آثار عين غزال |
من المكتشفات الأثرية في الموقع هي التماثيل التي اكتشفت لأول مرة في30 سبتمبر 1983، وفي عام 1985م تم العثور على مجموعة ثانية من هذه التماثيل، في حين أن بقايا تماثيل مماثلة اكتشفت في أريحا وكهف نحال هيمار في فلسطين لم تنجو إلا في ظروف مجزأة..
ملخص المعلومات عن تماثيل عين غزال:
- تم العثور على التماثيل في موقع عين غزال، وهو موقع أثري يقع في الشمال الشرقي من مدينة عمان، الأردن،
- تنقسم التماثيل المكتشفة إلى فئتين: تماثيل كاملة وتماثيل نصفية. بعض التماثيل النصفية ذات رأسين
- تعود التماثيل إلى العصر الحجري الحديث قبل الفخاري، والذي يتراوح من 12000 إلى 5500 قبل الميلاد.
- تم العثور على التماثيل في مخابئ تحت الأرض، مما يشير إلى أنها كانت تُستخدم في طقوس دينية أو روحية.
- تتميز التماثيل بحجمها الكبير، حيث يصل ارتفاعها إلى 1.5 متر، وبتعبيراتها الدقيقة.
- وبحسب المتحف الوطني الأردني تعد تماثيل عين غزال أقدم تماثيل جصية في التاريخ ويبلغ عددها نحو 36 تمثالًا.
ومن الأدوات التي تم العثور عليها أثناء التنقيب:
تقسم إلى عدة حقب تاريخية وهي العصر الحجري الحديث ما قبل الفخاري وتم تقسيمه إلى ثلاثة ، والعصر الحجري الحديث
تم العثور على أنواع متعددة من الأدوات الصوانية، والأدوات المصنوعة من الأوبسديان، ومن البازلت، ومن العجينة البيضاء، الحجر الجيري، العظام., وهذه الأدوات جاءت لكي تتناسب مع متطلبات الحياة اليومية، والتي تعتمد على الزراعة كمصدر غذائي بالإضافة للصيد والرعي. أما مجموعة الأدوات الصوانية جاءت من رؤوس سهام وشفرات والمناجل والمناقيش ومثقاب ورؤوس رماح والمسننات والفؤوس والمجارف والأزاميل، وتم العثور في عين غزال على العديد من الشفرات والسكاكين المصنوعة من الأوبسديان، وإضافة إلى الأدوات المصنوعة من العظام، فقد عثر في بيوت عين غزال على حصيرة منسوجة فوق أرضية إحدى البيوت، وكانت تالفة.
ومن ملاحظات المختصين ودراستهم يرون أن سكان الموقع قد توصلوا إلى صناعة الأدوات الفخارية وطورها محليًا في منتصف الألف السادس قبل الميلاد، مما يشير أنها صناعة محلية، كما استخدموا الأدوات المصنوعة من العجينة البيضاء ، قد تكونت الأدوات الصوانية من رؤوس السهام الصغيرة الحجم جدًا في بعض الأحيان وشفرات المناجل المسننة بشكل عميق وعلى شكل المنشار والمكاشط والمدببات والفؤوس. أما أدوات الطحن والجرش فقد تشكلت من الأدوات البازلتية خاصة على شكل بلاطتين توضع أحداهما فوق الأخرى والحبوب المراد جرشها، وأظهرت الأدوات الصوانية اليرموكية استمرارية لطرق تصنيع بعض الأدوات التي ظهرت في فترة سابقة.وتختلف الأدوات المستعملة من موقع إلى آخر، جاءت عدد شفرات المناجل قليلة جدًا، وعثر على عدد من المثاقب ورؤوس الرماح والمكاشط، وكان الفخار اليرموكي خشن العجينة. مصنوع يدويًا، محزز ومزخرف بزخارف على شكل ظهر سمكة، وقد دهن بلون أحمر غامق وكانت مادة الجير هي المادة الغالبة في بنية الأواني، وهناك اختلاف على المستوى التقني أيضا وقد شكلت في الغالب وفق طريقة النحت التي قوامها حجر لين وهش.
ومن أهم الإكتشافات في الموقع:
المقابر التقليدية والتي تشبه مقابر أريحا وهي أكبر بكثير من حيث المساحة من الأخيرة وذلك وفقًا لدراسات البعثات الأثرية في جامعة كولومبيا وجامعة تكساس واستخرج منها تماثيل بارتفاع ما يقارب 1.3 متر مصنوعة من الجص الليموني البلاستر،
من المواقع المشهورة التي تعود إلى هذه الحقبة قرية بسطة الأثرية قرب معان جنوب الأردن والبيضاء إلى الجنوب منالبتراء ووادي شعيب في مدينة السلط المطل على وادي الأردن والبحر الميت، كما تعتبر منطقة نهر الأردن من أهم المستوطنات للعصر الحجري الحديث.
تقسم طرق الدفن حسب أهمية الشخص في المقابر التي وجدت في هذه المستوطنة الحجريه وإن كانت نظرية بكل بساطة، ليست بالأكيدة ولكن لأن أساليب الدفن المتشابهة كانت تعمل لجثث الكبار والصغار والذكور والإناث على حد سواء فإن هذا يدل على وجود بنية طبقية وكذلك لا ننسى أن امتداد الاستيطان إلى ما يقرب ال 2000 عام قد أثر بتغيير أنماط الدفن ناهيك عن أسلوب البناء للأسف فإن المصادر العربية هي شحيحة حول الموضوع علمًا أن التماثيل معروضة في متحف عمان.
التسميات :
التاريخ