تاريخ العرب في الأندلس

تاريخ العرب في الأندلس

ذِكْرُ فَتْحِ الْأَنْدَلُسِ

وَفِيهَا غَزَا طَارِقُ بْنُ زِيَادٍ مَوْلَى مُوسَى بْنِ نُصَيْرٍ الْأَنْدَلُسَ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا، فِلْقَيْ مَلِكَ الْأَنْدَلُسِ، وَاسْمُهُ أَذْرِينُوقُ، وَكَانَ مِنْ أَهْلِ أَصْبَهَانَ، وَهُمْ مُلُوكِ عَجَمِ الْأَنْدَلُسِ، فَزَحَفَ لَهُ طَارِقٌ بِجَمِيعِ مَنْ مَعَهُ، وَزَحَفَ الْأَذْرِينُوقُ وَعَلَيْهِ تَاجُهُ وَجَمِيعُ الْحِلْيَةِ الَّتِي كَانَ يَلْبَسُهَا الْمُلُوكُ، فَاقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيدًا، فَقُتِلَ الْأَذْرِينُوقُ، وَفُتِحَ الْأَنْدَلُسُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِينَ.

هَذَا جَمِيعُهُ ذَكَرَهُ أَبُو جَعْفَرٍ فِي فَتْحِ الْأَنْدَلُسِ، وَبِمِثْلِ ذَلِكَ الْإِقْلِيمِ الْعَظِيمِ وَالْفَتْحِ الْمُبِينِ لَا يُقْتَصَرُ فِيهِ عَلَى هَذَا الْقَدْرِ، وَأَنَا أَذْكُرُ فَتْحَهَا عَلَى وَجْهٍ أَتَمَّ مِنْ هَذَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، مِنْ تَصَانِيفِ أَهْلِهَا، إِذْ هُمْ أَعْلَمُ بِبِلَادِهِمْ.( الكامل في التاريخ، لابن الأثير، ص35،ج4)

 أبرز قادة الفتح العربي للأندلس: من كتاب قادة فتح الأندلس، محمود خطاب، ص151، ج1

  1.  فتح طريف: أرسل موسى في شهر رمضان من سنة إحدى وتسعين الهجرية (آب =أغسطس - أيلول = سبتمبر ٧١٠ م) سرية استطلاعية إلى جنوبي الأندلس ففتح جزيرة طريف والجزيرة الخضراء، وعاد مع رجاله في رمضان أيضاً سالماً غانماً .
  2.  فتح طارق بن زياد: أنزل طارق بن زياد قواته في منطقة جبل طارق بوجبتين، فكوّن المسلمون في تلك المنطقة رأس جسر لقوات المسلمين. وأرسل طارق أحد قادته وهو: عبد الرحمن بن أبي عامر المعافري ففتح مدينة قرطاجنة الجزيرة، ومدينة الجزيرة الخضراء . وانتصر طارق على جيش لذريق في معركة وادي لَكُّهْ الحاسمة. وفتح طارق بعد هذه المعركة شَذُونَة والمَدُور وقَرْمونة وإشبيلية وإسْتَجَة، وأرسل مغيثاً الرومي ففتح قرطُبة، وأرسل سرايا ففتحت مالَقَة وإِلبيرَة وغرناطة وكورة تُدْمِير وأُورْيُولة ومرسِيَة، ثم قصد هو طُليطلة ففتحها .
  3.  الفتح المشترك بين موسى وطارق: أولاً: عبر موسى بن نصير إلى الأندلس في شهر رمضان من سنة ثلاث وتسعين الهجرية (حزيران - تموز ٧١٢ م). ففتح موسى قبل لقائه بطارق شَذُونَة وقَرْمُونَة ورَعْواق وإشبيلية ومارِدَة ولَقَنْت وإسْتَجة. ومن الواضح أن هذه المدن كان قد فتحها لأول مرة طارق ابن زياد، فيبدو أنها قد انتقضت فأعاد موسى فتحها من جديد. ثانياً: وبعد لقاء موسى بطارق، فتحا معاً بالتعاون بينهما: سَرْقُسطَةووشْقَة ولارِدة وطَرمونَة وبرشلونة وجلِّيقِية وقشتالة القديمة. ثالثاً: وانقسم جيش المسلمين إلى قسمين: قسم بقيادة موسى، وقسم بقيادة طارق، ففتح طارق وحده أماية وأشرقة وليون، ثم عاد مع موسى إلى طليطلة في طريقهما إلى دمشق، حيث استدعاهما الخليفة. 
  4.  فتح موسى بن نصير:  أولاً: عبر موسى بن نصير إلى الأندلس في شهر رمضان من سنة ثلاث وتسعين الهجرية (حزيران - تموز = يونيو - يوليو - ٧١٢ م)، ففتح موسى قبل لقاء طارق: شَذُونَة وقَرْمُونَة ورعْواق وإسْتَجَّة وإشبيليَة ومارِدَة ولَقَنت وطليطلة. ومن المعروف أن طارقاً سبق له فتح هذه المدن الأندلسية، فمن المحتمل أنها انتقضت، فأعاد موسى فتحها من جديد. ثانياً: وبعد لقاء موسى بطارق، فتحا معاً بالتعاون بينهما سَرقسطة ووشْقَة ولارِدَة وطَرَّكونَة وبرشلونة وجلِّيقِيَّة وقشتالة القديمة. ثالثاً: وافترق جيش المسلمين إلى قسمين: أحدهما بقيادة طارق، والآخر بقيادة موسى، ففتح موسى وحده: بلد الوليد وقلعة لُك وخيخون حتى وصل إلى ساحل المحيط الأطلسي، ثم عاد أدراجه إلى طليطلة مع طارق في طريقهما إلى دمشق، حيث استدعاهما الخليفة إلى دمشق..
  5.  فتح مغيث الرومي: بعد أن فتح طارق مدينة إسْتَجَّة بعث سرايا من جنده إلى عدة جهات، فبعث جيشاً بقيادة مغيث الرومي لفتح مدينة قرطبة، فاستطاع مغيث فتح المدينة دون مشقة كبيرة.
  6.  فتح عبد العزيز بن موسى بن نصير: وجه موسى بن نصير ابنيه عبد العزيز وعبد الأعلى إلى جنوبي شرقي الأندلس، وكان هذا بعد استعادة فتح إشبيلية، فاستطاع عبد الأعلى بالتعاون مع أخيه عبد العزيز فتح مالَقَة وإلبيرة من جديد، ومن الواضح أن طارقاً سبق له فتحهما، فيبدو أنها انتقضتا، فاستعاد فتحهما عبد العزيز وأخوه من جديد، ثم توجه عبد العزيز إلى المنطقة الجنوبية الشرقية من البلاد، فالتقى بالقرب من أُوريُولة بالدوق تُدمِير حاكم هذه المقاطعة، فصالحه على مدن المقاطعة كلها وهي: أُوريولة وبَلانَة ولَقَنت ومولَة وبِسْقَرَة ولُورَقَة، فاستعاد المسلمون فتح مدن هذه المقاطعة صلحاً بموجب معاهدة، وفي الوقت الذي كان موسى وطارق يقومان بالفتح في شمالي الأندلس، كان عبد العزيز يقوم بفتح وسط البرتغال. فقد فتح يابُرَة وشَنْتَرين وقُلُمْرِيَّة، وقد فتح المدينتين الأخيرتين صلحاً..
  7.  فتح عبد الأعلى بن موسى بن نصير: وجه موسى بن نصير ولديه عبد الأعلى وعبد العزيز إلى جنوبي شرقي الأندلس، وكان هذا بعد استعادة فتح إشبيلية، فاستطاع عبد الأعلى بالتعاون مع أخيه عبد العزيز من فتح مالَقَة وإلْبَيرَة من جديد، ومن الواضح أن طارقاً سبق له فتح هاتين المدينتين لأول مرة، والظاهر أنها انتقضت، فاستعاد عبد الأعلى وعبد العزيز فتحهما من جديد..
  8. فتح عبد الله بن موسى بن نصير:في سنة تسع وثمانين الهجرية (٧٠٨ م) وجه موسى بن نصير ابنه عبد الله لفتح جزيرتي مَيُورَقَة ومَنُورَقة، فاستطاع فتح هاتين الجزيرتين، وعاد إلى قواعدها في إفريقية سالماً غانماً ..
  9. فتح السمح بن مالك الخولاني: فاتح شطر جنوبي فرنسة، وبخاصة مدينة أربونة.

ومن تاريخ الفكر العربي في الأندلس: (من كتاب تاريخ العرب وحضارتهم في الأندلس)

بدأ العرب عملية فتح الأندلس في عام ٩٢ هـ، واستكمل فتحها عام ٩٥ هـ وبدأ العصر الإسلامي الأول فيها، والذي يعرف باسم عصر الولاة (٩٥ - ١٣٨ هـ). شهد هذا العصر كثيراً من الحملات العسكرية التي سارت إلى الشمال لإخضاع المتمردين الإسبان، أو العبور وراء جبال البرتات لوضع حد لهجوم الفرنجة، أو فتح أراضٍ جديدة وراء هذه الجبال.

وتميز هذا العصر بعدم الاستقرار السياسي بسبب المنازعات القبلية الكثيرة فيه، والذي أدى إلى تعاقب أربعة وعشرين والياً لحكم هذه الولاية ، فأدى هذا الأمر إلى عدم استقرار المجتمع الأندلسي في هذا العصر، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن أكثر الداخلين إلى الأندلس في هذه الفترة كانوا جنوداً وحكاماً، اهتموا بالأمور السياسية والعسكرية بالدرجة الأولى.

ومع ذلك فقد عرفت الأندلس في عصر الولاة نوعاً من الثقافة، كانت اللبنة الأولى لبناء صرح حضارة العرب فيها. فقد دخل الأندلس في فترة الولاة مجموعة من الصحابة والتابعين، رافقوا عمليات الفتح أو بعدها، وكان واجبهم الأول بعد الجهاد تفقيه الناس بأمور الدين، وتخطيط المساجد في أمهات المدن الأندلسية المفتوحة، والتركيز على علوم الدين واللغة أولاً. ويبدو لنا أن أماكن التعليم في هذا العصر كانت لا تتجاوز حلقات المساجد أولاً، والكتاتيب التي ورد لها ذكر في أواخر عصر الولاة ثانياً .

وفي هذا العصر ظهرت البوادر الأولى للأدب العربي المتمثل في الشعر والنثر والخطابة، فهناك أبيات من الشعر نُسبت إلى فاتح الأندلس الأول طارق بن زياد منها:

ركبنا سفيناً بالمجاز مقيَّرا ... عسى أن يكون الله منّا قد اشترى

ونسب إليه الخطبة المشهورة: " أيها الناس، أين المفر ... "، فلو صحت نسبة

هذين النصين إلى طارق بن زياد، لقررنا أن هذين النصين كانا أول أدب عربي ظهر في الأندلس خلال عصر الولاة، إلا أن الشك يدور حول نسبة هذين النصين إلى طارق بن زياد، وقد قدم بعض الباحثين دراساتهم في هذا المجال.

إلا أن بعض المصادر حفظت لنا بعض الشعراء في عصر الولاة ونماذج من شعرهم، ويأتي في طليعتهم: أبو الأجرب جعونة بن الصمة الذي هجا الصميل بن حاتم زعيم القبائل القيسية ومن ثم مدحه بعد ذلك، وكذلك بكر الكنائي، وقد سأل أبو نواس عباس بن ناصح عندما التقى به في العراق عن هذين الشاعرين وعن نماذج من شعرهما.

ومن شعر جعونة:

ولقد أراني من هواي بمنزل ... عال ورأسي ذو غدائر أفرعُ

والعيش أغيد ساقط أفنانه ... والماء أطيبه لنا والمرتع 

ومن شعراء هذا العصر أيضاً، الوالي أبو الخطار حسام بن ضرار الكلبي ١٢٥ - ١٢٨ هـ/٧٤٣ - ٧٤٦ م، والذي كان يلقب بعنترة الأندلس، ومن شعره:

فليت ابن جواس يخبر أنني ... سعيت به سَعْيَ امرئ غير عاقلِ

قتلتُ به تسعين تحسب أنهم ... جذوع نخيل صُرِّعت في المسايل

ولو كانت الموتى تباع اشتريته ... بكفي وما استثنيت منها أناملي 

هذه النماذج البسيطة من الشعر قالها شعراء مشارقة وفدوا إلى الأندلس، فهو يتناول المدح والهجاء والفخر والحماسة على غرار شعر المشرق، ولا أثر للأندلس على هذه النماذج التي قيلت، سوى أنها قُرئت في أرض الأندلس ليس إلا.

لم يبتدع الأندلسيون طرقًا جديدة في التأريخ لبلادهم، وإنما اكتفوا بتقليد المشارقة في ذلك؛ فساروا على مناهجهم التي استمدوها من الكتب التاريخية التي اطلعوا عليها، وكان لشيوع ظاهرة احتكار أهل الحديث للكتابات التاريخية في العالم الإسلامي أن انسحبت بالضرورة على مؤرخي الأندلس، فكان معظم المشتغلين في الأندلس - شأن نظرائهم في الشرق - محدثين دخلوا التاريخ من باب الحديث؛ فعبدالملك بن حبيب (174 - 238 هـ / 790 - 852 م) كانت له رحلة إلى الحجاز ومصر، وتأثر بالمحدثين والفقهاء في كتابة تاريخه، كما تتلمذ أحمد بن محمد الرازي (ت 324هـ / 936 م) على محدثين من قرطبة، أمثال: قاسم بن أصبغ، وأحمد بن خالد، وكذلك نجد الحوليات المشرقية قلدها الأندلسيون، وكتب التراجم من حيث اتباعهم منهج الطبقات أو ترتيبها على حروف المعجم.

وكانت بداية الكتابة التاريخية في الأندلس على يد عبدالملك بن حبيب - السالف الذكر - الذي يعد أقدم مؤرخي الأندلس، وقد تأثر بالكتابات المشرقية، وخصوصًا المصرية، وفي كتابه "التاريخ" التزم بمنهج التأريخ على السنين فيما يتعلق بالأحداث الواقعة في تاريخ الإسلام في المشرق حتى افتتاح الأندلس، والتزم بذكر تاريخ ومدة كل من ولاة وأمراء الأندلس، وعلى الرغم من قدمه فإن قيمته التاريخية ضئيلة، وروايته لأخبار افتتاح الأندلس تطغى عليها الأساطير، واعتمد فيه على ما تناقل ذكره مؤرخو الأندلس من أحداث.

وبدأت الكتابة التاريخية تتطور شيئًا فشيئًا بظهور عائلة الرازي، وهم على التوالي: محمد الرازي (ت 277 هـ / 890 م) صاحب كتاب "الرايات"، وكما يتضح من عنوانه ينم عن نظرة ضيقة ومفهوم قاصر عن التاريخ، إلا أنه يشتمل على معلومات قيمة عن فتح الأندلس، وكيفية دخول موسى إلى البلاد، وفيه تفصيلات عن القبائل التي رافقته وتقسيم الأراضي، وكيفية التعامل مع السكان المحليين، وجاء من بعد محمد الرازي ابنه أحمد، وله كتاب عن "أخبار ملوك الأندلس وخدمتهم وغزواتهم ونكباتهم"، و"الاستيعاب في أنساب مشاهير الأندلس - في خمسة أسفار -، وقد ضاعت هذه الكتب كلها، ولكن معظم الروايات التاريخية التي جاءت في المصادر هي من كتابه "أخبار ملوك الأندلس"، وأصبح منهجًا لمن أتى بعده، وعلى رأسهم ابن حيان، أما طريقته في كتابة التاريخ فتقوم على وضع مقدمة جغرافية، ثم تناول الأمراء واحدًا بعد الآخر، مهتمًّا أثناء ذلك بترتيب الأحداث حسب السنين، يعرض أحداث كل سنة، في حكم الأمير، ويختم السنة بعرض وفَيات تلك السنة.

وظهرت مؤلفات أخرى خاصة بـ"الأنساب"، مثل كتب محمد بن يوسف الوراق (ت.263هـ / 876 م) "البربر"، وألف عبدالله بن عبيد الأزدي (ت.241هـ / 855 م) كتابًا في الأنساب، بعنوان "أنساب الداخلين إلى الأندلس بين العرب وغيرهم"، فضلًا عن كتاب "أعيان الموالي"، أما صاحب كتاب أخبار مجموعة، فبرغم كون كتابه في الفتوح أصلًا فإنه وجه اهتمامًا للعصبية العربية في الأندلس وللقرشيين والبيت الأموي على وجه الخصوص، وكذلك كتاب "جمهرة أنساب العرب" لابن حزم، و"الإنباه على قبائل الرواه" لابن عبدالبر، أما ابن القوطية (ت 367هـ / 977 م)، فقد كتب بميل واضح للعناصر القوطية، تعكس تلك الكتابات واقع الصراع العنصري الذي عم الأندلس منذ الفتح وحتى عصر الإمارة، وقد اهتم بعض مؤرخي الأنساب بتوضيح المنهج المتبع من أمثال ابن حزم في الجمهرة، وهناك من تحرر من الإسناد، ومنهم من التزم به.

ذكر بعض أسماء القبائل العربية القديمة في الأندلس:

لخم وجذام وقضاعة وعذرة وكندة والخزرج، وقريش، وبني عامر، وهوازن، وبني هلال، وبني سليم، وبني مرة، وبني غطفان، وبني فزارة، وبني مالك، والأنصار، وخزيمة، وبني أسد، وذبيان، وطيء، وغسان، وبني نمير، وبني كلاب، وبني غافق، وبني كنانة، وبني مدلج، وبني سعد، وبني ربيعة، وبني مراد، وبني الأشعر، وبني عك، وبني عقيل، وبني المعقل، وبني جشم، والحضارمة، وبني هذيل، وبني القاسم، بني تغلب، وبني ثقيف، وبني بلي، وبني السكون، وبني فهم، وبني تيم، وبني قشير، وبني باهلة، وبني أوس، وبني تميم، وبني تنوخ، وبني كلب، وبني مازن، وبني يحصب، وبني همذان، وبني زبيد، وبني خولان، وبني أسلم، وبني قرة، وبني عبدمناف، وبني عروة، وبني زغبة، وبني رياح، وبني عوف، وبني عبس، وبني تجيب، وبني ليث، وبني أشجع، وبني ضبة، وبني مزينة، وبني حمير، وبني قيس، وبني يعمر، وبني معاوية، وبني خثعم، وبني جهينة، وبني السكاسك، وبني سلول، وبني حميد، وبني إدريس، وبني مخزوم، وبني سويد، وبني حجي، وبني مقدم، وبني أمية، وبني هاشم، وبني حكيم، وبني عاملة، وبني خشين، وبني بكر، وبني ثور، وبني ثعلبة، وبني مليح، وبني محارب..

              

بقلم/ المؤرخ

Abu Ismail al-Hilali

التاريخ بيت قديم، الأجداد يتهامسون فيه عن إرث مجيد والأحفاد يستمعون ويصغون لفهم الحياة

إرسال تعليق

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

أحدث أقدم