أقدم الكتب والمخطوطات العربية

أقدم وأشهر الكتب والمخطوطات العربية
أول نص معروفٍ بالأبجدية العربية هو نقشٌ من القرن الرابع الميلادي موجود عند جبل رم (شرق مدينة العقبة بخمسين كم)، ولكن أول نصٍ مؤرخ بالأبجدية العربية هو نقشٌ بثلاثة لغاتٍ في الزبداني في سوريا عام 512 ميلادية.

أول من كتب العربية في ديوان كسرى، هو عدي بن زيد العبادي التميمي توفي سنة 600م 

 أشهر الصحف المكتوبة في العصر النبوي (الصحيفة الصادقة) التي كتبها جامعها عبد الله بن عمرو بن العاص من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد اشتملت على ألف حديث، كما يقول ابن الأثير ، ومحتواها محفوظ في مسند أحمد بن حنبل ، حتى ليصح أن نصفها بأنها أصدق وثيقة تاريخية تثبت كتابة الحديث على عهده صلوات الله عليه، وهذه الوثيقة كانت نتيجة محتومة لفتوى النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عمرو وإرشاده الحكيم له؛ فقد جاء عبد الله يستفتي رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الكتابة قائلا: أكتب كل ما أسمع؟ قال: "نعم"، قال: في الرضا والغضب؟ قال: "نعم؛ فإني لا أقول في ذلك إلا حقا". توفي عبد الله بن عمرو بن العاص سنة 65هـ/ 683م..

أول من ألف في الأنساب هو الإمام محمد بن مسلم بن شهاب الزهري المتوفى ١٢٤ هـ..

أول من ألف في النحو‘ هو سيبوبه المتوفي سنة 180هـ/ 796م، الكتاب أحد أهم مؤلفات اللغوي البصري سيبويه ويعتبر أول كتاب منهجي ينسق قواعد اللغة العربية ويدونها . وقال عنه الجاحظ أنه «لم يكتب الناس في النحو كتاباً مثله». أُلِّفَ الكتاب في القرن الثاني للهجرة الموافق للثامن من الميلاد..

أول من كتب ديوان شعر عربي يقال هو حماد الراوية أبو القاسم المتوفي سنة 156هـ..

أول من صنف في غريب الحديث هو أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي المتوفي سنة 208هـ..

أقدم مخطوطة عربية كُتبت على الورق وانتهى نسخها سنة ٢٥٢ هـ ، وهي نسخة ناقصة لكتاب «غريب الحديث» لأبو عبيد القاسم بن سلاّم الهروي المتوفى سنة ٢٢٤ هـ ..

أوَّلَ معجمٍ عربيٍّ سارَ في ترتيبه على الحروفِ هو معجم العين، سواءً أكان كاتِبَه الخليلُ بنُ أحمدَ الفراهيديُّ (توفي سنة ١٧٥هـ)، أمْ كان تلميذُه الليثُ بنُ المظفَّرِ..

أول كتاب جامع في علم الحيوان، كتاب الحاجظ المتوفي سنة 255هـ وكان اسم الكتاب الحيوان..

أول كتاب عربي في التاريخ هو "كتاب تاريخ اليعقوبي" المتوفي سنة 292هـ، وكتابه البلدان، هو أقدم كتاب عربى فى الجغرافيا التاريخية.. نُشر تاريخ اليعقوبى أول مرة فى ليدن سنة (١٨٦٠م)، وطُبع فى بيروت سنة (١٩٦٠م) فى مجلدين.

أول كتاب عربي في الجغرافيا‘ هو مسالك الممالك ويعتبر من أول ما كتب في هذا العلم. وفيه يذكر الأصطخرى أقاليم الأرض وممالكها إجمالا ثم يعرج قدما على ذكر بلاد الإسلام مفصلة ويقسم المعمور من الأرض عشرين إقليما ثم يذكر كل إقليم منها بما اشتمل عليه من المدن والبقاع والبحار والأنهار. توفي الأصطخري سنة 346هـ/957م..

أول كتاب عربى منظم، هو كتاب لأبى محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينورى. أحد علماء القرن الثالث الهجرى فى اللغة والأدب والفقه والتاريخ. وقد تُوفِّى ابن قتيبة الدينورى ببغداد سنة (٢٧٦ هـ = ٨٨٩ م).وطُبع أدب الكاتب عدة طبعات حيث نشر فى ليدن سنة (١٩٠٠ م)، وحققه ونشره بمصر سنة (١٩٦٣ م) محمد محيى الدين عبد الحميد.

أول كتاب عربي في السيرة وصل إلينا يؤرخ لسيرة نبي الإسلام الأعظم، هو كتاب ابن هشام، وقد اعتمد صاحبه "أبو محمد عبد الله بن هشام، المتوفى "218هـ/ 833م"، على الرواية الشفوية، فضلا عن كتب ضاعت، لعل أهمها كتاب "ابن إسحاق" "١٥٠/ ١٥١، ٧٦٧/ ٧٦٨م"، الذي كان أول من ألف في سيرة النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بناء على طلب الخليفة العباسي المنصور "٧٥٤-٧٧٥م"، - واستحق بذلك تسمية ابن خلدون له "بالأستاذ"، إلا أن هناك من سبقه في التأليف في المغازي، من أمثال "عروة بن الزبير" "١٢٤/ ٧٤٢م" و"شرحبيل بن سعد"، وهناك كذلك الواقدي "١٣٠/ ٧٤٧ - ٢٠٦/ ٨٢١ أو ٢٠٧/ ٨٢٣" ومحمد بن سعد، صاحب "الطبقات الكبرى" "٢٣٠/ ٨٤٥م"، والذي أخذ كثيرًا عن الواقدي حتى حتى كان يسمى أحيانًا بكاتب الواقدي.

أول كتاب عربي في العلوم السياسية هو كتاب المدينة الفاضلة للفارابي المتوفي سنة 339هـ/ 950م...

أول كتاب عربي في التراجم كان لابن النديم، والببلوجرافيا واسعة عريضة، ولكن شخصه وسيرته لم يكونا موضع عناية أحد من كتاب التراجم الذين جاءوا بعده وإن استعانوا جميعًا بكتابه، ولا يدري أحد متى ولد أو مات. ولكننا نفهم من خلال كتابه "الفهرست" أمرين: الأول أنه ألف الكتاب على مراحل بدأها سنة ٣٧٧هـ حسبما هو واضح من مقدمته. والأمر الثاني أنه مات بعد سنة ٤٠٠هـ..

 اكتشاف أقدم مخطوطة باللغة العربية، تعود للقرن الـ5 الميلادي، وذلك في آبار حمى في منطقة نجران، التي تقع جنوب غرب السعودية والمخطوطة مكتوبة بخط يتراوح بين الخط العربي والخط النبطي، وهي مؤرخة وتعود إلى العامين 469 و470 ميلادية.

أقدم كتاب في الفقه الإسلامي‘ للإمام محمد بن إدريس الشافعي، المتوفى سنة 204 هجرية، مؤلف كتاب الرسالة، وهو أول كتاب في أصول الفقه، ومؤلف كتاب الأم في الفقه، مطبوع في (8 مجلدات).

أقدم مخطوطة طبية عربية هي مخطوطة "الغازي والمغتذي" لأحمد بن الأشعث المتوفي سنة 360هـ/ 971م ..

أول فيلسوف عربي هو الكندي المتوفي سنة 265هـ/ 850م..

يقدر عدد المخطوطات العربية والإسلامية، التي تحتفظ بها المكتبات والمجموعات الخاصة والعامة الألمانية، بأكثر من 40 ألف مخطوط، والقسم الأكبر منها مفهرس يعرفه الباحثون والعلماء المهتمون بدراسة التراث وتحقيقه.

ومن أبرز المخطوطات التي تقتنيها ألمانيا وفقا لكتاب "أقدم المخطوطات العربية في مكتبات العالم"، تتمثل في نسخة من كتاب "الجامع الصحيح" للبخاري، ويعود تاريخها إلى العام 425 هـ، ونسخة من "تاريخ الرسل والملوك" لمحمد بن جرير الطبري، ويعود تاريخها إلى 447 هـ، ونسخة من "ديوان أبي العلاء المعري" تعود للعام 475 هـ.

اما أقدم مخطوطة عربية في المكتبة البريطانية، فهي نسخة للمصحف الشريف مكتوبة على الرق بخط مائل، يرجع إلى أواخر العصر الأموي، كما تضم المكتبة نسخة من ديوان المتنبي يعود تاريخ كتابته للعام 393 هـ، ونسخة من أقدم المخطوطات في الموسيقى، ومخطوطة "كتاب الأدوار والإيقاع" للأرموي، الذي كتب في العام 792 هـ، ونسخة من العهد القديم "أسفار موسى الخمسة"، يعود تاريخها إلى العام 415 هـ...

أوائل المطبوعات 

وقد ظهرت أول حروف طباعة عربية على يد (مارتن روث) عام 892هـ/ 1486م الذي طبع ترجمة لكتاب (برنارد برايد بناخ) عن رحلته إلى الأماكن المقدسة. وكانت المحاولة الثانية في إسبانيا عام 911هـ/ 1505م بصدور كتاب (وسائل تعلم قراءة اللغة العربية ومعرفتها). والمحاولة الثالثة كانت طبع الإنجيل عام 1000هـ/ 1591م.

وفي عام 1486م عُرفت الطباعة بالحروف العربية، وطبع في عام 1505م في مدينة غرناطة كتابان بالعربية هما: وسائل تعلُّم قراءة اللغة العربية ومعرفتها، ومعجم عربي بحروف قشتالية، بتوجيه من الملك فردينان وزوجته إيزابيلا.

أن أول ما طبعته لايدن من الكتب كان الإنجيل (١٥٦٩ - ١٥٧٣ م) ويذكر " العقيقي " أن أول كتاب عربي طبع في هولندا كان الحروف الأبجدية والمرموز الخمسين تجربة لها (١٥٩٥ م) ..

طبع أول كتاب عربي إسلامي في تركيا  سنة ١٢٠٠هـ وفي مصر سنة 1313هـ..

وفي مصر أسس محمد علي أول مطبعة، ما زالت باقية حتى الآن، هي مطبعة بولاق عام 1235هـ/ 1819م، وكان أول ما طبعته قاموس عربي/ إيطالي..

وعرفت الطباعة بفلسطين عام 1246هـ/ 1830م، وفي اليمن عام 1294هـ/ 1877م، وفي مكة المكرمة 1300هـ / 1882م، وفي السودان مع بداية العقد الثامن من القرن التاسع عشر الميلادي، وبالأردن عام 1341هـ/ 1922م، وبالكويت عام 1366هـ/ 1947م، وكانت معظمها من أجل طباعة الكتب والصحف.

قيد الدراسة والبحث

              

بقلم/ المؤرخ

Abu Ismail al-Hilali

التاريخ بيت قديم، الأجداد يتهامسون فيه عن إرث مجيد والأحفاد يستمعون ويصغون لفهم الحياة

إرسال تعليق

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

أحدث أقدم