أحداث ووقائع بني هلال بن عامر

بعض الأحداث المؤرخة، أي من كتب التاريخ :
1) سنة 40 هـ/ 660م كان بني هلال بن عامر في البصرة مع ابن عباس
2) سنة 109هـ/727م ورد ذكر بني هلال بالشرقية، ضمن قبائل قيس عيلان وتحديدا في بلبيس
3) سنة 231هـ/ 845م كان بني هلال وبني سليم في المدينة المنورة
4) سنة 363هـ/ 973م هاجمت طائفة من بني هلال قافلة الحجاج ونهبوهم وتعطل موسم الحج على طريق المدينة.
5) سنة 397هـ/ 1006م ورد ذكر بني هلال في المنطقة الشرقية من مصر
6) سنة 443هـ/ 1051م عصيان بني هلال على الخليفة الفاطمي في البحيرة بمصر
7) سنة 548هـ/ 1153م حاربت بني هلال ضد عبد المؤمن وعساكره في مدينة سطيف.
8) سنة 686هـ/ 1287م مشاركة بني هلال في غزو بلاد النوبة 
9) سنة 709هـ/ 1309م حرب المماليك على بني هلال في الشام 
10) سنة 749هـ/ 1348م غزوة بني هلال على كاشف الوجه القبلي بمصر
11) سنة 753هـ/ 1352م حرب المماليك على بني هلال في مصر
12) سنة 755هـ/ 1354م حروب بني هلال ضد هجمات المماليك في مصر
ومن تفصيل ذلك: " سنة 686هـ توجه بني هلال برفقة أولاد أبي بكر، وأولاد عمر وأولاد شيبان أولاد الكنز وغيرهم مع الأمير المملوكي عز الدين أيدمر متولي قوص، وسار بالعربان من البر الشرقي وهو الجانب الذي فيه مدينة دمقلة، سار الأمير علم الدين سنجر بقواته من البر الغربي، متوجهين لغزو بلاد النوبة.
وفي سنة 709هـ وقعت حروب بين بني هلال وبين الأمير قرا سنقر نائب دمشق، في بلاد الشام من أجل ضبط الأمن بسبب حروب بني هلال وبني أسد، فجاء إليهم الأمير سنقر على رأس تجريدة عسكرية، وتمكن من حبس رهائن منهم وقرر عليهم 300 ألف درهم . ( السلوك في معرفة دول الملوك، ج2، ص199 - ص 450)
وفي سنة 749هـ كانت حروب بين بني هلال وبني عرك من جهة وبين المماليك من جهة وتمكن العرب من قتل كاشف الوجه القبلي وكثير من أصحابه المماليك، واعقب ذلك هجوم العرب على تجارة المماليك ونهب الغلال والقوافل التجارية وقطع الطرقات، ونهب بلاد أسيوط.
وفي سنة 751هـ وقعت حرب بين المماليك بقيادة الهذباني وبين عرب عرك وبني هلال، وانتصر فيها العرب على المماليك وقتل عدد من أصحاب الهذباني، وتمكن العرب من الحصول على غنائم من الخيول والمتاع الكثير.
وفي سنة 752هـ شن المماليك حروب لضبط العربان ووقف أعمال الفساد بين عرب عرك وبني هلال، حيث اشتبك الأمير أزدمر مع عرب عرك وقتل عددا منهم، فأرسل إلى بني هلال فأتاه منهم خلق كثير، ومن أولاد الكنز، فمال بنو هلال على أعدائهم يقتلون وينهبون المواشي والغلال والدقيق والقرب حتى امتألت أيدي بني هلال وهدأت البلاد واخضرت الأرض وأطاع العربان العصاة.
وفي سنة 753هـ شن الأمير الأحدب وجنوده على حين غفلة غارة عسكرية على بني هلال في ناحية طما وقتل منهم جماعة ونهب ما وجده، وذلك بهدف السيطرة على المصادر الاقتصادية في الاقاليم.
وفي سنة 755هـ وقعت فيها أحداث كثيرة ببلاد الصعيد من حروب وفتن راح ضحيتها خلق كثير، وفيها شن الأحدب محمد بن واصل وجيشه حربا لقتال بني هلال بسبب هذه الحروب والفتن وقطعهم الطرقات برا وبحرا.
وفيها أيضا كانت وقعة بين بني هلال وعرب عرك، فنصب لهم المماليك مكيدة وضبطوا 400 فارس من بني هلال بعد أن أمنوهم، وقتلوهم جميعا وهم في الأسر، وبعدها تمكن الترك من هزيمة العرب وتفرقوا بالصحراء وهلك منهم خلايق بالعطش، وتتبعهم العسكر بالابادة من قتل وحرق في كل جبل وسفح حتى أفنوا منهم عدد لا يحصى، وعملت لهم حفائر كبيرة لدفن الجثث، وأقام العسكر على ذلك عدة أيام حتى لم يبق في بلاد الصعيد بدوي وذلك من ناحية طما وحتى منية ابن خصيب.. وبلغ حجم الغنائم التي جمعها العسكر من بلاد العرب:
1300 فرس، 1500 جمل، وأغناما كثيرة لا تحصى، و100 حمل رماح و80 حمل سيوف و30 حمل درق، وتم منع البدو والفلاحين من اقتناء الخيل، سوى أرباب الأدراك يترك لكل واحد منهم فرسا.
( السلوك في معرفة دول الملوك، ج4، ص79، 121، 149، 153، 191، 194)

              

بقلم/ المؤرخ

Abu Ismail al-Hilali

التاريخ بيت قديم، الأجداد يتهامسون فيه عن إرث مجيد والأحفاد يستمعون ويصغون لفهم الحياة

إرسال تعليق

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

أحدث أقدم