جملة متنوعة ومتعددة من أسماء الفنون الشعبية العربية، بعضها متشابه في الطريقة مختلف في المسمى، هيا بنا نلقي نظرة على الفنون العربية الشعبية التراثية في الأمة العربية
- الدبكة: وهي رقصة فولكلورية شعبية منتشرة في بلاد الشام وهي تمثل التراث الفلكلوري لتلك البلدان. تمارس غالباً في المهرجانات والاحتفالات الأعراس. تتكون فرقة الدبكة من مجموعة تزيد عادة عن عشرة أشخاص يدعون دبيكة وعازف اليرغول أو الشبابة والطبل. والدبكة هي رقصة شرقية جماعية معروفة في فلسطين، لبنان، سورية، الأردن، تركيا، والعراق وكذلك شمال السعودية.
- السامر: يعتبر " السامر" احد الفنون الشعبية المنتشرة في الاعراس في المناطق الريفية والبدوية. وتأتي رقصة السامر في آخر فعاليات العرس الشعبي، وفي وقت متأخر من الليل ومن هنا جاءت تسمية هذه الرقصة بالسامر كونها تأتي للسمار ليلا، ويشترك في رقصة السامر مجموعة من الرجال المصطفين بجانب بعضهم البعض ويقومون بالتمايل يمينا وشمالا على انغام الاهازيج والاغاني الشعبية التي يقدمها احدهم اضافة الى احدى السيدات التي تتوسطهم وتقوم بعملية "المحاشاه" على الرجال ويسمونها "الحاشي" وتأتي بحركات راقصة بسيف تستخدمه لصد الرجال عند الدنو منها او محاولة لمسها.
- الدحية : هي رقصة بدوية تمارس في منطقة النقب من فلسطين والأردن وشمال المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج وبوادي سورياوالعراق. كانت تمارس الدحية قديما قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة، وعند نهاية المعارك قديما يصفون بها المعركة وما دار بها من بطولات وأفعال أما الآن فهي تمارس في مناسبات الأعراس والأعياد وغيرها من الاحتفالات.
- الشيلة: هي فن شعبي من المورث الشعبي في السعودية وتعتبر الشيلة أحد أنواع الحداء، وهو التغني بالشعر، وتختلف الشيلة عن الموال والغناء، بأن الموال تكثر فيه أحرف المد، وهو أقرب للكلام العادي مع كثرة المدّ، أما الغناء فيكون بالآلات الموسيقية، والشيلة أقرب للغناء، ويستخدم فيها ألحان غنائية بدون المعازف.
- الزجل: هو فن من فنون الأدب الشعبي يعود أصله إلى جزيرة العرب قبل الإسلام؛ (ولكن هنالك بعض الباحثون يعتبر أن أصول الزجل ترجع إلى الأندلس). وهو شكل تقليدي من أشكال الشعر العربي باللغة المحكية. وهو ارتجالي، وعادة ما يكون في شكل مناظرة بين عدد من الزجالين (شعراء ارتجال الزجل) مصحوباً بإيقاع لحني بمساعدة بعض الآلات الموسيقية. ينتشر الزجل بشكل كبير في لبنان وشمال فلسطين وشمال الأردن وغرب سورية.
- الجوبي: الجوبي العراقي " الدبكة بلهجة بلاد الشام " : هي رقصة فولكلوريه تمارس غالباً في المهرجانات والاحتفالات الأعراس. تتكون فرقة الجوبي من مجموعة من الأشخاص وتكون ما بين خمسة أشخاص إلى عشرة أشخاص يدعون بالجوابه " اهل الجوبي " وعازف اليرغول أو الشبابة والطبل. والجوبي هي رقصة شرقية جماعية معروفة في شمال ووسط وجنوب العراق.ويعتبر العرب من أمهر الجوابة في العراق بأكمله.
- عيالة: وهو فن عربي أصيل بل عريق في أصالته، ويصعب تحديد تاريخه. وهي عبارة عن فن جماعي يتضمن رقصاً وغناء جماعياً. وتؤدّى "العيالة" في كل المناسبات الاجتماعية والوطنية، كما يحرص المسؤولون في دولة الإمارات على إبرازها وتقديمها أمام رؤساء الدول وكبار الزوار الذين يزورن الإمارات باعتبارها الفن المحلي الأكثر تجسيداً لتاريخ وخصائص الدولة. و"العيالة " هي رقصة الحرب العربية أو بتعبير أصح رقصة الانتصار بعد الحرب، وتسمى "بالرقصة الشريفة" أي لا يؤديها إلا العرب الخّلص الشرفاء. يشترك في أداء "العيالة" الفرقة المحترفة والهواة أيضاً من المدعوين والحضور. وغالباً ما تكون فرقة العيالة مقصورة على العازفين على الطبول والدفوف والطويسات "الآلات النحاسية" وبعض المنشدين والراقصين ويشاركهم في الإنشاد والرقص بعض الحضور الذين يحبون ويعشقون هذا الفن . تبدأ الرقصة حين يعطي قائد الفرقة إشارة البدء، ففي هذه اللحظة يأخذ حملةُ الطبول بالضرب بشدة على طبولهم، ويبدأ الصفان بالرقص والحركة المستمرة لفترة طويلة، وفي أثناء الرقص يتحرك حملة الطبول في اتجاه الصف المواجه بينما يتحرك حملة السيوف في الاتجاه المعاكس، وتتضمن "العيالة" فنوناً حركية وغنائية متنوعة فعدا العزف والرقص المصاحب للغناء الجماعي هناك إطلاق الأعيرة النارية والتلويح بالسيوف اللامعة والخناجر المعقوفة، وكل ذلك في عرض بديع للقوة والرجولة والفروسية، تلك القيم المستمدة من حياة البداوة والصحراء. ويختلف أسلوب أداء رقصة "العيالة" عند البدو في الإمارات عن أسلوب أدائها عند الحضر، ففي مناطق البادية تشارك الفتيات الرجال الرقص، ويتخلل الرقصة خروج أحد الراقصين من الشباب من الصف شاهراً خنجره اللامع المطعّم بالفضة فيرقص به في شكل مبارزة مع إحدى الفتيات اللواتي يتوسطن الحلقة، تستمر المبارزة الراقصة إلى أن يتعب أحدهما فيخرج من الحلقة وسط تهليل الحضور وصياحهم. ومن أهم الأغراض في شعر "العيالة" أيضاً، الغزل حيث يتطرق شاعر العيالة إلى تجربته الذاتية وقصته مع الحبيبة وذكر محاسنها، وغالباً ما تكون مقدمة القصيدة غزلية كمحاكاة للشاعر العربي القديم منذ الشعر الجاهلي الذي ابتدع هذا الأسلوب .
- الهجيني: وهو حداء شعبي شائع في الشام والجزيرة العربية، اشتق اسمه من الهجن وهي الإبل المروضة النقية المخصصة للسباق والركوب، وهي خفيفة وسريعة وضامرة، والهجيني هو شعر غنائي موزون له قافية ويتناول الغزل والمدح والذم والهجاء والفخر، وينتشر في الشام اثناء الاحتفالات العامة والخاصة.
- الرزح: وهو من الفنون الرجالية وينتشر في مختلف ولايات السلطنة العمانية ويشارك فيه عدد كبير من الرجال وذلك في شكل صفوف متساوية يتقدمهم رجال يتبارزون بالسيوف والتروس و كلمات هذا الفن التي تكون عبارة عن مطارحة شعرية تتناول مواضيع تتعلق بالشجاعة والفخر والمديح و الهجاء، والرزحة أو الرزفة ( بجميع أنواعها وأشكالها ) ، العازي ، همبل الركاب الطارق ، التغرود ، الونة ، المالد ، الميدان ، الليوا ، السباتا ، البوم ، تشح تشح النساء دان دان النساء ، المناني ، زفة العريس ، زفة العروس ، القيل قول ، الشرح ، المكوارة ، غناء البحر ، العيالة ، الوهابية ، شلة الركاب ، المولد النبوي الشريف ، الختمة أو الوهبة ( التأمين أو التيمينية أو التومينة ) السومة ، الزار ، الهمبل ، التهلولة ، العقبة ، الزمر ، الجلالة بالدفوف ، القصافي ، رزفة الطبل أو عيالة الطبل ، الويلية ، وغيرها من الفنون الكثيرة.
- الملحون: وتعني القصيدة الملحنة وهي موسيقى شعبية مغربية تستعير وسائطها من الموسيقى الأندلسية. يعتبر الملحون فنا شعريا وإنشاديا وغنائيا متميزا في المغرب الأقصى نشأ في سجلماسة وتافيلالت ونما في مراكش وفاس ومكناس وسلا، فهو تراث مكتنز يختزل مقومات الثقافة المغربية العربية الأمازيغية الأندلسية ومظاهر حياتها الأصيلة. فهو يتخذ من اللهجة العامية أداته، ومن مضامين اللغة الفصحى بشعرها ونثرها، مادته التي تتلون مواضيعها بألوان التوسلات الإلهية، والمدائح النبوية، والربيعيات، والعشق، والهجاء، والرثاء. وبالرجوع إلى ابن خلدون يظهر أن أولى بواكير فن "الملحون" ظهرت في العهد الموحدي خلال القرن السابع الهجري.
- فن الحلقة: يستمد فن "الحلقة" الشعبي بالمغرب تسميته من طريقة تجسيده في دائرة بشرية عفوية تشكل جمهورا يحف مقدم عرض فني يختبر مواهبه وطاقاته الفنية والاستعراضية مباشرة في فضاء عمومي، ويضم حكاؤون ومروضو ثعابين وقردة، موسيقيون ومغنون شعبيون ومحترفو التداوي بالأعشاب، فئات متنوعة توارثت جرأة طلب الرزق واستعراض المواهب في الساحات العمومية وفضاءات الأحياء الشعبية بالمدن وفي الأسواق الأسبوعية بالقرى، وهي واحدة من الظواهر الثقافية التي تسم الثقافة المغربية التقليدية، لكن في ظل معطيات جديدة وتحولات جذرية في أنماط الاستهلاك الثقافي الجماعي، ينافح هذا الشكل التعبيري الفطري من أجل البقاء، ولو في مساحات ضيقة تفقد شيئا فشيئا شغف الأجيال الجديدة من المغاربة.
- الموال: هو صنف من صنوف الشعر الشعبي العربي المعروف منذ زمن طويل، ومن أنواعه السداسي المصري: ويتكون في الأربع شطور الأولى من قافية معينة وفي الشطر الخامس قافية مختلفة، ثم يأتي الشطر السادس والأخير بنفس قافية الأشطر الأربع الأول، السبعاوي العراقي: ويسمى أيضاً بالبغدادي لأن أهالي بغداد هم من أوجدوه ونشروه، ويسمى في سورية بالموال الشرقاوي، تكون فيه الأشطر الثلاث الأول من قافية والأشطر الثلاث الباقية من قافية أخرى أما الشطر السابع فتكون له نفس قافية الشطر الأول في الأبيات الستة الأولى بحيث يكدس المغني همومه ويلتمس التنفيس عند المد والقفلة في الشطرالسابع، والنغم الحجازي :ويطلق عليه أيضا مجس حجازي وقد ازدهر المجس في مدن الحجاز و تهامة : مكة والمدينة المنورة وجدة، وهو لون تراثي عريق. ويغنى من بيتين أو أربعة أبيات أو سبعة أبيات، وتوجد أنواع كثيرة من المواويل كالثماني والتسعاوي والعشراوي، وفي جميع هذه المواويل يراعى الطباق والجناس والزخرفة اللفظية في نظمها.
- الربابة: الرباب أو الرَبَابَة آلة موسيقية عربية قديمة ذات وتر واحد. و تصنع من الأدوات البسيطة المتوفرة لدى أبناء البادية كخشب الأشجار وجلد الماعز أو الغزال وسبيب الفرس. وكانت من معالم الموسيقى الأندلسية.
- البرع: في اليمن، تشتهرُ رقصةُ البَرَعْ، سيدةُ رقصاتِ هذه البلاد، التي على تنوُّعها وانقساماتِها السطحية والعميقة، تبدو متحدةً في "البَرَعْ"، وهي كلمة دارجة تعني لغةً "البراعة"، واصطلاحًا "الخطوات السريعة المنتظمة"، وعمومًا "الرقص"، وهي رقصة قتالية محضة، تؤدى عادةً أثناء احتشاد القبائل للمعارِك، وهدفها كما "تحفيز المحاربين لخوض المعركة"، كما تتلخَّص بأنها "تدريب قتالي للمُحاربين قبل المعركة لتحضيرهم بدنيًا ونفسيًا لخوضها، وخصوصًا في مناطق المرتفعات شمال اليمن، والتي تقلُّ فيها نسبة الأوكسجين"، وتختلف أنماط الرقصة باختلاف المناطق والقبائل. فهناك البرعة الهمدانية والتهامية والحارثية واليافعية والمأربية كلها تتميز عن الأخرى بالموسيقى المصاحبة وسرعة الحركة وعلى اختلافتها إلا أن كلها رقصات حرب وقتال ضاربة في القدم , ومقتصرة على القبليين فقط لم لها من دلالات ومعاني، وأهم معاني البرع هو تعليم أبناء القبيلة أن يعملوا كمجموعة مترابطة في ظروف صعبة إذ يستعمل الراقصون الخناجر وفي حالات عدة يضعون أسلحة فوق أكتافهم.
- المالوف الليبي: المالوف هو أحد أنواع الموسيقى المنتشرة في المغرب العربي خاصة الجزائر وتونس وليبيا وأصل الكلمة هو «مألوف» بتخفيف الهمزة، وهو مصطلح يطلق على الموسيقى الكلاسيكية بالمغرب العربي بقسميه الدنيوي والديني المتصل بمدائح الطرق الصوفية ، وهو لا يتقيد في الصياغة بالأوزان والقوافي، استقر هذا الفن ببلاد المغرب العربي، المورث الغنائي بنصوصه الأدبية، وأوزانه الإيقاعية، ومقاماته الموسيقية التي ورثتها بلدان الشمال الأفريقي عن الأندلس، وطورتها، وهذبتها، وتتكون مادتها النظمية من الشعر والموشحات والآزجال، والدوبيت، والقوما، مع ما أضيف لها من إضافات لحنية أو نظمية محلية جمعت بينها دائرة النغم والإيقاع، وما استعاروه من نصوص والحان مشرقية. وتعتبر النوبة أهم قالب في المالوف.
- الطانتو: رقصة شعبية صومالية، وهي من الألعاب الجميلة التي يكن لها الشعب الصومالي بكل أطيافه وأعماره إحتراما كبيرا ومحبة تفوق الخيال، رقصة الطانتو التراثية التي أصبحت الشعار الأساسي للصومالين في الوطن وفي المهجر والشتات، وسيدة الرقصات الشعبية لقوة كلماتها وإنسيابيتها العجيبة، وأصالتها ونقاء وصفها، وقوة وقعها، وإنسجام حركاتها وصلتها المباشر للماضي الجميل والحاضر المثخن بالجراحات والألم.
- الفريسة: وهي فن شعبي كويتي وتؤدى هذه الرقصة في الأعياد الوطنية والدينية ، حيث تقوم فرقة محترفة مختصة بتقديمها فتتنكر امرأة بزي الرجال فترتدي الزبون والغترة والعقال والبشت ثم تدخل في صندوق تم تحضيره على شكل حصان وقد زين بالأقمشة الملونة والخرز والحلي الذهبية ، يثبت الصندوق على كتفي المرأة بواسطة حمالات كما تتنكر امرأتان أخريان بزي الرجال أيضا تحمل إحداهما مغزلا والأخرى سيفا لتصاحبانها في الرقص، يتحرك الحصان إلى اليمين والشمال وإلي الأمام والخلف ، كما لو أنه يتجنب هجوم الرجلين الآخرين ، فالرجل حامل السيف يحاول قتل الفارس ، أما العجوز الذي يحمل مغزلا فهو ينتظر أن يموت الفارس وحامل السيف ليستولي على السيف وعلى الحصان ، وتشجع المغنيات الفارس على النجاة بالعزف بقوة على الطبول والدفوف.
- العرضة: عبارة عن فلكلور شعبي تراثي خليجي لها عدة أشكال، من أبرزها العرضة النجدية، وتسمى أيضاً بالعرضة السعودية وهي عبارة عن رقصة شعبية بدأت كونها إحدى أهازيج الحروب إلا أنها أصبحت تؤدى في أوقات الاحتفالات والأعياد، وفيها يتم تكرار أبيات شعرية وأناشيد معيّنة، يلي ذلك رقصة يتم فيها استخدام السيوف بحركات معيّنة، كما يتم استخدام أنواع مختلفة من الطبول، وفيها يرتدي مؤدوا العرضة زيّاً خاصاً.
- لفجري: بحريني، وهو نوع من الغناء كان يؤدي بواسطة الغواصين في الخليج العربي وخاصةً في الكويت والبحرين في دور خاصة لهذا النوع من الغناء، وذلك في الشتاء حيث أن الغواصين لا يزاولون أي عمل في هذا الفصل عدا البناء وصيد السمك وقطع الصخور للبناء والقلافة، يُعد الفن الفجري من الفنون البحرية التي تغنى في دور الفن على اليابسة وعلى سطح المراكب والسفن رغم ما في الفجري ويحرص البعض على أدائه في اليابسة دون أدائه في السفن بالرغم من الوصلات الغنائية التي يضمها والتي توحي بجر المجداف ورفع الشراع، الا أنها مجرد تمثيل بليغ لما يفعله البحارة في موسم الغوص ويعد فن الفجري من الفنون المقصورة على الرجال دون النساء ويؤدى على سطوح المراكب ولكل مرحلة غناؤها الخاص فهناك مرحلة (الخراب) حيث يكون فيها الغناء عند البدء برفع المرساة و (المجذاف) مع تجديف البحارة و(القاصح) و(الجيلامي) مع رفع الاشرعة وللطريقة التي يؤدى بها تأثير مباشر على البناء الموسيقي للأغنيات ، فالخراب ينشده مغن منفرد بطبقة صوتية عالية في حين تصدر الجوقة التي تتألف من البحارة صوتا كاللحن منخفض يقطعونه بفواصل منتظمة وبزفير قوي يقابل اللحظات التي يتوقف فيها البحارة وهم يرفعون المرساة ،أما كلمات هذا الفن فهي تنقل بشجن صورة صادقة لمعاناتهم ومخاطر البحر وطول الغياب وفرحة لقاء الأحبة ويذكر فيها لفظ الجلالة كثيرا وبين كل فاصلة تقريبا.
- فن الكف بالصعيد المصري: فن الكف الصعيدى هو نوع من الفن الشعبى القديم، الذى يعود إلى أيام الفراعنة، حيث وجد الكثير من النقوش على جدران المعابد والمقابر، وخاصة مقابر العساسيق بالبر الغربى لمدينة الأقصر تصور هذا الفن فى الاحتفالات والمناسبات المختلفة، ومع مرور السنين يتطور هذا الفن، سواء أراد أصحابه أم لا، فتتبدل معها كلمات أغانيه، حيث ساير موجة أغانى الفيديو كليب، وتطورت الرقصات الإيقاعية المصاحبة له، وقد اعتمد عليه نجم الأغنية الشبابية عمرو دياب فى الإيقاع منذ سنوات فى أغنيته الشهيرة "حبيبى يانور العين".
وقافلة الفنون الشعبية العربية طويلة ومتعددة الألوان والمسميات، لأن تاريخ العرب ذو جذور عميقة.
التسميات :
التاريخ