أهم الأزياء الشعبية في الوطن العربي

الأزياء الشعبية في الوطن العربي
نستعرض لكم أسماء الملابس والأزياء الرجالية التقليدية في البلدان العربية، المشهورة بالأزياء الشعبية في كل اقليم أو منطقة عربية، ثم نكتب أهم ما يميز أزياء المرأة العربية بشكل عام..

أولاً الأزياء التراثية الشعبية للرجال العرب

في العراق: الشماغ والعقال والدشداشة والصاية والسترة والعباءة والزبون، والطاقية، والغترة، والجراوية، والطربوش..

وفي الكويت: البشت، و الكندورة، والغترة، واللاس..

في المملكة العربية السعودية :في الحجاز: العمامة، والثوب، والصديري، وسجادة الكتف، والكوفية، وفي نجد: الغترة والعمامة والثوب والجبة (السديري)والشماغ والعقال والطاقية، والبشت، والعباءة ..

وفي قطر: الثوب "القميص الطول" والقحفية والغترة والعقال والبشت والصندل، والسروال

في البحرين: البشت والغترة والكوفية والعقال والشلحات (الثوب)

في الإمارات العربية: الكندورة (الدشداشة) وهو ثوب طويل، والغترة والقحفية والعقال والعمامة، والبشت..

وفي سلطنة عمان: الدشداشة، والعمامة، والكمة وهي طاقية مطرزة ومزخرفة باليد، والبشت وهي عباءة رجالية مطرزة الأكمام والأطراف..

وفي اليمن: الثوب، الفوتا "التنورة" والمعوز، والعمامة، والقاوق..

في سوريا: القميص والسروال، والصدرية، والكوفية (الحطة)، والطربوش، والقمباز، والجلابية، والدامر، والثوب..

في لبنان: السروال، والقميص، والطربوش، والجلابية والعقال والحطة..

في الأردن: القمباز (المَزْنُوك والكِبِر والزبون) والدامر (الجبه)، والجوكيت، والعباءة والفروة، والسروال، والشماغ (الحطة، الكوفية) والعقال (المرير) والقميص..

في فلسطين: القمباز، والدامر، والسروال، والعباءة، والبشت، والجوكيت، والكوفية والعقال..

وفي مصر: الجلابية والجلباب، والسروال، والملفحة، والعمامة، واللبدة (طاقية)، وفي سيناء يرتدي السكان الحطة والعقال والثوب والعباءة..

وفي ليبيا: البدلة والطاقية والفرملة والتجاكة والجيليه والسروال والقميص والجرد الليبي الحولي والعباءة ..

وفي تونس: الجبة، والصدرية، والفرملة، والشاشية، البرنس، والكسوة..

وفي الجزائر: القفطان، والبرنوس، القشابية، الشاشية والعمامة والبرنس والسروال الواسع..

وفي المغرب: الجلابة (الجلباب) والجابادور، والقفطان، والكندورة، والفوقية، والقشابة، والدراعة، والسروال..

وفي موريتانيا: الدراعة، واللثام أو العمامة، والسروال والقميص..

وفي السودان: الجلابية وصديري والعمامة..

وفي الصومال: الشميز والقبعة "الكوفية"..

وفي جيبوتي: المكاوي، والثوب..


ثانياً: ملابس المرأة

أما المرأة العربية سواءكانت في البادية أو الريف أو المدن، فأن أهم ما يميز لباسها هو الثوب أو الفستان الفضفاض الواسع الذي يستر مفاتنها، وكان هذا الثوب غالباً ما يكون أسود اللون، وأحيانا يكون أبيض أو يكون جزء منه أبيض والثاني أسود ويكون فيه قطع مزخرفة ومطرزة ويسمى الثوب، ويغطي وجهها الحجاب أو القناع أو البرقع، ولا يظهر من المرأة العربية سوى فتحة للعين، وباقي جسمها مستور.. وكان هذا الزي منتشر في كل البقاع العربية والإسلامية، ويرتديه جميع السكان في كل الأوقات، إلا في حالات الاحتفال بالأعياد والمناسبات فترتدي النساء أزياء مزخرفة ولكنها فضاضة وتغطي جسمها وتستر مفاتنها، يغلب على لون هذه الأزياء العربية النسائية اللون الأحمر والأبيض وتغطيها المطرزات والرسومات والزخارف ذات الدلالات الفنية العربية والإسلامية المستوحاة من تاريخ العرب وتراثهم..

أما ملابس العرب قبل الإسلام:

على الرغم من المصادر العديدة التاريخية والجغرافية للعرب فى العصور الكلاسيكية، فإننا نعثر فيها على معلومات متناثرة وضئيلة عن ملابسهم. ويذكر المؤرخ اليونانى هيرودوت أن العرب كانوا يرتدون رداءً يُعرف باسم زيرا Zeira وهو رداء طويل فضفاض يربط عليه من الوسط بحزام. وما ذكره هيرودوت هو بالتأكيد الـ إزار، ويُكتب أيضا أزر Azr ومئزر Mi'zar، كما يكتب فى النصوص العربية والدارجة فى العصور الوسطى إزار Izar. والإزار رداء يشبه الملاءة الكبيرة يُلبس كما تلبس العباءة لتغطية الجسم، أو يلف حول الخاصرة. ويؤكد ذلك ما ذكره المؤرخ سترابو عن العرب الأنباط من أنهم كانوا لا يرتدون المعطف، ويربطون الحزام حول الخاصرة، ويرتدون النعال فى أقدامهم. إن طريقة ارتداء الحجاج المسلمين للإزار عند الإحرام توضح لنا جيدًا الطريقة القديمة لارتداء الإزار.

إن أقدم دليل للملابس التى كان يرتديها العرب القدماء هى الرسوم الصخرية فى شبه الجزيرة العربية خلال القرنين الثانى والأول قبل الميلاد. وهذه الرسوم تبين الرجال فى ملابس قليلة نسبيًا لا يقتصر لبسها على الرجال وحدهم، كما نرى تنوعا فى أغطية الرأس. وقد جاء ذكر ذلك فى كتاب من تأليف E. Anati عن الرسوم الصخرية فى وسط الجزيرة العربية ونشر فى لوفان سنة ١٩٦٨ م. وقد ظهرت صور بعض السيدات فى هذه الفترة المبكرة وقد لُفتْ أجسامهن تمامًا بالملابس. ونرى فى هذه الرسوم أنواعا من النعال والصنادل يرتديها الرجال والنساء، وهؤلاء العرب الذين عاشوا فى نطاق المحيط الثقافى لإحدى الحضارات العظمى قد تأثروا فى الواقع بأزياء هذه الحضارات، فالملابس هى مظهر من مظاهر الثقافة وليس فقط الفنون والآداب والعمارة. وهكذا فإننا نرى تماثيل ملوك العرب فى الحَضَر فى بلاد العراق مصورة فى ملابس على الطراز البارثى (١). كما تظهر بعض التماثيل فى عباءة باكمام طويلة، تماثيل أخرى فى بنطلون فارسى وحبل الفستون العسكرى. أما العرب الذين عاشوا فى المدن المنتشرة فى صحراء الشام فقد ارتدوا ملابس على الطراز الهيللينستى الشرقى.

أما البدو فقد احتفظوا بتقاليدهم الثابتة فى طرز الملابس منذ فترة ما قبل الإسلام حتى الوقت الحالى. وعلى امتداد العالم الإسلامى كله كانت الملابس الفضفاضة هى السمة الشائعة جدًا فى أزياء الرجال والنساء. وذكر ابن خلدون فى المقدمة أن الدثار الذى يلف الجسم كان هو الزى المفضل لدى سكان القرى. وما ذكره ابن خلدون يحتاج إلى بعض التوضيح. فمن الثابت أن سكان المدن كانوا يرتدون الدثار أيضا وكان يزين بالزخارف المنسوجة ويلبس فوق ملابس ضيقة. وكان البدو دائما يفضلون ارتداء الملابس السوداء. وقد ورد فى التلمود البابلى ذِكْر الملابس السوداء العربية بلونها الأزرق الضارب إلى السواد. وفى الشعر الجاهلى ورد ذكر الملابس من آن لآخر وخاصة الأزياء الخارجية مثل البُرْدَة والإزار والرداء والشملة. ويذكر المؤرخ Tertullian أن النساء العربيات كن يظهرن فى الأماكن العامة داخل عباءات تغطى الجسم تماما بحيث تظهر عين واحدة فقط من عينى المرأة، وهذا التقليد استمر فى بعض الأماكن مثل إيران وجنوب الجزائر والمغرب. أما ارتداء النعال لدى العرب فإنه يرجع إلى عصور ما قبل التاريخ، وكان ارتداء النعال ضرورى بسبب طبيعة الأرض القاسية. وظهرت كثير من رسوم الأشخاص فى النقوش الصخرية ترتدى أنواعا متميزة من النعال أو الصنادل تبدو محبوكة حول القدم. [موجز دائرة المعارف الإسلامية، مجموعة مؤلفين، ج28، ص715-716،  مركز الشارقة للإبداع الفكري، الطبعة: الأولى، ١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م]

              

بقلم/ المؤرخ

Abu Ismail al-Hilali

التاريخ بيت قديم، الأجداد يتهامسون فيه عن إرث مجيد والأحفاد يستمعون ويصغون لفهم الحياة

إرسال تعليق

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

أحدث أقدم