والأزد هم من قحطان.
وعن وكيع بن مسعود التميمي، قال: حضرت معاوية بن أبي سفيان فسمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الأمانة في الأزد وحضرموت فاستعينوا بهم "، وعن أنس بن مالك، أنه حضره رجال من التغالبة ورجلان من الأزد، فقال التميمي: يا أبا حمزة، من ذانك الرجلان؟ فقال: من الأزد، فقال التميمي: نعم الحي الأزد، إلا أنه لا سابقة لهم، فقال أنس بن مالك: وأي سابقة أفضل من الأنصار منهم. ثم قال لهم: ادفعا عن قومكما، أما والله لو كان هاهنا عبد الحميد بن محمود المعولي، أو عبد الله بن فضايلة الزهري، انى لدفعا عن قومهما.
وعن عبد الله بن ادريس، عن يحيى بن صالح اللثي، قال: قدم على عثمان بن عفان، عفاف بن عرابة العبسي من مدحج وصريج، وهما حيان باليمن من جماعة في قومه، ففرض لهم عثمان بن عفان العطاء، والحقهم بالشام؛ وقال: مرحبا بكم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الايمان يمان ألا رحى الايمان دائرة في قحطان، والجفا والقسوة في ولد عدنان ". أهل اليمن دعائم الاسلام وعمود الدين ومادة المسلمين، وحمير رأس العرب، وبابها؛ وكندة لسانها، وسنامها؛ ومدحج هامتها، وغلصمتها؛ والأزد جمجمتها، وكاهلها؛ وهمدان ذروتها وغاربها. وكان يقال: مازن غسان أرباب الملوك، وحمير أرباب العرب، وكندة كندة الملوك، ومدحج مدحج الطعان، وهمدان أحلاس الخيل، والأزد أسد الباس؛ وتسمى أيضا أسد الله، وتسمى السنية.
قول النبي صلى الله عليه وسلم، أن كندة لسان العرب وسنامها، معناه أنهم أصل العرب ، وقال عمر رضي الله تعالى عنه: أوصي الخليفة من بعدي بتقوى الله والمهاجرين الأولين أن يحفظ لهم حقهم، ويعرف لهم حرمتهم، وأوصيه بأهل الأمصار خيرا فإنهم ردء الإسلام وغيظ العدو وجباة المال، ولا يؤخذ منهم إلا بحقوقهم، أو قال: فضلهم عن رضى منهم، وأوصيه بالأنصار الذين تبوأوا الدار والإيمان، وأن يقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم، وأوصيه بالأعراب خيرا فإنهم أصل العرب ومادة الإسلام، أن تؤخذ صدقاتهم من حواشي أموالهم فترد على فقرائهم، وأوصيه بذمة الله، وذمة رسوله أن يوفي لهم بعهدهم ولا يكلفوا فوق طاقتهم، وأن يقاتل من وراءهم [1].
فنلاحظ هنا أن أصل العرب هم جنوب الجزيرة العربية أو شبه الجزيرة العربية ، ويقال عنهم العرب الأصليين ويمثلهم أهل البادية الذين توغلوا في الصحاري، وغالبيتهم ينتسبون لقحطان وعدنان..
اسم العرب:
العرب اسم مؤنث ولهذا يوصف بالمؤنث فيقال العرب العاربة والعرب العرباء والعرب البائدة والعرب الباقية وهم خلاف العجم ورجل عربي ثابت النسب في العرب وإن كان غير فصيح وأعرب بالألف إذا كان فصيحا وإن لم يكن من العرب وأعربت الشيء وأعربت عنه وعربته بالتثقيل وعربت عنه كلها بمعنى التبيين والإيضاح.[2]
العرب: جيل من الناس، والنسبة إليهم عربي بين العروبة، وهم أهل الأمصار. والأعراب منهم سكان البادية خاصة. وجاء في الشعر الفصيح: الأعاريب. والنسبة إلى الأعراب أعرابي، لأنه لا واحد له. وليس الأعراب جمعا لعرب، كما كان الأنباط جمعا لنبط، وإنما العرب اسم جنس. والعرب العاربة أو الباقية هم الخلص منهم، وأخذ من لفظه فأكد به، كقوله ليل لائل. وربما قالوا: العرب العرباء. وتعرب، أي تشبه بالعرب. وتعرب بعد هجرته، أي صار أعرابيا. والعرب الباقية هم العرب الذين وجدوا في عهد سيدنا إسماعيل عليه السلام ومن ذراريهم عرب اليوم قحطان وعدنان.
والعربية: هي هذه اللغة. والعرب والعرب واحد، مثل العجم والعجم. والعريب: تصغير العرب. وعرب لسانه بالضم عروبة، أي صار عربيا. وأعرب كلامه، إذا لم يلحن في الإعراب. وأعرب بحجته، أي أفصح بها ولم يتق أحدا. قال الكميت:
وجدنا لكم في آل حاميم آية ... تأولها منا تقي ومعرب [3]
العرب: خلاف العجم.
وهو اسم مؤنث.
العرب العاربة أو العرب البائدة: هم الذين تكلموا بلسان يعرب بن قحطان، وهو اللسان الأقدم
العرب الباقية أو المستعربة : هم الذين تكلموا بلسان إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وهي لغات الحجاز، وما والاها، وهم عرب اليوم. ويقول المؤرخين المسلمين أن العرب طبقين طبقة العرب البائدة وهم الأولين وطبقة العرب الباقية وهم الآخرين
العربي: واحد العرب وهو الثابت النسب في العرب، وإن كان غير فصيح.
اللغة العربية: ما نطق به العرب.
العربان: هم القبائل والعشائر البدوية
العروبة: يوم العروبة: هو يوم الجمعة في الجاهلية.
العربون: ما يعجله المشتري من الثمن على أن يحسب منه إن مضى البيع، وإلا استحق للبائع.[4]
من هم أجداد العرب:
وقال محمد بن سلام: وأخبرني يونس، عن أبي عمرو بن العلاء، قال: العرب كلها ولد إسماعيل، إلا حمير وبقايا جرهم، ولذلك يروى أن إسماعيل جاورهم وأصهر إليهم، ويرى كافة مؤرخي العرب المسلمين أن كل العرب اليوم هم ولد قحطان وعدنان من ذرية اسماعيل عليه السلام، وما كان قبلهم من أمم فقد انقرضوا، وهذا هو الرأي الراجح
وقال الحافظ عماد الدين بن كثير في تاريخه: قيل إن جميع العرب ينتسبون إلى إسماعيل عليه السلام، والصحيح المشهور أن العرب العاربة وهم البائدة قبل إسماعيل وهم: عاد، وثمود، وطسم، وجديس، وأميم، وجرهم، والعماليق. وأمم آخرون كانوا قبل الخليل عليه السلام، وفي زمانه أيضا، فأما العرب المستعربة وهم عرب الحجاز فمن ذرية إسماعيل عليه السلام، وأما عرب اليمن، وهم حمير، فالمشهور أنهم من قحطان، واسمه مهزم. قال ابن ماكولا، وذكروا أنهم كانوا أربعة إخوة، وقيل: من ذريته، وقيل: إن قحطان ابن هود، وقيل: أخوه، وقيل: من ذريته، وقيل: إن قحطان من سلالة إسماعيل عليه السلام، حكاه ابن إسحاق وغيره، والقول أن العرب القحطانية من عرب اليمن وغيرهم ليسوا من سلالة إسماعيل عليه السلام.[5] إنما هو قول تفوه به أهل التوراة .. إلا أن القرآن الكريم يذكر أن العرب كلهم أمة واحدة والاعتقاد الصحيح أنهم من ذرية اسماعيل عليه السلام.
ومن الملاحظ في الأسماء القديمة وجود علاقة تشابه لغوية حيث تتقارب الأسماء مما يدل على أنهم قوم واحد ومثل ذلك نذكر:
كنعان، قحطان، عدنان، كهلان، كلدان، مديان، غسان، لبنان حتى أن اسم فرعون وهو لقب لكل حاكم حكم مصر القديمة فهذا اللقب يقترب من نفس الفترة التاريخية لتداول تلك الأسماء، ومن تلك الأسماء اسم يونان ورومان وسريان، فكلمة يونان يقال أنها كلمة كنعانية معناها بالعربية الحالية "حمامة"، وكلمة سريان والمراد بها في تلك الفترة بلاد سوريا، ويقال بأن اسم آشور المراد به نفس التسمية ولكن بلهجة آخرى، وكلمة رومان ومنه اشتقت اسم بلاد روما والروم، وليس العكس، وبحسب آراء الباحثين والمؤرخين القدماء اتفقوا تقريبا على أن أصل هذه الأسماء هي سامية نسبة لسام بن نوح، الشخص الذي اشتق منه اسم بلاد الشام بحسب بعض الأراء، وهذا معناه أن بلاد كنعان وبلاد يونان ولبنان والرومان ظهرت في نفس الفترة الزمنية وكان ذلك إبان اتصال اليابس بببعضه البعض قبل فترة الطوفان وتشكيل البحار والمحيطات التي أدت إلى انفصال اليابس عن بعضه البعض، لكن بعد أن حدث الطوفان وتشكلت المظاهر السطحية الجديدة توزع الأقوام في تلك المناطق.
وفي اللغة العربية نلاحظ أن كنعان على وزن فعلان وهي صيغة المبالغة التي هي الكثرة المقابلة للقلة، ويأتي وزن فُعْلان في العربية على عدة أنحاء، فأحيانًا يأتي مصدرًا؛ كرُجْحان وكُفْران، وأحيانًا يأتي جمعًا؛ كقُضْبان وذُكران، وأحيانًا يأتي اسمًا؛ كثُعْبان وبُنيان، وهكذا، والشرح طويل في ذلك.
ونحن نلاحظ تقارب كبير بين لغتنا العربية وتناسق تلك الأسماء، ومن هنا فإن تقارب الفترة الزمنية لظهور تلك الأسماء هو أمر مؤكد لا شك فيه، وعليه فإن أصول تلك الأقوام أيضاً متقارب وإن حدث تغيير في السلالة فيما بعد وتعدد اللهجات، فهذا أمر محتمل، فاللهجة تتطور فوق مؤثرات جغرافية واجتماعية عديدة، باعتبار اللغة العربية جزء من اللغة السامية الأم ، (أي Proto-Semitic) التي هي عبارة عن لغة افترض وجودها علماء اللغويات، وذلك تطبيقا للتسلسل المنطقي، الذي تقوم عليه اللغات بالعادة بحيث يفترض أنها تبدأ من لغة أم تنقسم إلى لهجات تأخذ شكل لغات منفصلة، وهو ما ينطبق على اللغات السامية التي تتشابه فيما بينها بشكل عام، وهذا التشابه يزداد ويتسع كلما كانت المجموعة اللغوية تنتمي إلى منطقة جغرافية واحدة ومتقاربة كمجموعة اللغات الكنعانية في بلاد الشام، فربما كانت اللغة العربية ايضاً هي الأصل التي اشتقت منه بقية اللغات واللهجات، وأن العرب هم أجداد سكان السواحل وهوامش الصحراء.
اسم العرب:
العرب اسم مؤنث ولهذا يوصف بالمؤنث فيقال العرب العاربة والعرب العرباء والعرب البائدة والعرب الباقية وهم خلاف العجم ورجل عربي ثابت النسب في العرب وإن كان غير فصيح وأعرب بالألف إذا كان فصيحا وإن لم يكن من العرب وأعربت الشيء وأعربت عنه وعربته بالتثقيل وعربت عنه كلها بمعنى التبيين والإيضاح.[2]
العرب: جيل من الناس، والنسبة إليهم عربي بين العروبة، وهم أهل الأمصار. والأعراب منهم سكان البادية خاصة. وجاء في الشعر الفصيح: الأعاريب. والنسبة إلى الأعراب أعرابي، لأنه لا واحد له. وليس الأعراب جمعا لعرب، كما كان الأنباط جمعا لنبط، وإنما العرب اسم جنس. والعرب العاربة أو الباقية هم الخلص منهم، وأخذ من لفظه فأكد به، كقوله ليل لائل. وربما قالوا: العرب العرباء. وتعرب، أي تشبه بالعرب. وتعرب بعد هجرته، أي صار أعرابيا. والعرب الباقية هم العرب الذين وجدوا في عهد سيدنا إسماعيل عليه السلام ومن ذراريهم عرب اليوم قحطان وعدنان.
والعربية: هي هذه اللغة. والعرب والعرب واحد، مثل العجم والعجم. والعريب: تصغير العرب. وعرب لسانه بالضم عروبة، أي صار عربيا. وأعرب كلامه، إذا لم يلحن في الإعراب. وأعرب بحجته، أي أفصح بها ولم يتق أحدا. قال الكميت:
وجدنا لكم في آل حاميم آية ... تأولها منا تقي ومعرب [3]
العرب: خلاف العجم.
وهو اسم مؤنث.
العرب العاربة أو العرب البائدة: هم الذين تكلموا بلسان يعرب بن قحطان، وهو اللسان الأقدم
العرب الباقية أو المستعربة : هم الذين تكلموا بلسان إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، وهي لغات الحجاز، وما والاها، وهم عرب اليوم. ويقول المؤرخين المسلمين أن العرب طبقين طبقة العرب البائدة وهم الأولين وطبقة العرب الباقية وهم الآخرين
العربي: واحد العرب وهو الثابت النسب في العرب، وإن كان غير فصيح.
اللغة العربية: ما نطق به العرب.
العربان: هم القبائل والعشائر البدوية
العروبة: يوم العروبة: هو يوم الجمعة في الجاهلية.
العربون: ما يعجله المشتري من الثمن على أن يحسب منه إن مضى البيع، وإلا استحق للبائع.[4]
وقال محمد بن سلام: وأخبرني يونس، عن أبي عمرو بن العلاء، قال: العرب كلها ولد إسماعيل، إلا حمير وبقايا جرهم، ولذلك يروى أن إسماعيل جاورهم وأصهر إليهم، ويرى كافة مؤرخي العرب المسلمين أن كل العرب اليوم هم ولد قحطان وعدنان من ذرية اسماعيل عليه السلام، وما كان قبلهم من أمم فقد انقرضوا، وهذا هو الرأي الراجح
وقال الحافظ عماد الدين بن كثير في تاريخه: قيل إن جميع العرب ينتسبون إلى إسماعيل عليه السلام، والصحيح المشهور أن العرب العاربة وهم البائدة قبل إسماعيل وهم: عاد، وثمود، وطسم، وجديس، وأميم، وجرهم، والعماليق. وأمم آخرون كانوا قبل الخليل عليه السلام، وفي زمانه أيضا، فأما العرب المستعربة وهم عرب الحجاز فمن ذرية إسماعيل عليه السلام، وأما عرب اليمن، وهم حمير، فالمشهور أنهم من قحطان، واسمه مهزم. قال ابن ماكولا، وذكروا أنهم كانوا أربعة إخوة، وقيل: من ذريته، وقيل: إن قحطان ابن هود، وقيل: أخوه، وقيل: من ذريته، وقيل: إن قحطان من سلالة إسماعيل عليه السلام، حكاه ابن إسحاق وغيره، والقول أن العرب القحطانية من عرب اليمن وغيرهم ليسوا من سلالة إسماعيل عليه السلام.[5] إنما هو قول تفوه به أهل التوراة .. إلا أن القرآن الكريم يذكر أن العرب كلهم أمة واحدة والاعتقاد الصحيح أنهم من ذرية اسماعيل عليه السلام.
ومن الملاحظ في الأسماء القديمة وجود علاقة تشابه لغوية حيث تتقارب الأسماء مما يدل على أنهم قوم واحد ومثل ذلك نذكر:
كنعان، قحطان، عدنان، كهلان، كلدان، مديان، غسان، لبنان حتى أن اسم فرعون وهو لقب لكل حاكم حكم مصر القديمة فهذا اللقب يقترب من نفس الفترة التاريخية لتداول تلك الأسماء، ومن تلك الأسماء اسم يونان ورومان وسريان، فكلمة يونان يقال أنها كلمة كنعانية معناها بالعربية الحالية "حمامة"، وكلمة سريان والمراد بها في تلك الفترة بلاد سوريا، ويقال بأن اسم آشور المراد به نفس التسمية ولكن بلهجة آخرى، وكلمة رومان ومنه اشتقت اسم بلاد روما والروم، وليس العكس، وبحسب آراء الباحثين والمؤرخين القدماء اتفقوا تقريبا على أن أصل هذه الأسماء هي سامية نسبة لسام بن نوح، الشخص الذي اشتق منه اسم بلاد الشام بحسب بعض الأراء، وهذا معناه أن بلاد كنعان وبلاد يونان ولبنان والرومان ظهرت في نفس الفترة الزمنية وكان ذلك إبان اتصال اليابس بببعضه البعض قبل فترة الطوفان وتشكيل البحار والمحيطات التي أدت إلى انفصال اليابس عن بعضه البعض، لكن بعد أن حدث الطوفان وتشكلت المظاهر السطحية الجديدة توزع الأقوام في تلك المناطق.
وفي اللغة العربية نلاحظ أن كنعان على وزن فعلان وهي صيغة المبالغة التي هي الكثرة المقابلة للقلة، ويأتي وزن فُعْلان في العربية على عدة أنحاء، فأحيانًا يأتي مصدرًا؛ كرُجْحان وكُفْران، وأحيانًا يأتي جمعًا؛ كقُضْبان وذُكران، وأحيانًا يأتي اسمًا؛ كثُعْبان وبُنيان، وهكذا، والشرح طويل في ذلك.
ونحن نلاحظ تقارب كبير بين لغتنا العربية وتناسق تلك الأسماء، ومن هنا فإن تقارب الفترة الزمنية لظهور تلك الأسماء هو أمر مؤكد لا شك فيه، وعليه فإن أصول تلك الأقوام أيضاً متقارب وإن حدث تغيير في السلالة فيما بعد وتعدد اللهجات، فهذا أمر محتمل، فاللهجة تتطور فوق مؤثرات جغرافية واجتماعية عديدة، باعتبار اللغة العربية جزء من اللغة السامية الأم ، (أي Proto-Semitic) التي هي عبارة عن لغة افترض وجودها علماء اللغويات، وذلك تطبيقا للتسلسل المنطقي، الذي تقوم عليه اللغات بالعادة بحيث يفترض أنها تبدأ من لغة أم تنقسم إلى لهجات تأخذ شكل لغات منفصلة، وهو ما ينطبق على اللغات السامية التي تتشابه فيما بينها بشكل عام، وهذا التشابه يزداد ويتسع كلما كانت المجموعة اللغوية تنتمي إلى منطقة جغرافية واحدة ومتقاربة كمجموعة اللغات الكنعانية في بلاد الشام، فربما كانت اللغة العربية ايضاً هي الأصل التي اشتقت منه بقية اللغات واللهجات، وأن العرب هم أجداد سكان السواحل وهوامش الصحراء.
[1] طبقات ابن سعد ج 3 ص 338- 339.
[2] المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، أحمد بن محمد بن علي الفيومي ثم الحموي، أبو العباس (المتوفى: نحو 770هـ)
[3] منتخب من صحاح الجوهري، أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي (المتوفى: 393هـ)
[4] القاموس الفقهي لغة واصطلاحا، الدكتور سعدي أبو حبيب، دار الفكر. دمشق - سورية، ط الثانية 1408 هـ = 1988 م
[5] تاج العروس من جواهر القاموس، محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (المتوفى: 1205هـ)
[2] المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، أحمد بن محمد بن علي الفيومي ثم الحموي، أبو العباس (المتوفى: نحو 770هـ)
[3] منتخب من صحاح الجوهري، أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي (المتوفى: 393هـ)
[4] القاموس الفقهي لغة واصطلاحا، الدكتور سعدي أبو حبيب، دار الفكر. دمشق - سورية، ط الثانية 1408 هـ = 1988 م
[5] تاج العروس من جواهر القاموس، محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (المتوفى: 1205هـ)
التسميات :
الثقافة