غَزِيَّة بنُ جشم: بطن من هوازن، من العدنانية، وهم: بنو غزية ابن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن.كانت منازلهم مع قومهم بني جشم بالسروات بين تهامة، ونجد.(تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 310.الاشتقاق لابن دريد ص 177. نهاية الأرب للقلقشندي مخطوط 157- 2. الأغاني للاصفهاني طبعة دار الكتب ج 10 ص 8).
قال الحمداني: وهم بالشام والعراق والحجاز وفيما بين العراق والحجاز. ومنهم الامارة فى العراق الى الآن ولهم صولة عظيمة وهم بطون كثيرة، وكانت غزية قديمة العهد في العراق، منتشرة بين نجد والاحساء والسواد وخفاجة منهم، وعبادة كانوا قبلا فى مواطنهم اليوم، وهم بين سعة وضيق، واقبال وادبار حتى جاءت (امارة المنتفق) ، ثم جاء الاجود وهم من غزية أو هوزان ... وكل ما يصح استنتاجه ان سلطة المنتفق كانت ممتدة الى الاحساء، مع الاحتفاظ بمكانها فى العراق حتى ازالهم من الاحساء آل عريعر من بني خالد قيسية..
قال القلقشندي: بنو غزية - بطن من هوازن من العدنانية، وهم بنو غزية بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن، وهوازن يأتي ذكره في حرف الهاء، منهم دريد بن الصمة.
وقال السمعاني: غزية كانت تسكن في نجد، وهي بلاد الكثير من القبائل القيسية كبني عامر بن صعصعة وبني كلاب ونمير وغيرهم..ووصفت قبيلة غزية بأنها من القبائل كثيرة العدد..
وقد سبقهم في ذلك ابن قتيبة الدينوري سنة 200هـ وذكر غزية رهط دريد بن الصمة، من جشم من معاوية بن بكر بن هوازن، وبذلك تكون قبيلة غزية من قبائل العرب القديمة في منطقة العراق والشام وجودها في ذلك الوقت يعني مشاركتها في صنع تاريخ هذه المناطق مع القبائل التي تعاونت على ذلك في مناطق الاحساء والبصرة والموصل وحلب وحمص والرملة والواقع الجغرافي يؤكد ذلك، فلا تزال بقاياهم موجودة حتى اليوم في المناطق الممتدة في ربوع العراق والشام، لأن أحداث هذه المناطق تأثرت تأثيرا كبيرا بقيادة زعماء القيسية والذين يرجعون لبني كلاب وبني عقيل وبني عامر وبني خفاجة وبني هلال وبني ربيعة وبني كعب وبني قشير وبني نصر وبني جشم وبني تميم وبني تغلب وبني بكر وبني عوف وبني سليم وهي كلها قبائل قيسية أسست أمارات كبيرة في هذه المناطق وكان لها قوافل تجارية وخاطبهم السلاطين كمخاطبتهم للأمراء والملوك عبر رسائل خاصة بهم، بسبب قوة تأثيرهم السياسي في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية، ومن هنا تظهر أهمية التعاون العربي مع القبائل المجاورة لها مثل طيء وكلب وزبيد والتي بالفعل كانت متعاونة ومشتركة معهم في تبادل المصالح والمنافع، مما وطد العلاقات بينهم على أعلى مستويات.
وبسبب قوة هذه القبائل وشراستها في القتال، طلبت منهم الدولة الفاطمية القضاء على تمرد الصنهاجيين في تونس بقيادة ابن باديس على الخلافة الفاطمية مقابل صفقة سياسية واقتصادية، وانطلقت هذه القبائل بقيادة بني هلال من الشام إلى مصر باتجاه الامير بن باديس في عام 443هـ..
بطون وقبائل غزية القيسية بحسب ما ورد في كتب الأنساب، وليس بالاحصاء الميداني:
الأجود، وعقيل (وهو اسم كثير في بني قيس)، وآل مسافر، وآل جناح، وآل غالب، آل رفيع، وآل منيع، وآل مانع، وسعد، وآل حميد، وآل خالد، وآل حزم، وشمرود، وآل علي، وآل روق، وآل الحرم، وآل دعيج، وآل البطنان، وآل تميم، وآل مسعود، وسرية، وآل برجس..وغيرهم لم نستطع الآن أن نحصيهم ولكننا نحاول بقدر ما نستطيع..