تميم بن أبي بن مقبل بن عوف بن حنيف بن العجلان بن عبد الله بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة (جمهرة أنساب العرب، ابن حزم الأندلسي، المتوفي سنة 456هـ، ص288)
تميم بن أبي بن مقبل بن عوف بن حنيف بن العجلان وهو عبد الله بن كعب بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر (منتهى الطلب من أشعار العرب، محمد البغدادي المتوفي سنة 597هـ)
قال الشاعر تميم:
فقلْ للذي يسعى عليَّ بقومهِ ... أجداً تقولُ الحقَّ أم أنتَ تمزَحُ
بنو عامرٍ قومي ومنْ يكُ قومهُ ... كقومي يكُنْ فيهمْ لهُ متندحُ
هلالٌ وما تمنعْ هلالُ بنُ عامرٍ ... فمنْ دونهِ مرٌّ منَ الموتِ أصبحُ
رجالٌ يروونَ الرماحَ وتحتَهُمْ ... عناجيجُ من أولادِ أعوجَ قرَّحُ
همُ حيُّ ذي البردَيْنِ لا حَيَّ مثلُهُمْ ... إذا أصبحتْ شهباءُ بالثلجِ تنضحُ
وحيُّ نميرٍ إنْ دعوتُ أجابني ... كرامٌ إذا شلَّ السوامُ المصبحُ
لأسيافهمْ في كلِّ يومِ كريهةٍ ... خذاريفُ هامٍ أو معاصِمُ سنحُ
وفي الغرِّ منْ فرعيْ ربيعةٍ عامرٍ ... عديدُ الحصى والسؤددُ المتبحبحُ
همُ ملؤوا نجداً وفيهمْ عساكرٌ ... تظلُّ بها أرضُ الخليفةِ تدلَحُ
وهمْ ملكُوا ما بينَ هضبةَ يذبُلٍ ... ونجرانَ هلْ في ذاكَ مرعًى ومسرحُ
وشبانُنَا مثلُ الكهولِ وكهْلُنَا ... إذا شابَ قِنْعَاسٌ منَ القومِ أصْلَحُ
تحاكمُ أفناءُ العشيرةِ عندهمْ ... كثيراً فتعطيهَا الجزيلَ ويجزحُ
لنا حجراتٌ تنتهي الحاجُ عندَهَا ... وصهبٌ على أثباجِهَا الميْسُ طلحُ
(منتهى الطلب من أشعار العرب، البغدادي)