مصطلحات تاريخية

المصطلحات التاريخية
 هي كثيرة، ومتجددة بتجدد العلم، ومحدودة بمحدودية العلم، وثابتة بثبوت العلم في موقعه، لكن من المفترض أن تدخل مصطلحات تاريخية جديدة لعلم التاريخ الذي يجب أن يتطور مواكباً التطور الشامل في كافة مجالات الحياة لهذا الإنسان، فالتاريخ العام هو تاريخ هذا الإنسان وتواريخ اكتشافاته العلمية ووقائعه وأحداثه فوق هذه الأرض، وعلاقته مع البشر من حوله، ولذلك من المفترض أن تدخل المصطلحات التاريخية الجديدة في قواميس ومعاجم هذه الحضارة الماضية في طريقها، مع استمرار حياة الإنسان.
فدعونا نتذكر بعض المصطلحات التاريخية القديمة، أو المشهورة:
- علم التاريخ: هو العلم الذي يدرس الأخبار والأحداث الماضية للمجتمع أو البشر في كل العصور والحقب، ويقوم بتفسيرها واستخلاص العبر والعظات لتوظيفها في الحاضر والمستقبل، ولذلك فإن أهم شيء في علم التاريخ، هو دراسة التجربة الإنسانية وفهمها فهما يمكننا من التخطيط لمستقبل إنساني أفضل وجيد.
- التاريخ في القرآن الكريم: "من خلال القرآن الكريم نستطيع أن نستنتج العديد من الكلمات التي تشترك في صناعة علم التاريخ، أو أن التاريخ يعتمد عليها في تفسير حياة الإنسان في كل مجالات حياته" وهي:
{ الدهر والعصر، القرن وجمعها القرون، الحقب، السنة وجمعها السنوات "السنين"، الشهر وجمعها الشهور والأشهر، اليوم وجمعها الأيام، والإنسان، والأمثال، القصص، والأساطير، والأولين، سنن الأولين، الماضي، الأثر وجمعها الآثار، والتنقيب، التمحيص، القديم، الساعة، الميعاد، الحرب، الجهاد، القتال، الهلاك، النصر و الهزيمة، الثبات، الهجرة، العبرة، العظة، الشرائع، والمنهاج، والأديان، والأقوام، والأمم، والقبائل، والشعوب..}
وقد قصَّ علينا القرآن الكريم، قصصا كثيرة عن تاريخ وحياة الأمم ممن كانوا قلبنا، وقصَّ أسباب هلاكهم وزوالهم وتدمير مساكنهم وطمس آثارهم وغيرها الكثير مما لم نعرفه إلا من آيات الله والأحاديث النبوية الشريفة.
- أوصاف علم التاريخ: دروس العبر والعظة، مدرسة مدرسة البشر، التاريخ نافذة الماضي، وتجربة السباقين، التاريخ هو القرون الأولى، التاريخ عيون الأثر، وعلى النقيض من هذه الأوصاف نرى اتجاها مضادا: مثل "التاريخ اساطير، التاريخ لغو، والتاريخ علم لا ينفع، والتاريخ مزيف وجملة من الأكاذيب"
- مصادر التاريخ:
" الكتب والشرائع السماوية، الروايات، والقصص، الشعر، المشاهدة، تناقل الأخبار والأحداث، الوثائق، النقوش، الآثار، القطع والأدوات، الكتب والتدوينات المرجعية "المراجع" القديمة".
- مصطلحات تاريخية مرت في تاريخ العرب والإسلام، ونذكر منها :-
العصر الحجري، العصر الجاهلي، العصر الوسيط، الصابئة، والمجوس، الامبراطورية الفارسية، الامبراطورية الرومانية، الامبراطورية البيزنطية، بلاد الحيرة، وتدمر، والبتراء، سبأ، الهكسوس، والفراعنة، والكنعانيين، والفينيقين، والبابليين والآشوريين، الأنباط، والإغريق، واليونان، بلاد الحبشة، بلاد النوبة، بلاد ما وراء النهر، الخلافة الراشدة والأموية والعباسية، الولاية، الحسبة، الثغور، التخوم، الأسطول، ديوان العطاء، ديوان الخراج، بلاد الحجاز، ونجد، ومكة، وصحار وظفار وعدن والشام ومصر وافريقيا، المغول "التتار"، الفاطميين، والحملات الصليبية "الفرنجة" الأيوبيين، المماليك، الطولونيين، المماليك البرجية والمماليك البحرية، والمماليك السلطانية، والسلاجقة، والتركمان، والغز، والعجم، الصعاليك، الزنادقة، الخوارج، القراصنة، الصقالبة، العثمانيون، الانكشارية، الدالاتية، البهائية، الخوارزمية، الأرناؤوط، الغجر، المهمندار، الخزندار، السلحدار، الطبلخانة والطبخانة، الخان، الخاتون، خاصكي، خانقاه، خستخانة، خلعة، خواجا، خورشيد، الصدر الأعظم، شهنشاه، المحتسب، المطرباز، المشاعلية، الكومندار، المتسلم، السنجق، النيابة، كتبغا، الكتخدا، الجاندرمة، القيسارية، الطواشية، سراي، الطوائف، المرابطين، والأدارسة، و...الخ
ومن الأسماء والمصطلحات والعناوين، التي تحدثت عن تاريخ العرب وحضارتهم:
حضاراتهم، وأيامهم وحروبهم، ونيرانهم، وأسواقهم، وقوافلهم وأسفارهم وترحالهم، وطبقاتهم وقبائلهم وعاداتهم، وأشعارهم، وملوكهم وأمرائهم، وفرسانهم ونسائهم، وفصاحتهم وبيوتهم وكرمائهم وخيولهم وديارهم ومياههم وسيرتهم وأساطيرهم، وأنسابهم وأسمائهم، وأقسامهم عرب الشمال، عرب الجنوب، البدو، الفلاحين، الرقيق، وحرفهم وأعمالهم: مثل الصناعين، العطارين، الحطابين، الحكماء، العرافين، الشوافين، القائفين، القصاصين، الفحامين، الدباغين، الصوافين، البنائين، النقاشين، السراجين، النسابين، القضاة، الكتاب، والضمان، الوراقين، القصابين، الخياطين، النجادين، النحاسين، البقالين..الخ.
ومن مصطلحات الدراسات التاريخية:
المنهج الوصفي، والنظري، والفلسفي، والتحليلي، والمنهج العلمي، وهناك نظريات مثل النظرية المادية، والنظرية الحتمية، الايجابية التاريخية، النظرية البنائية، فقه التاريخ وغيرها من تطورات العلم المعاصر..
ولم يعد علم التاريخ في هذا العصر يقوم على سرد الماضي، بل أصبح علما قائما باذته شامخاً بين العلوم وركنا أساسيا من أركان الحاضر وبناء المستقبل..
كل هذه المصطلحات وغيرها ستكون موضحة في مقالات خاصة تنشر على صفحات هذا الموقع الثقافي المتواضع .. ان شاء الله
              

بقلم/ المؤرخ

Abu Ismail al-Hilali

التاريخ بيت قديم، الأجداد يتهامسون فيه عن إرث مجيد والأحفاد يستمعون ويصغون لفهم الحياة

إرسال تعليق

{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18

أحدث أقدم