الآثار المصرية حضارة عظيمة

 

الآثار المصرية حضارة عظيمة

من المشهور والمعروف تاريخيا أن مصر بلد وأرض الحضارة العظيمة والمدهشة بالفعل فلا زالت الآثار تبهر وتدهش الإنسان المعاصر، مما يدل بشكل واضح على أن هذه الآثار كانت لشعب عظيم في حضارته لا يضاهيه شعب آخر في الوجود، وآثار مصر لا زالت تكتشف ووجهة للبحث والدراسة والتأمل..
 

تفاصيل الاكتشاف الجديد داخل هرم خوفو في مصر بتاريخ الثاني من آذار 2023م 

وصف زاهى حواس، وزير الآثار المصري الأسبق رئيس البعثة الأثرية المشاركة لمشروع "سكان بيراميدز"، اكتشاف ممر الملك خوفو بأنه أهم كشف علمى حصل فى العصر الحديث.

وخلال مؤتمر إعلان تفاصيل مشروع استكشاف الاهرامات بمنطقة أهرامات الجيزة، قال حواس إن وزارة الآثار يجب أن تعمل على استكمال عملية الاستكشاف والاستعانة بالأجهزة العلمية الحديثة لاستكمال المعلومات عن مقبرة الملك خوفو.

من جانبه أكد هاني هلال، وزير التعليم الأسبق، وأحد أعضاء البعثة الأثرية الأثرية المشاركة فى مشروع "سكان بيراميدز"، أن البعثة استخدمت 5 طرق غير مدمرة خلال عملية استكشاف ممر هرم خوفو.

وأوضح خلال مؤتمر إعلان تفاصيل مشروع استكشاف الاهرامات بمنطقة أهرامات الجيزة، أن البعثة لا تستطيع استخدم طريقة واحدة خلال الاستكشاف، وذلك لأن كل طريقة تكشف عن معلومات للطريقة التي تليها.

يشار إلى أن الهدف من مشروع "سكان بيراميدز" هو البحث عن آثار الملك خوفو، خاصة أنه لا توجد أي آثار له حتى الآن سوى تمثال صغير بالمتحف المصري بالتحرير.

وتضم البعثة الأثرية القائمة على مشروع استكشاف الأهرامات أعضاء من ألمانيا واليابان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

وأوضحت المصادر أن إعلان مصر عن نتائج مشروع استكشاف الأهرامات "سكان بيراميدز"، سيساعد بشكل كبير في حماية الآثار المصرية من الزلازل، خاصة وأن مصر تعرضت للعديد من الهزات الأرضية في الماضي ولكن الأهرامات لم تتضرر، مشيرة إلى زلزال 1992 والذي تأثرت خلاله الأثار الإسلامية ولم تتأثر الأهرامات والآثار الفرعونية القديمة.

وأكدت مصادر لـRT أن مشروع استكشاف الأهرامات واحد من المشروعات الهامة التي عملت عليها الوزارة منذ عام 2015، وذلك بالتعاون مع كلية الهندسة جامعة القاهرة، ومعهد الحفاظ على التراث والابتكار بباريس HIP .

وأشارت إلى أن الدراسة هي أحدث التقنيات في مجال المسح، وهي تقنية ميونات التصوير الإشعاعي وجزيئات أكا الكونية والتصوير الحراري باستخدام الأشعة تحت الحمراء، والتصوير المساحي والمسح الضوئي وإعادة البناء ثلاثي الأبعاد، وذلك لاختراق قلب أكبر الأهرامات المصرية دون حفر.

وأوضحت المصادر أن هذا المشروع العلمي الكبير، سيساعد في معرفة الكثير عن الآثار المصرية، ووسائل وقايتها، مؤكدة على أهمية الوسائل العملية الحديثة في حماية الآثار المصرية القديمة.

المصدر: RT

آثار مصر الفرعونية: اكتشاف أثري جديد في سقارة جنوبي الجيزة في 30 مايو 2020م

أعلنت وزارة الآثار المصرية اكتشاف ما وصفته بأنه أول وأكبر خبيئة بمنطقة التنقيب بسقارة، جنوبي الجيزة، وتضم 150 تمثالا برونزيا و250 تابوتا خشبيا، تعود للعصر المتأخر.

وقالت الوزارة، في بيان الاثنين، إن التماثيل المكتشفة في مقبرة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) مختلفة الأحجام، وتعود لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس وآمون مين وأوزير وإيزيس ونفرتوم وباستت وحتحور.

واكتشفت البعثة الأثرية، أيضا، مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس مثل الصلاصل، فضلا عن تمثال برونزي لإمحوتب بدون رأس.

وإمحوتب، الذي عاش في الألفية الثالثة قبل الميلاد، بنى هرم زوسر المدرج، وهو أحد أقدم أهرامات مصر القديمة، وأصبح إمحوتب فيما بعد إله الطب.

وكشف مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن هدف للبعثة الأثرية التي أجرت حتى الآن أربعة مواسم من الحفريات في المنطقة وهو "العثور على مقبرة إمحوتب".

وتعود التوابيت الخشبية الملونة لحوالي 500 ق.م، وعثر عليها مغلقة وبداخلها مومياوات بحالة جيدة من الحفظ.

واكتشفت أيضا مجموعة من التمائم وتماثيل خشبية، بالإضافة إلى أدوات تجميل مثل الكحل والمجوهرات، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وقد عُثر أيضا على أوراق بردي مختومة ولم يمسها أحد، وتم نقلها للمتحف المصري، وسط القاهرة، من أجل دراستها وإعادتها لحالتها الأصلية.

وقال وزيري إن البردية - التي يقدر طولها بتسعة أمتار - تحتوي على الأرجح على فصول من كتاب الموتى، وهي مجموعات من النصوص الجنائزية المكونة من تعاويذ استخدمها المصريون لإرشاد الموتى عبر العالم السفلي.

و منطقة سقارة هي أحد مواقع التراث العالمي التابع لليونسكو، وهي كنز دفين يضم العديد من القطع الأثرية القديمة، فهي مقبرة شاسعة للعاصمة المصرية القديمة ممفيس، كما أنها موطن لأكثر من عشرة أهرامات.

وستعرض هذه الكنوز في المتحف المصري الكبير في الجيزة، وهو المتحف الذي تأمل السلطات المصرية أن تفتحه هذا العام، بعد عدة تأجيلات، والآمال عريضة بشأن المتحف الجديد الذي سيكون قريبا من أهرامات الجيزة، والاكتشافات الأخيرة بأن تساهم في إحياء قطاع السياحة في مصر.

وتعرض قطاع السياحة لضربات متتالية، بما في ذلك ثورة 2011 وما أعقبها من اضطرابات، ووباء فيروس كورونا، والآن توقف السياح الروس والأوكرانيون، الذين شكلوا جزءًا كبيرًا من زوار البلاد. المصدر BBC

              

بقلم/ المؤرخ

Abu Ismail al-Hilali

التاريخ بيت قديم، الأجداد يتهامسون فيه عن إرث مجيد والأحفاد يستمعون ويصغون لفهم الحياة

إرسال تعليق

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

أحدث أقدم