أول من تولى حوران في الإسلام هو الصحابي العامري؛ علقمة بْن علاثة بْن عوف بْن الأحوص ابن جَعْفَر بْن كلاب (بن عامر بن صعصعة) ولاها في عهد عُمَر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه في حوالي العام 13هـ، ومات في حوران ودفن فيها..
علقمة ابن علاثة بن عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الكلابي ، كان من أشراف بنى ربيعة بن عامر ، وكان من المؤلفة قلوبهم ، وكان سيدا في قومه حليما عاقلا ، ولم يكن فيه ذاك الكرم وهو الذي نافر عامر بن الطفيل ابن مالك بن جعفر بن كلاب وكلاهما كلابي وفاخره ، والقصة مشهورة ولما عاد النبي (صلى الله عليه وسلم) من الطائف إرتد علقمة ولحق بالشأم فلما توفي النبي (صلى الله عليه وسلم) أقبل مسرعا حتى عسكر في بني كلاب بن ربيعة ، فأرسل إليه أبو بكر (رضي الله عنه) سرية فانهزم منهم وغنم المسلمون أهله ، وجملوهم إلى أبى بكر فجحدوا أن يكونوا على حال علقمة ، ولم يبلغ أبا بكرا عنهم ما يكره فأطلقهم ، ثم أسلم علقمة فقبل ذلك منه وحسن اسلامه ، واستعمله عمر على حوران فمات بها ، وكان الحطيئة خرج إليه فمات علقمة قبل أن يصل إليه الحطيئة ، فأوصى له علقمة كبعض ولده ، فقال الحطيئة من أبيات :
فما كان بيني لو لقيتك سالما * وبين الغتى الا ليال قلائل
عشيرة بني زغبة (الزغبي) في حوران قبل 100 سنة، وهي من أكثر عشائر حوران عدداً، تنتشر في 16 قرية ..
كان أحد زعمائها أبراهيم السليم الصالح ومقره خربة الغزالة
وهم من أقدم عشائر بني هلال في حوران اذ يرجع وجودهم هناك للقرن الثالث الهجري..
" وكان في حوران من عشائر بني عامر بن صعصعة وعرب قيس:
بني عقيل وبني كلاب وبني زغبة وبني عامر وبني فزارة وبني مرة وبني نمير..
بني هلال في حوران الجنوب السوري:
جبل حوران الذي كان يسمى جبل الريان وجبل بني هلال (خطط الشام ج1، ص31) وبصرخد وبلادها من عامر بن هلال بن عامر (مسالك الأبصار، ج4، ص359) وقال الحموي : جبلُ بَني هِلال: بحوران من أرض دمشق، تحته قرى كثيرة منها قرية تعرف بالمالكية (معجم البلدان، ج2، ص103) وقال المغربي (المتوفى: 685هـ) :
قاعدة حوران على أربع مراحل من دمشق، وفي شرقيها في الخط الجنوبي صلخد، قاعدة جبل بني هلال (الجغرافيا، ص41).
وقال ابن شداد الحلبي المتوفي 684ه : جبلُ بني هلال تحته قُرى مذكورة في التوراة يقال لها " البثنية " منها: قرية تعرف بالمالكية (الأعلاق الخطيرة، ص109)..
وهم من أقدم بدو الشام عامة، إلا أنهم سكنوا القرى وصاروا فلاحين فيما بعد أي يمارسون أعمال الفلاحة والزارعة وبلادهم غنية بالتراث العربي الأصيل ولباسهم من أجمل لباس العرب وهم أجود العرب كرماً ونخوة وشهامة وفراسة.. وكثيرا ما كانوا يقودون الثورات في الشام ينتشرون في معظم قرى الجنوب السوري في الجبال والسهول..
حاليا جبل حوران ويسمى جبل العرب أو جبل الدروز هو جبل يقع في جنوب سورية، وهو عبارة عن امتدادات جبلية تمتد في محافظة السويداء، وترتفع القمم لتصل إلى أكثر من 1809 متر، وتنتشر على سفوح الجبل عبر امتداده الكبير عدد من المدن وعشرات البلدات والقرى. حالياً يُشكل الموحدون الدروز الأغلبية السكانيَّة في جبل حوران..
مفاجأة للباحثين .. قبل أكثر من 1200سنة وجدت هذه العشائر في حوران وجوارها:
هذه قبائل هوازنية قيسية
جشم
ونصر
وجسر
والسباق
وجحش
وجحاش
وعوف
ودحوة
ودحية
وغزية
أسماء منحدرة من معاوية بن بكر بن هوازن .. هوازن الجد الأول لمعاوية إذا هذه القبائل كانت تابعة مباشرة لهوازن الذين كان لهم مشاركة كبيرة في معركة اليرموك سنة 15هـ وهم أول من استوطنوا الشام والعراق بعد الفتح الأول..
وانتشروا في حوران والسويداء وصلخد ..
صرخد من بلاد حوران قاعدة جبل بني هلال:
في شمال شرق فلسطين قديما قبل ترسيم الحدود، وحاليا شمال الأردن وجنوب سوريا، كانت فيها منطقة تعرف بجبل بني هلال، وبالاتجاه شمالا كان هناك جبل يعرف بجبل بني عامر وبالاتجاه إلى الجنوب الغربي يقع سهل مرج بني عامر ..
تتصل بجبل بني هلال من الجنوب والشرق البرية، أو البادية
ومن شرقيها تسلك طريق تعرف بالرصيف إلى العراق.. يذكر المسافرون أن السائر إذا سار عليه من صرخد يصل بغداد في عشرة أيام ..
- ومن عرب صرخد: بني سعيد، وبني زبيد، وعرب الفضل، وآل نوفل، وبني مالك..آل الصيفي.. بني عباد .. بني حسان .. وبني زرعة ..
- وفيها قلعة شهيرة في كتب التاريخ بنيت عام 467هـ
- كانت من اقطاع الامير عز الدين أيبك.
بني هلال في حوران الجنوب السوري:
جبل حوران الذي كان يسمى جبل الريان وجبل بني هلال (خطط الشام ج1، ص31) وبصرخد وبلادها من عامر بن هلال بن عامر (مسالك الأبصار، ج4، ص359) وقال الحموي : جبلُ بَني هِلال: بحوران من أرض دمشق، تحته قرى كثيرة منها قرية تعرف بالمالكية (معجم البلدان، ج2، ص103) وقال المغربي (المتوفى: 685هـ):
قاعدة حوران على أربع مراحل من دمشق، وفي شرقيها في الخط الجنوبي صلخد، قاعدة جبل بني هلال (الجغرافيا، ص41).
وقال ابن شداد الحلبي المتوفي 684ه : جبلُ بني هلال تحته قُرى مذكورة في التوراة يقال لها " البثنية " منها: قرية تعرف بالمالكية (الأعلاق الخطيرة، ص109)..
وهم من أقدم بدو الشام عامة، إلا أنهم سكنوا القرى وصاروا فلاحين فيما بعد أي يمارسون أعمال الفلاحة والزارعة وبلادهم غنية بالتراث العربي الأصيل ولباسهم من أجمل لباس العرب وهم أجود العرب كرماً ونخوة وشهامة وفراسة.. وكثيرا ما كانوا يقودون الثورات في الشام ينتشرون في معظم قرى الجنوب السوري في الجبال والسهول..
حاليا جبل حوران ويسمى جبل العرب أو جبل الدروز هو جبل يقع في جنوب سورية، وهو عبارة عن امتدادات جبلية تمتد في محافظة السويداء، وترتفع القمم لتصل إلى أكثر من 1809 متر، وتنتشر على سفوح الجبل عبر امتداده الكبير عدد من المدن وعشرات البلدات والقرى. حالياً يُشكل الموحدون الدروز الأغلبية السكانيَّة في جبل حوران..
أن عُمَر بْن الخطاب رضي اللَّه عنه ولى علقمة بْن علاثة بْن عوف بْن الأحوص ابن جَعْفَر بْن كلاب (بن عامر بن صعصعة) حوران فمات بها.
ممن سكن أرض حوران من القبائل القيسية :
" بني عامر، وبني عقيل، وبني نمير، وبني فزارة وبني مرة، وبني هلال، وبني عباد، وبني ربيعة، ومن اليمنية: الغساسنة، وطيء، وعرب الفضل وقيل بل هم قيسية من بن ربيعة من بني هلال بن عامر وأصلهم من الاحساء، وذكر النابغة الذبياني والشاعر الجاهلي التغلبي الأخنس بن شهاب في قصائدهما القديمة التي هي أصل من أصول مصادر الأنساب بأن قبائل غسان وبهراء ولخم وجذام هي قبائل من بني معد
ومما وصلنا من عشائر حوران وليس كلها بالطبع ولكن من عشائرها الكبيرة نذكر: عشيرة الحريري، وعشيرة الزغبي وعشيرة مقداد وعشيرة الرفاعي و الحلقي والمحمودي والجباوي والبلخي وآل الحشيش والمذيب وآل زعل وآل المحاميد وعشيرة العامري، وعشيرة الفضل وعشيرة بني نعيم وآل العزيز وبني شديد
-- وكان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في عام 634م/13هـ بعث أبا الأزاهر القشيري العامري إلى حوران وصالح أهلها وولي عليها.
-- معركة بين القيسية واليمنية
في سادس عشر شوال من سنة 709هـ وقع بين أهل حوران من قيس ويمن فقتل منهم مقتلة عظيمة جدا، قتل من الفريقين نحو من ألف نفس بالقرب من السويداء (جنوبي سوريا)، وكانت الكسرة على يمن فهربوا من قيس حتى دخل كثير منهم إلى دمشق في أسوأ الحال وأضعفه، وهربت قيس خوفا من الدولة، وبقيت القرى خالية والزروع سائبة.
-- وفي سنة 894هـ كان عامر بن مقلد المراوي أمير آل مري في حوران
-- وفي شهر رجب، سنة 1160هـ وقع حرب بين بني صخر وعرب عنزة في بلاد حوران بسبب استيلاء أغنام بعض القبائل.
بني هلال بن عامر بن صعصعة في الرملة:
أولاً نبذة عن مدينة الرملة:
الرملة مدينة وبادية فلسطينية تقع في وسط فلسطين، تم تأسيسها في عهد الخلافة الأموية سنة 716م / 96هـ تقريبا بأمر من الخليفة سليمان بن عبد الملك الأموي، وكانت بمثابة قصبة فلسطين وعاصمتها الإدارية والسياسية والعسكرية، وكانت حدودها الإدارية متسعة بحيث تشرف على معظم الأراضي الفلسطينية بل وصلت أبعد من ذلك صيتاً ونفوذا في عهد الخلافة العباسية وخاصة في فترة سيطرة وقوة قبيلة بني عامر بن صعصعة وعلى رأسها قبيلة بني عقيل وبني كلاب وبني هلال ..
كانت القبائل البدوية تحيط بمركز المدينة من جميع جهاتها وتنتشر في مساحة ممتدة في الأراضي الرملية الجنوبية والشمالية وفي المروج وكذلك في الجبال والمرتفعات الواقعة إلى الشرق منها، وتبتعد مدينة القدس عن الرملة مسافة 38كم من الجهة الشرقية الجنوبية، وتبتعد الرملة عن مدينة طبريا الواقعة في شمال شرق فلسطين مسافة 3 أيام وعن مدينة رفح الواقعة في الجنوب الغربي من فلسطين مسافة يومين كما انها تبتعد عن مدينة دمشق مسافة 7-8 أيام.
تحتوي الرملة على العديد من المواقع الأثرية الهامة، منها: بقايا قصر سليمان بن عبد الملك، والجامع الكبير، وبركة العنزية شمال غرب الرملة بحوالي 1كم، والجامع الأبيض ومئذنته، وقبر الفضل بن العباس، ومقام النبي صالح، كان أهل الرملة أول تأسيسها أخلاطاً من العرب والعجم والسامريين ثم أخذت القبائل العربية تنزلها وأخذت الرملة تتقدم في مختلف الميادين حتى غدت من مدن الشام الكبرى ومركزاً لمقاطعة فلسطين ومن أعمالها بيت المقدس وبيت جبرين وغزة وعسقلان وأرسوف ويافا وقيسارية ونابلس وأريحا وعمان. وقد بقيت الرملة عاصمة لفلسطين نحو 400 سنة إلى أن احتلها الفرنجة عام 1099هـ. ودخلت الرملة كغيرها من المدن تحت الحكم العثماني ثم الحكم البريطاني، بعد أن احتلتها القوات البريطانية في 15 نوفمبر 1917، ثم الاحتلال الإسرائيلي في 11-12/يوليو سنة 1948م.
ثانياً قبيلة بني عامر بن صعصعة في مدينة الرملة وما حولها: كانت أهم قبائل العرب في منطقة الرملة قديما: قبيلة لخم وبلي وطي ثم قيس وكنانة وبني عامر بن صعصعة، وبني هلال، وبني شيبان،وبني ربيعة، بحيث تمتد مضاربهم ما بين الرملة إلى نابلس وما بين الرملة إلى العريش. منذ عام 15هـ وبعيد فتح فلسطين في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، كان قد اشتركت قبائل هوازن ومنصور بعدد كبير من فرسانهم في غزوات الفتح العربي الإسلامي في الشام ومنها معركة اليرموك والذي تمكن فيها أحد فرسان بني عامر وهو الفارس جياش القشيري العامري من قتل 1000 رجل من المشركين (تاريخ مدينة دمشق ج8، ص532) وقد كان عدد فرسان هوازن زهاء 6300 فارس من أصل 9000 فارس شاركوا في معركة اليرموك، ويجب ألا ننسى أن القائد خالد بن الوليد رضي الله عنه أخواله هم أيضاً من بني هلال بن عامر بن صعصعة، وفي تلك المرحلة وما تلتها من سنين كانت بلاد الشام موطن يهاجر إليه ويقطنه عدد كبير من القبائل القيسية من عامر وسليم وهلال وثقيف وفزارة وربيعة وبكر وغيرهم ومن أهم مناطق سكناهم كانت منطقة طبريا ونابلس والرملة وصفد وبيت المقدس ودمشق وحلب وحماة وحمص وعكا وصيدا وتركز وجودهم في مناطق الثغور في سنة 132هـ قرب نهر أبو فطرس (العوجا) شمال الرملة وبه كانت وقعة عبد الله بن علي بن عبد الله بن العباس مع بني أميّة فقتل منهم ما يقارب 90 زعيماً من زعماء بني أمية ومن عرب الشام التابعين للأمويين، وممن قتل في الرملة منهم : عاصم بن أبي بكر بن عبد العزيز بن مروان وعمرو بن أبي بكر وعبد الملك وأبان ومسلمة بنو عاصم وعمرو بن سهيل بن عبد العزيز بن مروان ويزيد ومروان وأبان وعبد العزيز والأصبغ بنو عمرو بن سهيل بن عبد العزيز رحمهم الله. سنة 351هـ ثارت قبيلة بني كلاب بن عامر مع المبرقع اليماني في فلسطين، إلى جانب قبيلة طي (البستان الجامع، ص25) سنة 357هـ - 359هـ وقعت في الرملة عدة أحداث من أهمها القتال بين القرامطة والفاطميين، وكان يتزعم الجيوش الداعمة للقرامطة قادة وفرق تنتسب لبني كلاب وبني هلال وبني عوف وبني سليم وطيء وكلب. سنة 369هـ قتل فيها الزعيم الحمداني أبو تغلب واستولى على مملكته أبناء قبيلة بني عامر بن صعصعة. سنة 388هـ في هذه السنة كان والياً على الرملة وحيد الهلالي : في زمن الفتن والحروب بالشام بين الفاطميين والقرامطة من جهة وبين المسلمين والروم من جهة ثانية.. وفي حوالي العام 388هـ/ 998م كان وحيد الهلالي ووالياً على الرملة بفلسطين.. ورد ذكره في كتاب خطط الشام ص215 ج 1، في نفس هذه الفترة كانت جيوش بني كلاب بن عامر بن صعصعة في بلاد الشام في احدى المعارك مكونة من 1000 فارس من بني كلاب لوحدهم.. وقد كان لهم ملك بلاد واسعة من سوريا، وورد في كتاب سبائك الذهب أن بني ربيعة أمراء الرملة هم من قبيلة بني هلال بن عامر بن صعصعة ومنهم آل عامر.. وقد كانت خفارتهم تمتد من الرملة إلى العريش إلى أطراف الحجاز.. سنة 401هـ انضمام بني هلال وبني سليم وبني عوف بن عامر إلى حلف عرب الرملة بفلسطين تحت تحريض الوزير المغربي حيث أقيمت الخطبة للأمير أبو الفتوح الحسن بن جعفر أمير مكة.(تاريخ الفاطميين، طقوش، ص290) سنة 404هـ طرد الإخشيديين حيث أقام الأمير مفرج بن الجراح الدعوة لأبي الفتوح الحسن بن جعفر الحسني أمير مكة وأسماه أمير المؤمنين ولقبه الراشد لدين الله، وضرب له السكة واستحوذت العرب على جنوب الشام وملكوه من الفرما إلى طبرية وحاصروا حصون السواحل مدة طويلة ولم يمكنهم أخذ شيء منها. سنة 414هـ تشكيل الحلف العربي الثلاثي في الرملة، قبيلة بني عامر بن صعصعة بقيادة الأمير صالح بن مرداس الكلابي العامري، وقبيلة بني كلب بقيادة الأمير سنان بن عليان، وقبيلة طي بقيادة الأمير حسان بن مفرج، حيث اتفق هذا الحلف على تقسيم بلاد الشام بينهم وواجه الجيش الفاطمي وكانت له الغلبة في عدة معارك في غزة والرملة إلا أن المعركة الأخيرة كانت لصالح الفاطميين سنة 492هـ احتل الفرنجة مدينة الرملة أثناء الحملات الصليبية على بلاد الشام. سنة 583هـ - 689هـ قبائل بني عامر بن صعصعة تشارك بقواتها في تحرير بلاد الشام من الفرنجة من عهد الأيوبيين وحتى عهد المماليك، حيث وصلت قوات بني عامر من كافة مناطق الوطن العربي وأشهرها من سوريا ومصر والحجاز، بداية من عهد صلاح الدين الأيوبي، وعهد الظاهر بيبرس وحتى عهد السلطان الأشرف بن قلاوون، حيث أن القوات العامرية القادمة من حلب تنتسب إلى بني كلاب وبني عقيل، والقوات القادمة من الحجاز تنتسب إلى بني هلال وبني عامر بن صعصعة وقوامهم 400 ألف مقاتل ومعهم بني عنز بن وائل وبني مراد وبني سلمان وشاركوا في موقعة حطين سنة 583هـ مع صلاح الدين الأيوبي وأما القوات القادمة من مصر وكان قوامهم 400 فارس فهم من بني عجلان وبني جابر وبني غانم وبني مزروع وبني غصين وبني الأضبط وبني ربيعة وكان مركزهم الفيوم وقد شاركوا في تحرير عسقلان وعكا، وقد أقطعهم الملك نجم الدين أيوب أرضا قرب عسقلان،وفي هذه المرحلة وخاصة سنة 679هـ تم تعيين أمير من بني عامر على ولاية جنين وعكا وهو بدر الدين درباس بن علي بن درباس بن يوسف الحميدي، والحميدي نسبة لحميد بن مدرك بن شداد بن عبيد بن قيس بن ربيعة بن كعب بن عبد الله بن أبي بكر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. سنة 691هـ - 740هـ كانت قوافل بني عامر التجارية تعبر بكثافة ما بين الاحساء ومصر، مرورا من فلسطين والعريش وكانت قبيلة بني فضل تشارك بالاشراف على مرور هذه القوافل في بلاد الشام. سنة 708هـ كان لبني عامر الامرة على عدة مناطق منذ عهد طويل فمثلا في بلاد الشام، ومنها حلب وولاية عكا ونيابة صفد وامارة الرملة، وكان معها بطون من حلفائهم طيء وكان من أهم مهام بني هلال في هذه المناطق تنظيم طرق القوافل التجارية القادمة من الخليج وخاصة من منطقة الاحساء التي كانت تحت نفوذ بني عقيل من بني عامر، وكانت حلب تحت سيطرة بني مرداس من بني عامر وكانت شمال ووسط فلسطين تحت ادارة عرب بني ربيعة وآل عامر ومعهم من عرب طيء وآخرين ولهم خفارة درب الحاج .. وفي سنة 709هـ وقعت حروب بين بني هلال وبين الأمير قرا سنقر نائب دمشق في بلاد الشام، من أجل ضبط الأمن بسبب حروب بني هلال وبني أسد، فجاء إليهم الأمير سنقر على رأس تجريدة عسكرية، وبعد حروب دامت عدة أيام أدت إلى اختلال الأمن في الشام وتضرر حركة التجارية البرية، تمكن من حبس رهائن منهم وقرر عليهم 300 ألف درهم.. في سنة 745هـ وقعت الحرب الأهلية بين أبناء قبيلة بني عامر والتي استمرت شهرين، وفي سنة 750هـ دارت حروب بين القيسية واليمانية في فلسطين في مناطق القدس ونابلس والخليل. سنة 754هـ وقعت حرب بين بني عامر وبين التركمان وتفصيلها: أنه في سنة 754هـ/ 1353م حيث حدث القتال بسبب النزاع بين أمراء عرب الفضل، لجأ على إثره الأمير سيف بن فضل لعرب بني كلاب واستنجد بهم على الأمير جبار بن مهنا فقام هذا الأخير بالاستعانة بالتركمان بقيادة كبيرهم بن دلغادر، الذين هاجموا عرب بني كلاب لاحتوائهم الأمير سيف بن فضل، فنشب القتال وقتل من التركمان 700 رجل وأخذ منهم 600 كديش (حصان) وانكسر التركمان، ووصل الخبر إلى السلطان في مصر، فأمر نائبه باحضار مقدم التركمان قراجا بن دلغادر الذي كان مسجوناً في مصر وأمر بقتله، كثره ذنوبه وافساده بين العربان وعدم اطاعة أوامر السلطان، ثم أرسل السلطان تجريدة من عدد من أمراء العساكر لضبط العربان هناك، فوصلهم الخبر فهدأوا ووصل منهم عشرة أشخاص إلى مصر فقبض عليهم وصودر ما بحوزتهم من المال. سنة 923هـ أمر السلطان العثماني عند عودته من مصر بقتل عامة أهل الرملة لقتلهم لعدد من عساكره المجروحين. 1184هـ وصول فرسان من قبائل وعربان من المغاربة والهنادي والجوازي وأولاد علي من البحيرة والدقهلية والفيوم والصعيد لدعم والي عكا ظاهر العمر الزيداني وتمركزوا في الرملة ثم واصلوا نحن دمشق. سنة 1213هـ شاركت قبائل بني عامر بن صعصعة وخاصة بني كلاب وبني هلال وبني نمير وبني عقيل وغيرهم من القبائل القيسية في الدفاع عن حصن عكا ومنع نابليون من الاستيلاء على المدينة وقد أرعب المغاربة قوات نابليون في البحر لنجاحهم الكبير بتكبيد قواته خسائر فادحة سنة 1255هـ/1840م وصلت أواخر الهجرات الهلالية العائدة من الجزائر إلى فلسطين خاصة والشام عامة وسكنوا في الجليل والرملة ويافا، كما تمركز العديد من بني هلال وبني سليم في مدن وقرى الرملة ويافا قادمين من مصر، كما وصلت قوات أخرى من مصر بقيادة الجميعات والهنادي وأولاد علي قادمة من الفيوم والبحيرة ودخلت إلى سيناء ثم فلسطين في عهد والي مصر محمد علي باشا وكانت هذه القوات بقيادة الشيخ أحمد المزروعي.. ومن عائلات بني عامر في الرملة وقراها وما حولها نذكر: بني كلاب وبني هلال وبني عامر (آل عامر) وأبو عميرة وأبو حشيش والجعفري وقشير والقيسي وجروان وشاهين وحجير والحن وعصفور وعرفة وجبر ووهبة والحلبي والعبادي وغيرهم، ويمكن الأطلاع على المزيد من هذه الدراسات في هذه المدونة.
المراجع المثبتة: (1) كتاب خطط الشام ص215 ج 1 (2) " تاريخ الفاطميين في شمال افريقيا ومصر وبلاد الشام " للدكتور محمد سهيل طقوش من صفحة 314- 316 (3) امتاع السامر ج1 ص22 (4) تاريخ الفيوم وبلاده، للأمير أبو عثمان الصفدي، ص178 (5) سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب، السويدي
(6) كتاب البدو، أوبنهايم ج3 ص 195
التسميات :
المجتمع