أدوات الصيد:
وقد ذكر الصيد في آيات القرآن الكريم، مما يدل على أهميته ومكانته في حياة العرب يومئذ. ويقال للصياد القانص كذلك. وأما استثارة الصيد وإخراجه، فيعبر عن ذلك بلفظة "النُّجش"، والمنجاش والنجاش هو المثير للصيد. ويقال: هَبِض الكلب إذا حرص على الصيد وقلق نحوه، ويقال أيضًا: غرَّبت الكلاب، إذا امعنت في طلب الصيد.
وكانت العرب تعيش في الغالب بلحوم الصيد، وكانت خيلهم تسهل عليهم نيل صيدهم، وتعينهم على الوصول إلى غايتهم. فكانت عندهم من أعز الأموال وأثمن الأشياء يُعتنى بها اعتناء الرجل بنفسه، ولولاها حرم من لذة أكل اللحوم. وكانت إذا أغارتها على صيد، خضبوا نحر السابق بدم ما يمسكونه من الصيد، علامة على كونه السبّاق الذي لا يدرك في الغارات.
ولأهل الجاهلية عناية خاصة ب"الصقور". يربونها تربية خاصة. وذكر علماء اللغة أن كل شيء يصيد من البزاة والشواهين، صقر. وقد أشير إلى صيد "الصقور" في الحديث وقد استعانوا بالكلاب السريعة الجري في الصيد كذلك. وقد عنوا بتربية أنواع ذكية سريعة الجري منها لمطاردة الفريسة، إذا أدركتها نهشتها أو قبضت عليها، فيأتي الصياد، فيأخذها منها.
ويتحايل الصيادون في الاصطياد، فيحفرون حفيرة تلجف من جوانبها، أي يجعل لها نواحي، وتعرف عندهم بالقرموص، وذلك للتمويه على الحيوان. وقد يتخذ الصياد أو أي شخص آخر موضعا فوق أطراف الشجر والنخل خوفًا من الأسد، فيقال لذلك "العرزال". وأما "الزُّبية" فحفرة تحتفر للأسد، وكذلك "الزونة"، و "القُترة" حفرة يحتفرها الصائد يكمن فيها حتى لا يشعر به الصيد. وقد يدخن الصائد في قترته لكيلا تجد الوحش ريحه، ويقال لذلك "المدمر". و "الروق" موضع الصائد، و "الدجية"، قترة الصائد. وهناك ألفاظ أخرى من هذا القبيل يراد بها الحفر التي يستتر بها الصيادون في الصيد.
ويستخدم الصيادون جملة أدوات في الاصطياد، منها آلة تسمى "الجرة"، وهي خشبة نحو الذراع يجعل في رأسها كفة وفي وسطها حبل، فإذا نشب فيها الظبي ناوصها واضطرب، فإذا غلبته استقر فيها. و "الحبالة" الحبل الذي يصاد به. و "الأحبول" حبالة الصائد. وأما "الشرك" فحبائل الصائد والواحدة "شركة" و "المصلاة" شرك ينصب للصيد، و "الكصيصة" حبالة الظبي التي يصاد بها وهناك آلة تشبه المنجل تشد بحبالة الصائد ليختطف به الظبي يقال لها "الخاطوف". وأما "الرداعة" فمثل البيت تجعل فيه لحمة يصيد الصياد به الضبع والذئب. ويتخذ الصيادون بيتًا يبنونه من حجارة، ثم يجعلون على بابه حجرًا يقال له السهم. والملسن يكون على الباب، ويجعلون لحمة السبع في مؤخرة البيت فإذا دخل السبع لتناول اللحمة، سقط الحجر على الباب فسدها، وبذلك يحبس، فلا يستطيع الخروج. ويقال لذلك البيت "الرواحة". وأما "الجريئة"، فإنها بمعنى "الرداعة". ولعرقبة الحمير الوحشية تستعمل آلة خاصة تشبه الهلال يقال لها "هلال الصيد".
وتستعمل الشباك في الصيد كذلك. تستعمل في صيد البحر والبر. ويغدف الصياد بالشبكة على الصيد ليأخذه. وأما القصبة التي تصاد بها العصافير، فيقال لها الغاية. والغاية الراية كذلك. وأما "الرامق" و "الرامج" فبمعنى الملواح الذي يصاد به البُزاة والصقور، وهو أن يؤتى ببومة فيشد في رجلها شيء أسود، ويخاط عيناها، ويشد في ساقيها خيط طويل، فإذا وقع عليها البازي صاده الصياد من قترته. ويقال إنها لفظة عجمية. وقد تعشى الطيور بالليل بالمنار ليصيدوها، ويعبرون عن ذلك بجملة: قمر القوم الطير.
و"المفقاس" عودان يشد طرفاهما بخيط، كالذي في وسط الفخ، ثم يلوى أحدهما، ثم يجعل بينهما شيء يشدهما، ثم يوضع فوقهما الشركة، فإذا أصابها شيء، وثبت، ثم أغلقت الشركة في صيد. والعطوف والعاطوف مصيدة فيها خشبة منعطفة الرأس، والمقلة والقلة عود يجعل في وسطه حبل، ثم يدفن، ويجعل للحبل كفة فيها عيدان، فإذا وطئ الظبي عليها عضت على أطراف أكارعه. وأما الدواحيل فخشبات على رءوسها خرق، كأنها طرّادات قصار، تركز في الأرض لصيد حمر الوحش. وأما البجة، فإنها "الرداحة". وأما "اللبجة"، فإنها حديدة ذات شعب كأنها كف بأصابعه تنفرج، فيوضع في وسطها لحم ثم يشد إلى وتد، فإذا قبض عليها الذئب، التبجت في خطمه، فقبضت عليه، وصرعته. و "النامرة" مصيدة تربط فيها شاة للذئب.
وقد يستتر الصياد بحيوان أو غيره ليخفي نفسه عن الصيد، ويقال لذلك "الدريئة"، وبهذا المعنى "الذريعة" و "الرقيبة" و "السيفة"، وإذا استتر الإنسان بالبعير من الصيد فيقال لذلك "المسوق".[1]
وقد ذكر الصيد في آيات القرآن الكريم، مما يدل على أهميته ومكانته في حياة العرب يومئذ. ويقال للصياد القانص كذلك. وأما استثارة الصيد وإخراجه، فيعبر عن ذلك بلفظة "النُّجش"، والمنجاش والنجاش هو المثير للصيد. ويقال: هَبِض الكلب إذا حرص على الصيد وقلق نحوه، ويقال أيضًا: غرَّبت الكلاب، إذا امعنت في طلب الصيد.
وكانت العرب تعيش في الغالب بلحوم الصيد، وكانت خيلهم تسهل عليهم نيل صيدهم، وتعينهم على الوصول إلى غايتهم. فكانت عندهم من أعز الأموال وأثمن الأشياء يُعتنى بها اعتناء الرجل بنفسه، ولولاها حرم من لذة أكل اللحوم. وكانت إذا أغارتها على صيد، خضبوا نحر السابق بدم ما يمسكونه من الصيد، علامة على كونه السبّاق الذي لا يدرك في الغارات.
ولأهل الجاهلية عناية خاصة ب"الصقور". يربونها تربية خاصة. وذكر علماء اللغة أن كل شيء يصيد من البزاة والشواهين، صقر. وقد أشير إلى صيد "الصقور" في الحديث وقد استعانوا بالكلاب السريعة الجري في الصيد كذلك. وقد عنوا بتربية أنواع ذكية سريعة الجري منها لمطاردة الفريسة، إذا أدركتها نهشتها أو قبضت عليها، فيأتي الصياد، فيأخذها منها.
ويتحايل الصيادون في الاصطياد، فيحفرون حفيرة تلجف من جوانبها، أي يجعل لها نواحي، وتعرف عندهم بالقرموص، وذلك للتمويه على الحيوان. وقد يتخذ الصياد أو أي شخص آخر موضعا فوق أطراف الشجر والنخل خوفًا من الأسد، فيقال لذلك "العرزال". وأما "الزُّبية" فحفرة تحتفر للأسد، وكذلك "الزونة"، و "القُترة" حفرة يحتفرها الصائد يكمن فيها حتى لا يشعر به الصيد. وقد يدخن الصائد في قترته لكيلا تجد الوحش ريحه، ويقال لذلك "المدمر". و "الروق" موضع الصائد، و "الدجية"، قترة الصائد. وهناك ألفاظ أخرى من هذا القبيل يراد بها الحفر التي يستتر بها الصيادون في الصيد.
ويستخدم الصيادون جملة أدوات في الاصطياد، منها آلة تسمى "الجرة"، وهي خشبة نحو الذراع يجعل في رأسها كفة وفي وسطها حبل، فإذا نشب فيها الظبي ناوصها واضطرب، فإذا غلبته استقر فيها. و "الحبالة" الحبل الذي يصاد به. و "الأحبول" حبالة الصائد. وأما "الشرك" فحبائل الصائد والواحدة "شركة" و "المصلاة" شرك ينصب للصيد، و "الكصيصة" حبالة الظبي التي يصاد بها وهناك آلة تشبه المنجل تشد بحبالة الصائد ليختطف به الظبي يقال لها "الخاطوف". وأما "الرداعة" فمثل البيت تجعل فيه لحمة يصيد الصياد به الضبع والذئب. ويتخذ الصيادون بيتًا يبنونه من حجارة، ثم يجعلون على بابه حجرًا يقال له السهم. والملسن يكون على الباب، ويجعلون لحمة السبع في مؤخرة البيت فإذا دخل السبع لتناول اللحمة، سقط الحجر على الباب فسدها، وبذلك يحبس، فلا يستطيع الخروج. ويقال لذلك البيت "الرواحة". وأما "الجريئة"، فإنها بمعنى "الرداعة". ولعرقبة الحمير الوحشية تستعمل آلة خاصة تشبه الهلال يقال لها "هلال الصيد".
وتستعمل الشباك في الصيد كذلك. تستعمل في صيد البحر والبر. ويغدف الصياد بالشبكة على الصيد ليأخذه. وأما القصبة التي تصاد بها العصافير، فيقال لها الغاية. والغاية الراية كذلك. وأما "الرامق" و "الرامج" فبمعنى الملواح الذي يصاد به البُزاة والصقور، وهو أن يؤتى ببومة فيشد في رجلها شيء أسود، ويخاط عيناها، ويشد في ساقيها خيط طويل، فإذا وقع عليها البازي صاده الصياد من قترته. ويقال إنها لفظة عجمية. وقد تعشى الطيور بالليل بالمنار ليصيدوها، ويعبرون عن ذلك بجملة: قمر القوم الطير.
و"المفقاس" عودان يشد طرفاهما بخيط، كالذي في وسط الفخ، ثم يلوى أحدهما، ثم يجعل بينهما شيء يشدهما، ثم يوضع فوقهما الشركة، فإذا أصابها شيء، وثبت، ثم أغلقت الشركة في صيد. والعطوف والعاطوف مصيدة فيها خشبة منعطفة الرأس، والمقلة والقلة عود يجعل في وسطه حبل، ثم يدفن، ويجعل للحبل كفة فيها عيدان، فإذا وطئ الظبي عليها عضت على أطراف أكارعه. وأما الدواحيل فخشبات على رءوسها خرق، كأنها طرّادات قصار، تركز في الأرض لصيد حمر الوحش. وأما البجة، فإنها "الرداحة". وأما "اللبجة"، فإنها حديدة ذات شعب كأنها كف بأصابعه تنفرج، فيوضع في وسطها لحم ثم يشد إلى وتد، فإذا قبض عليها الذئب، التبجت في خطمه، فقبضت عليه، وصرعته. و "النامرة" مصيدة تربط فيها شاة للذئب.
وقد يستتر الصياد بحيوان أو غيره ليخفي نفسه عن الصيد، ويقال لذلك "الدريئة"، وبهذا المعنى "الذريعة" و "الرقيبة" و "السيفة"، وإذا استتر الإنسان بالبعير من الصيد فيقال لذلك "المسوق".[1]
وكانت الطرق المستخدمة [2] في صيد الحيوانات البرية والطيور متلائمة مع القدرات الفنية في الماضي وقد كانت حصيلتها في أغلب الأحيان وافرة لكثرة الصيد وقلة عدد الصيادين ومنها :
1- الشبكة:
وتنطق بإسكان الشين وكسر ما بعدها وهي خاصة بصيد الطيور وخاصة القطا عندما يرد على التجمعات المائية المحدودة في السابق ويطلق على مكان الصيد ( المشرع ).
وهذه الشباك متعددة ومختلفة الألوان والأحجام والأشكال، ولها عدة طرق فمنها ما يستخدم لصيد العصافير وتتكون من ضلفتين أو ضلفة واحدة يتحكم في عملها الصياد بواسطة حبل يبتعد بمسافة مقبولة عنها، ويستخدم معها وسائل مساعدة مثل العصافير الموجودة في الأقفاص وكذلك عصفور يربط على عصاة متحركة يشدها حبل آخر يتحكم به الصياد.
وهناك شباك أخرى تجهز لصيد الفر أو طائر السُّمان المهاجر وتنصب بشكل رأسي مشدودة بطرفيها على أعمدة خشبية، حيث يدك الطائر فيها فيصطاد.
وهناك طريقة أخرى حيث تلف قطعة من الشبك على الأشجار الصغيرة على شكل حذوة فرس، ويقوم الصياد بالبحث عن الطائر تحت الأشجار ومن ثم توجيهه إلى الشبكة المنصوبة له.
2- الغبـية: (هبيقة)
حفرة يضع فيها طعم لاستدراج الحيوانات التي لا ترى الحفرة حيث إنها تغطى بالحشائش التي تخفي معالمها .
3- الزبيـة :
وتشبه الغبية إلا أنها تحفر على أطراف المزارع لتسقط فيها الأرانب البرية عند محاولتها الدخول للمزرعة .
4- المرجامة: (المُقلاع)
تنسج من الصوف بطريقة فنية يتصل بطرفيها حبل جانبي بطول يقارب المتر، ويوضع وسط كتلة الصوف المقعرة كومة من الأحجار الصغيرة يطلقها الفلاح بقوة لطرد الطيور - وخاصة العصافير- من حقله.
وقد تستخدم كتلة من الطين بدلاً من الحصى لئلا تؤثر على مزروعاته، كما يضع بعض المزارعين فزّاعات لإخافة الطيور تسمى ( المخيول ) توضع غالباً فوق أكداس القمح .
5- الحقـة:
بكسر الحاء وتشديد القاف .. وهي أحد أنواع الفخاخ التي يستخدمها صغار السن لصيد الطيور الصغيرة ( كالصعو والرقيعي ) ، وتتمثل بسير من المطاط يربط بقطعة من الحديد المثني أو قرن حيوان يدفن في الأرض ويوضع فوقه بعض الحبوب أو دودة صغيرة يأخذها من سيقان الذرة الفاسدة، ويراقب الصبي فخه حتى يطبق على الطير الذي يحاول التهام الطعم فيركض إليه وهو في غاية السعادة والسرور .
6- النبـاطـه : (الشُّديدة)
وتتألف من قطعة خشبية ذات فرعين متساويين في الطول على هيئة الرقم 7 يتخيرها الصبي بين فروع أشجار الاثل الكثيرة العدد ويقوم بإزالة اللحاء المحيط بها ويهذب شكلهما ثم يربط بأعلى كل من الفرعين سيراً من المطاط ينتهيان برقعة صغيرة من الجلد، ويملأ الصبي جيبه بالحجارة الصغيرة المستديرة التي تستعمل كطلقات توجه إلى الهدف الذي يكون في الغالب من الطيور الصغيرة .. ويتم ذلك بشدّ السير المطاطي ثم إطلاقه حيث يحتاج الأمر إلى مهارة كبيرة في التصويب ، وقد تم الاستغناء عنها بعد انتشار البنادق الهوائية الصغيرة كبديل لها.
المقلاعية أو الشعبة (الشُّديدة): تصنع من قطعة من الخشب على شكل حرف سبعة وشريطين من المطاط وقطعة من القماش أو الجلد يوضع فيها حصى صغيره وترمى به اسراب الطيور.
المقلاعية أو الشعبة (الشُّديدة): تصنع من قطعة من الخشب على شكل حرف سبعة وشريطين من المطاط وقطعة من القماش أو الجلد يوضع فيها حصى صغيره وترمى به اسراب الطيور.
7- المفـقـاس :
ويصنع من جريد النخل اليابس حيث تنزع أوراق الجريدة المختارة ويقلل من سمكها ثم تثنى إلى الأمام بوساطة حبل يربط في أعلاها ويثبت على ارتفاع قليل في أسفلها بوساطة عود صغير يوضع تحته إناء به ماء .
ويستعمل ( المفقاس ) لصيد نوع صغير من الطيور المهاجرة يقارب العصفور حجماً يسمى ( الدخّل ) لأنه كثير العدد ويتميز بأنه ينزل بالتدريج متنقلاً بين الأغصان حتى يصل إلى أعلى المفقاس ثم ينزل على العود الصغير الذي يسقط عند أدنى حركة فينطبق صرف الحبل المعقود على الطير.
8- فخ صيد العصافير: يصنع من أسلاك الحديد، على شكل حذوة الفرس، يستخدم لصيد الطيور مثل: ديك السمن، والبلالبل، والرقطي، وأفضل طعم له هو دود الارض؛ أو الخبز، ويغطى بالرمال الناعمه، ويبقى الطعم ظاهراً فوق سطح الارض.
9- فخ صيد االحيوانات:
وهو شرك يتكون من قطعتين نصف دائريتين يطبقان على بعضهما عند الضغط على الطبلة (صفحة حديدية متينة وخفيفة، أو قطعة من القماش أحيانا ).
وكان الصياد يدفن الفخ بحرص وبراعة، ويضعه في حقول الاشجار وسهول الخضراوات، لصيد الحيوانات، مثل: الأرانب البرية، والغزلان.
8- فخ صيد العصافير: يصنع من أسلاك الحديد، على شكل حذوة الفرس، يستخدم لصيد الطيور مثل: ديك السمن، والبلالبل، والرقطي، وأفضل طعم له هو دود الارض؛ أو الخبز، ويغطى بالرمال الناعمه، ويبقى الطعم ظاهراً فوق سطح الارض.
9- فخ صيد االحيوانات:
وهو شرك يتكون من قطعتين نصف دائريتين يطبقان على بعضهما عند الضغط على الطبلة (صفحة حديدية متينة وخفيفة، أو قطعة من القماش أحيانا ).
وكان الصياد يدفن الفخ بحرص وبراعة، ويضعه في حقول الاشجار وسهول الخضراوات، لصيد الحيوانات، مثل: الأرانب البرية، والغزلان.
10- طرق أخرى :
يقوم مجموعة من الشباب بالتسلل ليلاً وبأيديهم أغصان من الإثل أو عسبان النخيل ويتوزعون حول إحدى الآبار التي تبيت فيها العصافير أو ( حمام الخضاري ) ثم يسقط أحدهم حجراً وسط البئر فتسارع الطيور للخروج من البئر المكشوف طلباً للنجاة .
فيضربونها بعصيّهم بعد أن تكون قد تجاوزت حدود البئر لئلا تسقط داخله. وقد يتم تغطية بعض الآبار الضيقة ليلاً ثم يتم النزول إلى داخل البئر للإمساك بما بقي داخلها من الطيور مع استعمال الإنارة .
ويقوم الصبيان الصغار بتسلق أشجار النخيل بمهارة للوصول إلى أوكار العصافير وحمام النخل ( القوقسي ) وأخذ فراخها كما يقوم بعضهم بالنزول في الآبار المهجورة لإخراج فراخ حمام ( الخضاري ) الذي يمكن تربية فراخه عكس حمام النخيل .
البنـادق :
أقدمها المقمّع والفتيل التي تحشى بالبارود وتختلف في طريقة الإطلاق وقد تلاشى استعمالها بعد انتشار بنادق الصيد الحديثة حتى عام 1387هـ حين صدرت قرارات تحديد الصيد في مواسم معينة أثناء السنة وبوساطة الصقور وكلاب الصيد فقط.
المراجع
[1] المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، د. جواد علي، الموسوعة الشاملة
[2] مقالات منشورة على الشبكة العنكبوتية.
[3] مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، وفا.
المراجع
[1] المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، د. جواد علي، الموسوعة الشاملة
[2] مقالات منشورة على الشبكة العنكبوتية.
[3] مركز المعلومات الوطني الفلسطيني، وفا.
التسميات :
التُّراث