أنواع الزراعة في العالم |
الزراعة البدائية:
هي أقدم أنواع الحرف الزراعية لكونها تعتمد على أدوات وأساليب بسيطة، كالأدوات اليدوية مثل الفأس، أو العمل اليدوي في غرس البذور في مواسمها الطبيعية وتركها تنمو طبيعيا دون أي تدخل أو رعاية لذلك أغلبها يكون ذات نمط عشوائي وتعتمد على مياه الأمطار ..
الزراعة المتنقلة:
نوع من أنواع الزراعة البدائية ولكنها تعتمد على الانتقال من موضع زراعي إلى آخر، بعد ممارسة دروة زراعية محددة تقل بعدها خصوبة التربة، فتترك لمدة زمنية حتى تستعيد خصوبتها، وذلك سميت زراعة متنقلة، وهي أعلى مرتبة من النوع السابق..
الزراعة المعاشية المستقرة:
وهي أعلى مرتبة من سابقتها، كونها تهتم أكثر بالبقعة الزراعية، بشكل مستقر ويرتبط فيها المزارع بالأرض، ويقوم ينقل الأسمدة العضوية لزيادة خصوبة التربة، والمحافظة على جهوزيتها لانتاج أفضل من السابق، إلا أن طرق الزراعة فيها هي طرق يدوية وبدائية تعتمد كلها على الجهد العضلي للأنسان، وهي مرحلة مهدت لما بعدها من الزراعة..
الزراعة الكثيفة:
وفي هذا النمط يكثف المزارع من زراعة ما تطلبه الكثافة السكانية، بسبب ازياد كثافة السكان واستقرارهم، واهتمام المزارع باستغلال اي مساحة ممكنة للزراعة، و تعدد فيها المزروعات وتستخدم الأرض لفترة أطول من الزراعة، كما تستخدم الآلات والأيدي العاملة وطرق الري والتسميد المستمر من أجل رفع كفاءة الأرض الانتاجية، ويكون اهتمام الإنسان بزراعة انواع متعددة من الخضار في آن واحد..
الزراعة الواسعة:
وهي مرحلة متقدمة من مراحل الزراعة عما سبقها، لأن النمط الزراعي فيها يكون بشكل واسع وقطع الأراضي المزروعة أكبر ، ويكون فيها التركيز على كمية الانتاج بشكل أكثر ولذلك فالانتاج يفيض عن حاجة السكان الذي يكون قليلا بالنسبة للنوع السابق، وتستخدم فيها الآلات الحديثة وأنظمة الري المتطورة واستخدام طرق مكافحة الآفات الزراعية بالأدوية والمبيدات واستخدام طرق احدث في زيادة خصوبة التربة، وفي هذه المرحلة يتجه الانسان للاهتمام بعدد محدد من المحاصيل كالقمح والذرة والشعير والقطن..
الزراعة التجارية:
وهي أكثر تطورا وتفوقاً من سابقتها، كونها زراعات استثمارية واسعة النطاق، وتعتمد على أساليب علمية وتكنولوجية متقدمة في الزراعة واختيار نوع المحاصيل والغلال الأكثر طلباً في الأسواق الخارجية والداخلية، مثل القمح والبن والكاكاو ونخيل الزيت والشاي والتبغ، ولذلك فإن الزراعة التجارية تحدث بادارة واشراف شركات استثمارية كبرى يعمل فيها خبراء ومختصون، ويستخدم فيها الآلات الحديثة والأيدي العاملة الخبيرة والمصانع التابعة لها والمخازن ووسائل الشحن والتصدير، كما أن رؤوس الأموال المستثمرة فيها تتبع لدول كبرى.. ويطلق على هذه المحاصيل، اسم (المحاصيل النقدية) و (المحاصيل الاستراتيجية) إلا أن المحاصيل الاستراتيجية يدخل في تعريفها إضافة إلى توفير المال والربح، أنها مصدر غذاء رئيسي للسكان، وأنها ضرورية لتعزيز الأمن الغذائي، ومن هنا فإن المحصول الاستراتيجي يختلف عن المحصول النقدي من منطقة إلا أخرى، نوعا ما، بحسب نوع الغذاء الرئيسي للسكان، ومعظمه يتكون من الحبوب كالقمح والأرز والذرة، أو الدرنيات والجذور مثل البطاطس والقلقاس والكسافا، أو من البقوليات كالفول والعدس والفاصولياء..
الزراعة المختلطة:
هي نوع من أنواع الزراعة التي تستخدم طرق الانتاج الزراعي والانتاج الحيواني معا، مثل زراعة الشعير والذرة والشوفان وتربية الأغنام والأبقار بأعدد كبيرة، فهو أسلوب يقوم بتربية الحيوان إلى جانب زراعة غذائه من النابتات والمحاصيل وتوفير المراعي، والاستفادة من روثها لتسميد التربة وتخصيبها، وكذلك إقامة برك ومزارع الأسماك، ومن فوائد هذه الزراعة أن دخلها مستقر ، وأنها تشجع على انشاء مصانع قريبة تعتمد عليها مثل مصانع الألبان و التعليب ومصانع الأعلاف..إلا أن نمط الزراعة المختلطة يحتاج ظروف مناخية وبيئية صالحة، لأن كل محصول له شروطه الطبيعية المناسبة..
الزراعة العلمية:
وهي نوع من الزراعة المتخصصة في أنواع محددة ومعينة من النباتات والمحاصيل الغذائية والطبية، التي تستخدم في الأبحاث الزراعية والحيوانية والدراسات العلمية والبيئية المختصة، في مجالات علم النبات والأمراض والجينات وعلم البيطرة وعلم الطب، بهدف التوصل إلى انتاج أفضل في مجال الزراعة النباتية والحيوانية لتحقيق التنمية المستدامة محليا وإقليميا ودوليا، وخدمة مجال الصحة والطب، وكذلك خدمة الطلاب المختصين بدراسة الهندسة الزراعية وعلوم النبات والأحياء، ولذلك فالزراعة العلمية المختصة قد تمارس إلى جانب مهامها أيضاً، ما يشبه الزراعة التجارية، ولكنها مختلفة تماما عنها، وتنتشر الزراعة العلمية في أراض تابعة لمراكز الأبحاث الزراعية والمؤسسات المتخصصة، وبعضها ذو مساحة صغيرة ومحددة يطلق عليها محطة التجارب الزراعية، أو مدرسة الحقل الزراعية، لإجراء البحوث العلمية والتطبيقية الأساسية لتطوير والنهوض بالقطاع الزراعي..
الزراعة العضوية:
وهي نوع من الزراعة المختصة بالمحافظة على التركيب العضوي للتربة للتقليل من انجرافها أو منعه، والحد من مخاطر تسمم الانسان أو الحيوان، أو تلوث التربة، وتقييد استخدام المبيدات الضارة والأسمدة الضارة بالتربة، أو أي مواد صناعية سامة قد تسبب تسمم أو مشاكل في التربة تؤدي إلى الاضرار بالخصوبة والنبات والبيئة ..
الزراعة المائية:
(الهيدروبونيك) وهي نوع من الزراعة التي تعتمد على المياه دون التربة، لأنها تقوم توفير العناصر الغذائية المذابة للنبات في وسط آخر غير التربة، مثل استخدام تقنية الزراعة بالفتيل وتنقية الزراعة الهوائية، وهي أحدى الأنظمة الزراعية الحديثة ذات الفاعلية القائمة على أساس؛ استنبات المحاصيل في الماء بدون التربة؛ وبعض المغذيات بكميات متفاوتة بالإضافة إلى ضوء الشمس،لإنتاج خضروات وفواكه أكثر جودة وأقل تكلفة، في مساحات صغيرة ومحدودة وهي محاولة لاستثمار بعض الأماكن في غياب تربة صالحة للزراعة، مثل أسطح المنازل في المدن، أو في حال تعذر استخدام التربة لارتفاع ملوحتها، كما في المناطق الصحراوية.
أن الزراعة المائية تتميز كثيراً عن الزراعة التقليدية العادية بالتراب فهي توفر أكثر من 80% من المياه، كما أنها توفر استخدام المبيدات الكيماوية بنسبة تفوق الـ 90% أي أنها صديقة للبيئة، وتوفر في الأيدي العاملة، أي أن مدخلات الانتاج فيها أقل من الزراعة في التربة إلى جانب أنها ذات جدوى اقتصادية عالية، حيث يصل إنتاجها من 5 إلى 10 أضعاف الزراعة التقليدية...
الزراعة المحمية:
وهي إنتاج المحاصيل الزراعية بوسائل غير تقليدية في منشآت خاصة، بغرض حمايتها من الظروف الجوية غير المناسبة، والتحكم بالظروف البيئية التي تلائم نموها الخضري والثمري من حيث درجات الحرارة وشدة الإضاءة؛ وذلك للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المحصول من حيث الكمية والجودة.
وتنقسم الزراعة عامة من حيث الري إلى نوعين رئيسيين وهما:
الزراعة البعلية: وهي التي تعتمد على مياه الأمطار ونسبة الرطوبة في التربة
الزراعة المروية: وهي التي تعتمد على أي طريقة من طرق الري..
الدورة الزراعية:
هي نظام تتابع المحاصيل الزراعية المختلفة، في منطقة معينة على امتداد الفترة الزمنية التي تستغرقها، وتأخذ الدورة اسمها من اسم المحصول الذي تضمه، ولكل دورة زراعية مدة معينة خاصة فيها ولذلك فهي تتراوح ما بين سنتين إلى 7 سنوات..
التسميات :
جغرافيا