشق هذا التحالف وبدأ يندثر ما هو قديم منه، وبدأت تظهر أحلاف وتكتلات جديدة بعد عام 1445م وهو تاريخ الإنشقاق بين جذام وقضاعة، فانسلخت قبائل عديدة من كلا هذين الجذمين الكبيرين، وكانت قبيلة جذام وقضاعة متداخلتين مع بعضهما البعض لدرجة أنك تجد صعوبة في التفريق بينهم من حيث الصفات الجسمية والملبس والمسكن والعادات والتقاليد، لذلك فبعد أن ظهرت تكتلات عديدة هنا وهناك، كانت مختلطة من جذام وقضاعة وطيء.
وذكر المؤرخ عارف العارف أن العايد كانوا مع الوحيدات [4] وقال أن العيايدة كانوا متخاصمين مع الترابين واجتمعوا للصلح يوماً في بيت شخص اسمه جروان وتم الصلح فعلا بينهما [5] وذكر عارف العارف قصة حرابة بين العربان قديما ذكر فيها أن العيايدة من بني عقبة انفصلوا عنهم [6]
كما ذكر عارف العارف ومن خلال وثائق الحملة الفرنسية، أن نابليون كان يعتبر العيايدة بمثابة أعداء حقيقيون لقواته[7] ويفهم من هذا النص أن عرب العيايدة أيام الحملة الفرنسية لم يراوغوا رجال الحملة الفرنسية كباقي قبائل البادية الأخرى، الذين تظاهروا أمام نابليون بأنهم مسالمون وسيحافظون على الأمن، بينما كانوا يشنون الغزوات على جيش الحملة الفرنسية من الخلف ومناطق الضعف.
وعن نسب بنو عايد فقد قال ابن خلدون
عايد بطن من جذام من القحطانية، من مرة ابن أدد بن زيد بن كهلان بن سبأ، ومنهم فرع في مصر يقيم ما بين بلبيس إلى العقبة، وأيضاً في الكرك وناحية فلسطين[8] وقد ورد اسم عرب العايدي أيام الحملة الفرنسية على مصر والشام (1797-1800م) كانت تقيم بضواحي القاهرة على مسيرة يوم من الشرق منها [9] ونلاحظ من خلال ذلك التقاء نسب قضاعة وكهلان في سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وهذا هو السبب الرئيس في تحالف قضاعة وجذام منذ القدم، وهو السبب الذي يفسر تجاور قبائل عديدة من قضاعة ومن جذام في مواقع جغرافية كثيرة في بلاد الشام ومصر وشبه الجزيرة العربية وغيرها.
وقد ذكر القلقشندي المتوفي سنة 1418م أن فرقة من العايد اسمها آل يزيد كانت متحالفة مع عرب الفضل الطائيين زمن إمارتهم في بلاد الشام [10] كما ورد اسم العيايدة من القبائل العربية المصرية التي تنحدر جذورها من بلاد الحجاز، ويتوزع أفرادها في مصر ما بين محافظات القليوبية والدقهلية والشرقية والغربية إلى جانب المحافظات الأخرى [11] وقد جاء في كتاب سيناء الموقع والتاريخ أن قبيلة العيايدة كانوا في جنوب سيناء ثم رحلوا عنها بسبب القحط والجفاف وأقاموا في محافظة الشرقية وغربي العريش [12] وأن العيايدة كانوا ضمن حلف سعد والذي كان يضم عرب السماعنة (قضاعة قحطانية) والأخارسة (طائية قحطانية) والبياضية (جذاميين) وهؤلاء من أقدم سكان سيناء، وسبق أن كانوا يطوفون ويسيطرون على مساحات واسعة من البلاد لهم فيها خفارة الطرق والقوافل والدرك حتى الحجاز..
وعرب العيايدة يسكنون بمنطقة ممتدة ما بين حوض أبو سمارة شمالا حتى جنوب جبل أم خشيب جنوباً في شمال سيناء (العريش) [13] وكما قلت أنهم من قبائل العرب القديمة في فلسطين وقد ذكر أنهم كانوا يتزعمون قبيلة جذام في بلاد العريش وبلاد غزة وفي العام 661هـ/1263م استقبلوا الملك الظاهر بيبرس في غزة وأمرهم مثلما أمر عرب جرم "قضاعة" وعرب ثعلبة "طيء" وعرب التركمان[14] ويتضح أن دورهم هذا استمر مدة طويلة فقد ذكرهم الجزيري المتوفي سنة 977هـ/1569م وذلك بعد 300 سنة، ومن الجدير ذكره أن امارة عرب العايد كانت متزامنة مع امارة بني مهدي وبني عقبة في الكرك والبلقاء، ومما ذكره الجزيري عن عرب العايد (العائد) قبل حوالي 450 سنة قال:
أن عرب العايد بالشرقية بدناتهم ستة، وعادتهم يحملون إلى خليج السويس على ظهور الإبل، وأنهم لا يحملون في غير جهة البحر، إلا إذا نقل الحمل من بندر إلى آخر فيحملون عادتهم لذلك البندر ومن فروعهم وعائلاتهم :
الجبارات، والسمارات، والعقابات، والشويحات، والعرارمة والحميلية، وبعض البدنات تحمل أكثر من غيرها بحسب عدد الإبل والرجال، ومحملهم 400 جمل، ويحملون حمل البحر في نقلتين أو مرتين.
ومنهم أيضاً الطوارقة والعتاريف! والطوقة وبنو سليمان والحطوم وهؤلاء عيايدة البحر، أما عيايدة البر منهم مساعد بن سلامة ويأتون مع عرب الطور، وعيايدة الريف منهم أحمد بن محمد بن ناصر.
ومنهم الشرفاء بنو حسين، وهم: الفواطم، وآل هاشم، والخرص.
وعربان النيعام ومنهم الخضراء والأطاولة والسلوط والسليمية والعطيات والعقيبية، ومن النيعام جماعات كثيرة.
ومن عربان العايد قديما ممن كانوا يعملون في نقل القوافل: طائفة تعرف باسم خزام البياضة، وعربان الضواعنة، والرزنة، النعيمية.
أما عربان العايد في الطور فهم:
بدنة عربان العليقات ومنهم الطميلات والعليقات والنفيعات وحضرة ومزينة.
بدنة عربان الصوالحة ومنهم بني واصل والبراغشة والقرارشة والبتة والرديسات والرطيلات وأولاد سعيد وأولاد سيف وأولاد محسن وأولاد عطية وأولاد رحمة وأولاد مقبل وأولاد محمود.
وهناك قبائل كانوا يحملون ثم امتنعوا وكانوا من أتباع عرب العايد وهم: بنو ربعي والسعديون [15]
وقد ذكر ابن الدَّوَاداري المتوفي بعد عام 1432م قبيلة العايد عليها قبيلة خفر الطريق البدريّة، وهى الطريق الفوقانيّة بالبرّيّة، عرضها ثمانية أيّام تسلكها التجار المشوّرين عن الحقوق السلطانيّة الموجبة بقطيا، أما بقية جذام وثعلبة فعليهم درك كافة المسالك في رفح والزعقة وآخر أدراكهم منطقة الخروبة ويبلغ عدد منازل هذه الطرق 15 منزلة، وفي كل منزلة منها 10 رؤوس من الخيل موسومة برسم بريد المنصور، وعليهم خفارة ساير هذه الطرقات إلى عند دار الضيافة التى تحت القلعة مع جبل المقطّم.
وكان درك عرب العايد إلى عقبة الحجّاج الكبيرة، وأمّا درك الطور وهو طور سينا، فهو على عرب يقال لهم بنى سليمان، ومنهم أدراك بنى عقبة عرب الكرك والشوبك [16]
754هـ/1353م ورد ذكر أحد شيوخ عرب العايد في الشرقية واسمه الشيخ عيسى بن حسن العايدي (العائدي).
وذكر ابن حجر العسقلاني المتوفى 852هـ/ 1448م أحد أمراء عرب العائد في مصر واسمه الأمير محمد بن علي العايدي، كان موالياً لسلطان مصر[17] وأنه في سنة 790هـ/1388م وفي ذي الحجة استقر محمد بن عيسى أمير عرب العائد في كشف الشرقية عوضاً عن قطلوبغا التركماني.
وذكر ابن تغري بردي المتوفي سنة 874هـ/1470م
أنّ الناصرىّ لمّا نزل إلى الصالحيّة تلقّاه عرب العائد مع كبيرهم الأمير شمس الدين محمد بن عيسى وخدموه بالإقامات والشعير وغيرها فردّ بذلك رمقهم [18]
ومما ذكره الدَّوَاداري:
أنه ذات يوم هرب امير على بن قرمان، ونزل بصاحب كان يعتقد عليه، من عرب العايد بالاعمال الشرقيه من عمل بلبيس يقال له غراره. فوثق [أمير على] به، فنهض عليه، بعد ما غيب عنه خيله، وقتلوه. قتله شخص من العرب العايد يسمى عشيش بعد ما قتل امير على غراره مع عده من العرب بالنشاب. ثم حملت راسه الى السلطان الملك الاشرف.
ومما ورد أيضاً عن عرب العايد زمن الملك الظاهر بيبرس أن عرب العايد كانوا يعرفون أخباره منزلة منزلة، وأن عدد أدلاء الطرق من عرب العايد بلغوا 20 شخصاً كانوا يسيرون في القوات.
وذكر الجبرتي المتوفي سنة 1237هـ/1822م أحد شيوخ عرب العايد في مصر واسمه الشيخ أبو طويلة[19]
أن عرب العايد بالشرقية بدناتهم ستة، وعادتهم يحملون إلى خليج السويس على ظهور الإبل، وأنهم لا يحملون في غير جهة البحر، إلا إذا نقل الحمل من بندر إلى آخر فيحملون عادتهم لذلك البندر ومن فروعهم وعائلاتهم :
الجبارات، والسمارات، والعقابات، والشويحات، والعرارمة والحميلية، وبعض البدنات تحمل أكثر من غيرها بحسب عدد الإبل والرجال، ومحملهم 400 جمل، ويحملون حمل البحر في نقلتين أو مرتين.
ومنهم أيضاً الطوارقة والعتاريف! والطوقة وبنو سليمان والحطوم وهؤلاء عيايدة البحر، أما عيايدة البر منهم مساعد بن سلامة ويأتون مع عرب الطور، وعيايدة الريف منهم أحمد بن محمد بن ناصر.
ومنهم الشرفاء بنو حسين، وهم: الفواطم، وآل هاشم، والخرص.
وعربان النيعام ومنهم الخضراء والأطاولة والسلوط والسليمية والعطيات والعقيبية، ومن النيعام جماعات كثيرة.
ومن عربان العايد قديما ممن كانوا يعملون في نقل القوافل: طائفة تعرف باسم خزام البياضة، وعربان الضواعنة، والرزنة، النعيمية.
أما عربان العايد في الطور فهم:
بدنة عربان العليقات ومنهم الطميلات والعليقات والنفيعات وحضرة ومزينة.
بدنة عربان الصوالحة ومنهم بني واصل والبراغشة والقرارشة والبتة والرديسات والرطيلات وأولاد سعيد وأولاد سيف وأولاد محسن وأولاد عطية وأولاد رحمة وأولاد مقبل وأولاد محمود.
وهناك قبائل كانوا يحملون ثم امتنعوا وكانوا من أتباع عرب العايد وهم: بنو ربعي والسعديون [15]
وقد ذكر ابن الدَّوَاداري المتوفي بعد عام 1432م قبيلة العايد عليها قبيلة خفر الطريق البدريّة، وهى الطريق الفوقانيّة بالبرّيّة، عرضها ثمانية أيّام تسلكها التجار المشوّرين عن الحقوق السلطانيّة الموجبة بقطيا، أما بقية جذام وثعلبة فعليهم درك كافة المسالك في رفح والزعقة وآخر أدراكهم منطقة الخروبة ويبلغ عدد منازل هذه الطرق 15 منزلة، وفي كل منزلة منها 10 رؤوس من الخيل موسومة برسم بريد المنصور، وعليهم خفارة ساير هذه الطرقات إلى عند دار الضيافة التى تحت القلعة مع جبل المقطّم.
وكان درك عرب العايد إلى عقبة الحجّاج الكبيرة، وأمّا درك الطور وهو طور سينا، فهو على عرب يقال لهم بنى سليمان، ومنهم أدراك بنى عقبة عرب الكرك والشوبك [16]
754هـ/1353م ورد ذكر أحد شيوخ عرب العايد في الشرقية واسمه الشيخ عيسى بن حسن العايدي (العائدي).
وذكر ابن حجر العسقلاني المتوفى 852هـ/ 1448م أحد أمراء عرب العائد في مصر واسمه الأمير محمد بن علي العايدي، كان موالياً لسلطان مصر[17] وأنه في سنة 790هـ/1388م وفي ذي الحجة استقر محمد بن عيسى أمير عرب العائد في كشف الشرقية عوضاً عن قطلوبغا التركماني.
وذكر ابن تغري بردي المتوفي سنة 874هـ/1470م
أنّ الناصرىّ لمّا نزل إلى الصالحيّة تلقّاه عرب العائد مع كبيرهم الأمير شمس الدين محمد بن عيسى وخدموه بالإقامات والشعير وغيرها فردّ بذلك رمقهم [18]
ومما ذكره الدَّوَاداري:
أنه ذات يوم هرب امير على بن قرمان، ونزل بصاحب كان يعتقد عليه، من عرب العايد بالاعمال الشرقيه من عمل بلبيس يقال له غراره. فوثق [أمير على] به، فنهض عليه، بعد ما غيب عنه خيله، وقتلوه. قتله شخص من العرب العايد يسمى عشيش بعد ما قتل امير على غراره مع عده من العرب بالنشاب. ثم حملت راسه الى السلطان الملك الاشرف.
ومما ورد أيضاً عن عرب العايد زمن الملك الظاهر بيبرس أن عرب العايد كانوا يعرفون أخباره منزلة منزلة، وأن عدد أدلاء الطرق من عرب العايد بلغوا 20 شخصاً كانوا يسيرون في القوات.
وذكر الجبرتي المتوفي سنة 1237هـ/1822م أحد شيوخ عرب العايد في مصر واسمه الشيخ أبو طويلة[19]
المراجع والمصادروالهوامش
[1] البدو، أوبنهايم وآخرون ج2، ص130
[2] البدو، المرجع السابق نفسه، ص140
[3] البدو، المرجع السابق نفسه، ص98
[4] تاريخ بئر السبع وقبائلها، عارف العارف، ص90
[5] تاريخ بئر السبع وقبائلها، المرجع السابق نفسه، ص92.
[6] تاريخ بئر السبع وقبائلها، ص120
[7] تاريخ بئر السبع وقبائلها، ص243
[8] تاريخ ابن خلدون ج2، ص257- القبائل العربية أنسابها وأعلامها، ص321
[9] القبائل العربية أنسابها وأعلامها، ص322
[10] نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب، القلقشندي، الموسوعة الشاملة
[11] معجم القبائل العربية الحديثة: عمر كحالة، ص867
[12] سيناء الموقع والتاريخ، ص19
[13] سيناء الموقع والتاريخ، ص24
[14] تاريخ غزة، عارف العارف، ص143
! العتاريف أعتقد أن فيه تصحيف !
[15] درر الفرائد المنظمة في أخبار الحج وطريق مكة المعظمة، الجزيري، ج2، ص7-11
[16] كنز الدرر وجامع الغرر، أبو بكر بن عبد الله بن أيبك الدواداري، الموسوعة الشاملة.
[17] إنباء الغمر بأبناء العمر، العسقلاني، الموسوعة الشاملة، عام النشر:1389هـ، 1969م
[18] لنجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ابن تغري بردي، الموسوعة الشاملة.
[19] تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، الجبرتي، الموسوعة الشاملة.
[14] تاريخ غزة، عارف العارف، ص143
! العتاريف أعتقد أن فيه تصحيف !
[15] درر الفرائد المنظمة في أخبار الحج وطريق مكة المعظمة، الجزيري، ج2، ص7-11
[16] كنز الدرر وجامع الغرر، أبو بكر بن عبد الله بن أيبك الدواداري، الموسوعة الشاملة.
[17] إنباء الغمر بأبناء العمر، العسقلاني، الموسوعة الشاملة، عام النشر:1389هـ، 1969م
[18] لنجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ابن تغري بردي، الموسوعة الشاملة.
[19] تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، الجبرتي، الموسوعة الشاملة.
التسميات :
التاريخ
هل فيه من عرب العايد رجعو شمال السعوديه
ردحذفغالبية فروع عرب العايدي استقرو بفلسطين بمنطقة طولكرم
ردحذفعلى الساحل الفلسطيني بقريه اسمها القديم بصة الفالق
وبعد الاحتلال الصهيوني اصبح اسمها بركة رمضان
وسميت ببصة الفالق نسبة الى انها ارض زراعيه والماء فيها بشكل هائل فقام ابناء العايدي بحفر دواليب للمياه حتى يتسنى للماء المرور بالدواليب ليشكل قناة كبيره تصب بالبحر الابيض المتوسط والذي لايبعد سوى كيلو متر واحد
وجاء الانجليز وفجرو تجمع المياه قرب الجبل الي يحول دون وصول المياه بسلاسه الى البحر ولهذا اصبحت تسمى بدل البصه الى بصة الفالق لان هذا المجرى اصبح يشكل نهر اسموه نهر الفالق والذي كان مصب لتجمع المياه من نهر الزرقاء والمناطق الشماليه والشرقيه الشماليه ليشكل النهر
والبصه هي معقل عرب العايدي عند دخولهم لفلسطين
بعد الهجره من مصر لكن ايضا بقي تجمع كبير في مصر
وتحديدا بمنطقة الشرقيه وبلبيس
ومن فروع عرب العايدي
ال ابو سلمان
وال ابو عمران
وال ابو جمعه
وال ابو شاهين
وال ابو مطر
وقد سكن ال ابو كريم البصه حسب قول شيخهم الشيخ سالم ابو كربم